أعلنت منظمة الصحة العالمية إيصال أكثر من 50 طنًا متريًا من الإمدادات الطبية إلى مناطق النيل الأزرق وجبال النوبة في السودان، والتي من المتوقع أن تخدم نحو 830 ألف شخص خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأوضحت أن الصراع المستمر في السودان أعاق بشكل كبير قدرة مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان على الوصول إلى الإمدادات الطبية الطارئة الأساسية وتوصيلها إلى مناطق النيل الأزرق وجبال النوبة، واستجابة لذلك، تعاون المكتب مع نظيره في دولة جنوب السودان المجاورة لتسهيل توصيل هذه الإمدادات الأساسية، حيث قام مكتب المنظمة بجنوب السودان بتخزين الكميات المطلوبة من المخزونات الموجودة في المناطق المتاخمة للحدود السودانية تمهيدا لنقلها إلى المناطق المتضررة من النزاع.


وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في جنوب السودان الدكتور همفري كاراماجي: بما أن الخدمات اللوجستية تلعب دورًا حاسمًا في الاستجابة لحالات الطوارئ، يجب أن تكون لدينا قدرة لوجستية قوية لضمان التسليم السريع للإمدادات إلى المناطق المتضررة، ويشمل ذلك وجود شبكات نقل قوية ومخزونات ونظام توزيع فعال.
وتضمنت هذه الإمدادات مجموعات أدوات الطوارئ الصحية المشتركة بين الوكالات، وأدوات فحص الكوليرا وعلاجها، وأدوات إدارة الحصبة والأمراض غير المعدية، والمضاعفات الطبية المرتبطة بسوء التغذية الحاد الوخيم لدى الأطفال دون سن الخامسة، وأدوات إدارة الصدمات والجراحة الطارئة.
مما يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتمكن فيها مكتب المنظمة في جنوب السودان من تسليم المساعدات إلى السودان منذ اندلاع الصراع في أبريل

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مساعدات سوء التغذية جنوب السودان منظمة الصحة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية حالات الطوارئ سوداني امدادات مخزونات تخزين الصحة العالمیة جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

الأرصاد العالمية تؤكد تأثير العواصف الرملية والترابية على 330 مليون شخص

الثورة نت/..

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارًا متزايدة بالصحة والاقتصاد.

وذكرت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوًّا، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر.

وقال التقرير إن المتوسط العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك برغم ذلك تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط طويل الأمد للفترة ما بين عامي 1981 و2010 في المناطق الأكثر تضررًا.

ولفت إلى وجود نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي، وينشأ أكثر من 80 بالمائة من إجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.

وأوضح التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو من كل عام، أن جزءًا كبيرًا من هذه العملية طبيعي، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، مسؤولة بشكل متزايد.

وأشار إلى أن تركيز الرمال والغبار كان أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.

وأفاد التقرير بأن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى، هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين.

وذكر أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسي اجتاح في عام 2024 أجزاءً من منطقة البحر الكاريبي.

إلى ذلك، حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية،سيليست ساولو، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية.

وأكدت أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه، ستحقق عوائد كبيرة.

ويُظهر المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية، أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31 بالمائة مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5 بالمائة) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007.

ويشير المؤشر إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيًّا إلى أكثر من 87 بالمائة من الأيام – أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات، في المناطق الأكثر عرضة للغبار.

وقال التقرير استنادًا إلى دراسة أمريكية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة أربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995.

وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل.

وذكر التقرير أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرًا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تسلم صحة سنار معينات بنوك الدم
  • معلومات الوزراء: «التجارة العالمية تدخل مرحلة شديدة التقلب في عام 2025»
  • وفد “الصحة العالمية” والمفوضية الأوروبية يتفقد أوضاع اللاجئين في الكفرة   
  • الأرصاد العالمية: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة
  • وفاة 19 شخصاً بالكوليرا وإصابة أكثر من 900 آخرين في منطقة أبيي
  • إصابة أكثر من «20» لاجئاً سودانياً في هجوم بالأسلحة البيضاء على معسكر بيوغندا
  • الأرصاد العالمية تؤكد تأثير العواصف الرملية والترابية على 330 مليون شخص
  • السودان يرد على الاتهامات الأمريكية باستخدام أسلحة كيميائية أمام منظمة حظر الأسلحة
  • مزاعم أميركا تجاه السودان على طاولة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • مُشيدة بهيئة الدواء المصرية| منظمة الصحة العالمية: تجربتها مُلهمة لدول الإقليم