لأصحاب عدادات الكهرباء.. أسباب خصم الرصيد من عداد الكهرباء بالكارت
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تعتبر قضية خصم الرصيد من عدادات الكهرباء لدى أصحاب عدادات الكارت، موضوعًا مهمًا يشغل بال العديد من المستهلكين، حيث يتم نفاد رصيد كروت العدادات الكودية بشكل مفاجئ، أو خصم مبلغ من الرصيد بعد عملية الشحن مباشرة، وقد يرجع ذلك إلى عدة أسباب محتملة، منها وجود مديونية على العداد من وقت سابق، حيث يتم خصم المبلغ المستحق مباشرة بعد شحن الرصيد، كما يمكن أن يحدث فرق في الأسعار والمحاسبة عند تغيير فئة العداد من واحدة إلى أخرى، مما يستدعي خصم الفارق بين الفئتين بعد شحن الرصيد، وإليك كافة التفاصيل فيما يلي.
تعد خصم الأقساط من الرصيد في عداد الكهرباء أمرًا شائعًا في عملية تركيب العدادات مسبقة الدفع للمشتركين، وخاصة في حالة استبدال العداد القديم بعداد جديد، حيث يتم خصم القسط المستحق في بداية كل شهر مباشرة من رصيد العداد، بالإضافة إلى جدولة التراكمات في استهلاك الكهرباء لتقسيمها إلى أقساط شهرية، ويمكن أيضًا خصم القسط الشهري من رصيد العداد عند تغيير العداد القديم بعداد جديد، وإليك بعض الأسباب التي تؤدي إلى خصم الرصيد من عداد الكهرباء كالتالي.
يتم خصم مبلغ قدره 9 جنيهات شهريًا في حالة عدم استهلاك الكهرباء، وذلك بشكل تلقائي نهاية كل شهر عند قراءة العداد وتبين عدم استهلاك أي كهرباء، حيث يتم اعتبار القراءة صفرًا، وبالتالي، حتى في حالة عدم استخدام الكهرباء خلال الشهر، سيتم خصم هذا المبلغ من فاتورة الكهرباء الشهرية.
تم تقسيم مستويات استهلاك الكهرباء إلى شرائح معينة مع الخصومات المقابلة على النحو التالي:
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عداد عداد الكهرباء الكهرباء خصم الرصید من عداد عداد الکهرباء فی حالة
إقرأ أيضاً:
سياحة الداخل.. أموال طائلة على الإقليم وبهجة لأصحاب الأسواق
بغداد اليوم- بغداد
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي والأكاديمي، عثمان كريم، اليوم الثلاثاء، (18 حزيران 2024)، عن تفاصيل تأثير السياح في انتعاش أسواق إقليم كردستان.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم"، إنه "بحسب أرقام هيئة السياحة في الإقليم فأنه بحدود 300 ألف سائح دخلوا إلى مدن الإقليم المختلفة خلال الأيام الماضية".
وأضاف أنه "بجردة حساب وإذا افترضنا فأن أقل شخص سيصرف 200 ألف دينار كمعدل متوسط لمصاريف الفنادق والنقل والمطاعم وغيرها فنحن أمام مليارات الدنانير وهي سيولة مالية ستدخل إلى إقليم كردستان، وهو أحوج ما يكون لها".
وأشار إلى أن "قدوم السياح أدخل البهجة على قلوب أصحاب الأسواق، فهؤلاء يبيعون في مواسم قدوم السياح ما يعوضهم كساد الفصول الأخرى، فعلى سبيل المثال، السياح يشترون من المكسرات والحلويات بكميات كبيرة، على عكس المواطنين من سكان الإقليم الذين يشترون حاجتهم فقط".
وبين أنه "خلال العيد الحالي وبتقديرات متوسطة فأنه قد دخلت سيولة مالية إلى كردستان بحدود 150 مليار دينار، وهو مبلغ كبير يساهم بانتعاش الأسواق بشكل كبير جدا".
ومع حلول فصل الربيع كل عام، يتوافد مئات آلاف الزوار من مختلف المحافظات العراقية على إقليم كردستان العراق، وهو ما ينعكس تنشيطا كبيرا لحركة الأسواق ومختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية في محافظات الإقليم الأربعة، أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة.
وتكتظ المنتجعات والمواقع السياحية والجبلية كما مراكز المدن والبلدات بالزوار القادمين من كافة المحافظات العراقية، حيث تمتاز مناطق الإقليم عامة بأجوائها العليلة وبطبيعتها الجبلية الخضراء في هذا الفصل.
ويقصد الزوار المعالم والمواقع السياحية والترفيهية والتراثية في المدن الكبرى وخاصة الأسواق الشعبية والحدائق العامة والمجمعات التجارية الكبرى ومدن الألعاب، فيما يقصد آخرون المنتجعات والمنتزهات والمصايف الجبلية والتي تتميز بشلالاتها وينابيعها وغطاءها النباتي الكثيف.