"الشاباك" يكشف عن مخطط لاغتيال بن غفير وضرب أمن إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الخميس، عن جهوده المشتركة مع اللواء الجنوبي للشرطة لتفكيك خلية تتكون من مواطنين عرب في إسرائيل وفلسطينيين من سكان الضفة الغربية تآمروا لتنفيذ عمليات ضد الأمن العام في جميع أنحاء إسرائيل.
الشاباك يعتقل 13 شخصا من سكان الشمال الإسرائيلي خططوا لتنفيذ هجمات الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل زيارة رئيسي الشاباك والأركان الأخيرةوأوضح موقع "i24" أن الجهود المشتركة أسفرت عن اعتقال عدد كبير من المشتبه بهم من إسرائيل والضفة الغربية بينهم خمسة من سكان مدينة رهط في النقب وآخران من سكان المركز، بالإضافة إلى 4 من سكان الضفة الغربية.
وتبين من خلال التحقيق الذي أجراه الشاباك والوحدة المركزية لمنطقة النقب في المنطقة الجنوبية، أن أعضاء الخلية كانوا يخططون لعمليات ضد الأمن العام في إسرائيل، كما تم الكشف عن أن أعضاء الخلية خططوا لتنفيذ هجوم ضد قواعد الجيش الإسرائيلي والمنشآت الموضوعة تحت الحراسة، بما في ذلك مطار بن غوريون والمبنى الحكومي في القدس.
وخططت الخلية كذلك لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والحصول على صاروخ "آر بي جي" لغرض تنفيذ الهجوم، كما كانت هناك نوايا لاختطاف جنود إسرائيليين.
تضمنت الخطة استئجار قطعة أرض في رهط (النقب) أو في الضفة الغربية بغرض إنشاء مصنع، يتم من خلاله التستر على مجمع تحت الأرض يستخدم للتدريب وإنتاج الوسائل القتالية، وحاول أعضاء البنية التحتية التواصل مع حركة حماس في قطاع غزة للحصول على الرعاية والتمويل المالي والتوجيه لأنشطتهم، حسبما ذكر "الشاباك".
وفي وقت سابق، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم الخميس، أن "العمل الإرهابي الإجرامي الذي قام به الصهاينة في القنصلية الإيرانية بدمشق هو نتيجة عجزهم وهزيمتهم".
وقالت هيئة الأركان الإيرانية، في بيانها، إن "الصهاينة سيدفعون ثمنا باهظًا أكثر جراء الهجوم على قنصليتنا في دمشق"، مضيفة أن "تعرض الكيان الصهيوني للإذلال أبرز طبيعته الهمجية وقام بقتل ألوف الأطفال والنساء والناس العاديين بدعم وأسلحة الأمريكيين".
وأكد البيان، أن "العمل الجبان والإرهابي للصهاينة انتهاك للأعراف والقوانين الدولية، ومؤشر على عجز وخزي العدو وبلا ريب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاباك إسرائيل من سکان
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تخطط لاحتجاز سكان غزة قسرًا في معسكر اعتقال برفح
الثورة نت /..
قال المرصد “الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” إن “إسرائيل” تخطط لاحتجاز سكان قطاع غزة قسرًا في معسكر اعتقال مُغلق فوق أنقاض رفح.
وأوضح بيان للمرصد الحقوقي أن الخطة الصهيونية التي كشف عنها وزير “جيش” العدو لنقل سكان غزة إلى “منطقة إنسانية” تمثّل تصعيدًا خطيرًا في مسار الإبادة الجماعية المتواصلة.
ولفت إلى أن الخطة تنصّ على نقل 600 ألف فلسطيني بعد إخضاعهم لـ”فحوصات أمنية” مع فرض قيود مشدّدة على حركتهم ومنعهم من مغادرة المنطقة.
وقال إن الخطة تجسّد خطوة متعمّدة لإفراغ غزة من سكّانها وفرض واقع ديموغرافي جديد بالقوة.
وذكر أن خطورة المخطّط تتضاعف في ضوء ترحيب وزير “جيش” العدو بما وصفه بـ”الهجرة الطوعية” للفلسطينيين، في إشارة إلى تبنّي “إسرائيل” لسياسة التهجير الخارجي.
وأشار إلى أن تجميع سكان غزة في الجنوب لا يُمثّل غاية إنسانية بل مرحلة انتقالية ضمن خطة ممنهجة لتفريغ غزة من سكّانها في امتداد مباشر لسياسات الاقتلاع والتطهير العرقي.
وأكد البيان أن المخطّط انتهاك خطير لأحكام القانون الدولي الإنساني ويندرج ضمن أفعال التهجير القسري والاضطهاد والفصل العنصري.
وأشار المرصد إلى أن تصريحات “كاتس” حول استغلال وقف إطلاق النار المؤقت تُظهر أنّ الغاية من الهدنة ليست وقف الإبادة الجماعية بل منح الجيش الوقت والظروف الميدانية لإنشاء معسكرات اعتقال جماعية.
وقال إن إطلاق تسميات مثل “منطقة إنسانية” أو “منطقة عبور إنساني” على هذه المخيمات لا يمثّل سوى تلاعبًا مقصودًا بالمصطلحات بهدف تبرير سياسات قسرية تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الديموغرافي في غزة.
وأشار إلى أن أي مغادرة لقطاع غزة في ظل الظروف الراهنة لا يمكن اعتبارها “طوعية” في ظل تجرّد السكان من أي قدرة فعلية على اتخاذ قرار حر.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 194 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.