هن.. أمينة السعيد بنت الصعيد المحاربة من أجل إنصاف المرأة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
"بنت الصعيد التي جاءت إلي القاهرة لتقود معركة حقيقية من أجل انصاف المرأة في المجتمع، وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل، وتترأس بجرأة حملة من أجل المرأة المصرية، ضد المد الأصولي الإسلامي الذي بدأ في سبعينيات القرن الماضي، لتقول في نهاية حياتها :"إن المرأة المصرية اليوم لم يعد لديها الشجاعة الكافية للنضال"، إنها الكاتبة الصحفية أمينة السعيد التي أكسبتها شجاعتها وجرأتها احترام وشعبية بين زملائها من الكتاب والصحفيين، لتصبح أول سيدة تتولى تولى رئاسة تحرير مجلة صحفية، ورئيسة لدار الهلال.
ولدت أمينة السعيد عام 1914 عاشت أمينة السعيد طفولتها وسط مجتمع أسيوط المغلق عندما كان نضال هدى شعراوي وزميلاتها من أجل المساواة قد وصل إلى ذروته، وما إن بلغت أمينة عمر الرابعة عشر، حتى انضمت إلى الاتحاد النسائي، وكان والدها يعمل طبيبًا مشهورًا مما ساعدها على أن تلتحق بكلية الآداب وتخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة فؤاد الأول ضمن أول دفعة تضم فتيات عام 1931.
نشرت السعيد موضوعاتها الاجتماعية في مجلة "آخر ساعة" تحت اسم مستعار، ومترجمة في الإذاعة لإجادتها الإنجليزية، وعملت بعد تخرجها سنة 1935 في مجلة المصور وظلت تكتب عمودها بانتظام حتى قبيل وفاتها، اشتهرت ايضاً بباب "اسألونى"، وقد اكسبتها شجاعتها وجرأتها احترام وشعبية بين زملائها من الكتاب والصحفيين، إلي أن أصبحت امينة السعيد رئيسة لدار الهلال أعرق مؤسسة صحفية في مصر بعد مؤسسة الأهرام، وأصبحت عضوة في مجلس الشورى، وانتخبت أكثر من مرة عضوة بمجلس نقابة الصحفيين أولها عام 1959، ثم وكيلة للنقابة والسكرتيرة العامة للاتحاد النسائي.
تناولت أمينة السعيد في كتاباتها موضوعات أكبر وأهم من نصائح الجمال ووصفات الطهى التي اعتادات الكتابات النسائية تناولها، فكان دفاع أمينة السعيد عن المساواة بين الرجل والمرأة هو وقود كتاباتها القيمة لسنوات طويلة تغير فيها تاريخ مصر، وقادت بجرأة حملة جديدة من أجل المرأة المصرية، ضد المد الأصولي الإسلامي الذي بدأ في سبعينيات القرن الماضي، لتكون أول سيدة تتولى تولى رئاسة تحرير مجلة حواء المطبوعة النسائية الشهيرة التي صدر أول أعدادها عام 1954 وكان معدل توزيعها يصل إلى 175,000 نسخة، ورئاسة تحرير مجلة المصور، إلي أن أصبحت رئيسًا لمجلس إدارة دار الهلال.
من مؤلفات السعيد ومن مؤلفاتها آخر الطريق، الكهف الكبير، امرأة وثلاثة وجوه، وجوه فى الظلام، مشاهداتى فى الهند، من وحى العزلة، كرمها الرئيس جمال عبد الناصر بوسام الاستحقاق من الدرجة الأولى عام 1963 ووسام الجمهورية عام 1970، وكان آخر تكريم لها يوم الصحفى عام 1981، وتوفيت عام 1995 وهي حزينة ومحبطه لما آل اليه حال المرأة في مصر، وقالت قبل وفاتها بأيام: "إن المرأة المصرية اليوم لم يعد لديها الشجاعة الكافية للنضال"
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث اخبار عاجلة المرأة المصریة من أجل
إقرأ أيضاً:
الزمالك يؤجل قراراته المصيرية .. وهذه حقيقة أزمة عبد الله السعيد
يتجه مجلس إدارة نادي الزمالك نحو إعادة هيكلة داخلية شاملة، لكن من دون استعجال في اتخاذ قرارات مصيرية، بحسب ما أكده المتحدث الرسمي للنادي، أحمد سالم، في تصريحات إعلامية.
وأكد سالم أن ملف التعيينات الجديدة داخل النادي، وفي مقدمتها المدير الرياضي، لا يزال تحت الدراسة، موضحًا أن المجلس قرر تأجيل هذا الملف إلى ما بعد مباراة نهائي كأس مصر المرتقبة أمام بيراميدز.
واكد سالم خلال مداخلة على قناة "أون سبورت:"حتى الآن، لا توجد تعيينات رسمية في أي منصب، سواء بالقطاع الرياضي أو قطاع الناشئين"، مشيرًا إلى أن كل الأسماء المطروحة، ومنها جون إدوارد، يتم تقييمها بدقة ضمن خطة إعادة هيكلة تهدف لتعزيز البنية الإدارية والفنية داخل النادي.
سالم أشار إلى أن قطاع الناشئين يشهد تواجد شخصيات بارزة مثل بدر حامد وعبد الحليم علي، مؤكدًا أن لجنة التخطيط تعكف حاليًا على دراسة وضع القطاع الفني، بهدف ضخ دماء جديدة تواكب طموحات المرحلة المقبلة.
واوضح،"كل شيء مطروح على الطاولة، لكن القرارات النهائية ستكون بعد نهائي الكأس".
استقرار فني نسبي.. ولا أزمة مع عبد الله السعيدفي الجانب الفني، كشف أحمد سالم عن وجود حالة من الاستقرار النسبي بشأن المدير الفني للفريق الأول، مع التركيز الكامل حاليًا على التحضير لمباراة بيراميدز.
أما فيما يتعلق باللاعب عبد الله السعيد، فقد نفى سالم وجود أي توتر أو أزمة داخلية، مؤكدًا أن اللاعب يلتزم بالحضور للتدريبات بانتظام، وأن الشائعات بشأن تغيّبه للسفر إلى الحج عارية تمامًا من الصحة.
وفي ختام تصريحاته، وجّه أحمد سالم دعوة إلى اتحاد الكرة لإعادة النظر في موعد إقامة نهائي كأس مصر، والذي تقرر أن يُقام في يوم وقفة عرفة، مشيرًا إلى أن اليوم يحمل رمزية دينية لدى جمهور الزمالك، الذي يفضل الصيام فيه، ما قد يضع اللاعبين والمشجعين تحت ضغط نفسي وبدني.