حوالي 85 ألف مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي B المزمن بسلطنة عمان
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن حوالي 85 ألف مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي B المزمن بسلطنة عمان، حوالي 85 ألف مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي B المزمن بسلطنة عمانبلادناالتهاب الكبد الفيروسي مسقط الشبيبةتحتفل سلطنة عمان ودول .،بحسب ما نشر جريدة الشبيبة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حوالي 85 ألف مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي B المزمن بسلطنة عمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حوالي 85 ألف مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي B المزمن بسلطنة عمان بلادنا التهاب الكبد الفيروسي
مسقط - الشبيبة
تحتفل سلطنة عمان ودول العالم في 28 يوليو من كل عام باليوم العالمي لالتهاب الكبد، وذلك بهدف زيادة ورفع الوعي بين أفراد المجتمع بالتهاب الكبد الفيروسي، وتشجيع ودعم اتخاذ إجراءات الوقاية، والتشخيص المبكر والعلاج.
ويعد التهاب الكبد الفيروسي من بين أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، وقد تسبب مشاكل صحية خطيرة ويمكن أن تؤدي إلى أمراض الكبد المزمنة وسرطان الكبد.
وفي هذا السياق، كشف الدكتور سعيد بن أحمد البوصافي، أستاذ مشارك واستشاري أول أمراض الجهاز الهضمي والكبد، أن هذا الاحتفال يهدف إلى زيادة ورفع الوعي بين أفراد المجتمع بالاتهاب الكبد الفيروسي، وتشجيع ودعم إجراءات الوقاية والتشخيص والعلاج المبكر.
وأضاف البوصافي أن التهابات الكبد الفيروسية من بين أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، والتي قد تسبب مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض الكبد المزمنة وسرطان الكبد.
وأشار إلى أنه هناك ٥ سلالات رئيسية لفيروسات الكبد أهمها وأكثرها انتشارًا وخطورة هما النوعان B وC والتي قد تسبب التهاب الكبد المزمن والذي يمثل مشكلة صحية عالمية رئيسة؛ فهناك ما يزيد عن ٣٠٠ مليون مصاب حول العالم بهذين الفيروسين.
وفيما يخص سلطنة عمان، تشير الدراسات إلى وجود ما بين 14 إلى 20 ألف حالة مصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "C" المزمن وما بين 55 ألفاً إلى 85 ألف حالة مصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "B" المزمن.
كما تشكل التهابات الكبد الفيروسية خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان ولكن الخطر الأعظم في التأخر في اكتشاف المرض! وينصح بإجراء الفحص المبكر للأشخاص المعرضين للإصابة، إذ أن 95% من المصابين لا يعلمون بحالتهم لعدم وجود أعراض واضحة.
ودعا الدكتور الجميع بضرورة اتباع إجراءات الوقاية من انتقال الفيروسات الكبدية وإجراء الفحص المبكر للأشخاص المعرضين للإصابة والبدء في العلاج المبكر والمتابعة الدورية للمصابين.
وأضاف البوصافي أن 95% من المصابين لا يعلمون بحالتهم لعدم وجود أعراض واضحة.
وتنتقل فيروسات التهاب الكبد B وC من خلال عدة طرق شائعة منها:
* مشاركة إبر الحقن الملوثة
* استخدام شفرات الحلاقة أو فرش الأسنان لشخص مصاب
* استخدام معدات غير معقمة لثقب الأحلاق أو الوخز بالإبر أو الحجامة
* في حالات نقل الدم الملوث
* انتقال المرض أثناء الولادة، من الأم المصابة إلى طفلها
* ممارسة الجنس مع شخص مصاب دون وقاية.
* حقن المخدرات
* عمليات غسيل الكلى
* العيش مع شخص مصاب بعدوى التهاب الكبد B المزمن
وأوضح أن الخبراء قد اشاروا إلى أن عدم تشخيص وعلاج التهابات الكبد الفيروسية قد يؤدي إلى تليف الكبد ومضاعفات أخرى خطيرة مثل الفشل الكبدي أو سرطان الكبد، مما يتسبب في وفاة حوالي 1.5 مليون مريض سنويًا على مستوى العالم.
ولمواجهة هذا التحدي يتطلب اتباع إجراءات صحيحة للوقاية والعلاج من التهاب الكبد الفيروسي. وتشمل هذه الإجراءات:
- التوعية والكشف المبكر للمرض
- الوقاية من الفيروس الكبدي B من خلال التطعيم الذي يمنح الحماية تقريبا مدى الحياة
- توفر علاجات ذات فعالية عالية سواءً في التحكم بنشاط الفيروس في حالة الفيروس B
- القضاء على الفيروس نهائيا في حالة الفيروس C.
وتسعى دول العالم إلى تنفيذ الإستراتيجية العالمية الأولى للقضاء على التهاب الكبد بحلول عام 2030.
ومن هذا المنطلق قال البوصافي إنه على الجميع باتباع إجراءات الوقاية من انتقال الفيروسات الكبدية وإجراء الفحص المبكر للأشخاص المعرضين للإصابة والبدء في العلاج المبكر والمتابعة الدورية للمصابين.
الأخبار ذات الصلة185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حوالي 85 ألف مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي B المزمن بسلطنة عمان وتم نقلها من جريدة الشبيبة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قناع ثوري يكشف أمراض «الكلى» بمجرد التنفس
ابتكار ثوري في عالم الرعاية الصحية قد يُحدث تحولًا كبيرًا في طريقة اكتشاف أمراض الكلى، قناع وجه بسيط، لكن عبقري، يكشف عن مشكلات صحية خطيرة عبر تحليل التنفس فقط، مُجسدًا بذلك فكرة المستقبل الذي يدمج التكنولوجيا والعناية الشخصية في خطوة واحدة، ويتيح تشخيصًا مبكرًا ودقيقًا لأمراض الكلى دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
وطوّر فريق من الباحثين تقنية مبتكرة لدمج مستشعرات متخصصة داخل أقنعة الوجه الجراحية، ما يتيح الكشف المبكر عن أمراض الكلى المزمنة من خلال تحليل التنفس.
ومن المعروف أن الكلى تقوم بتصفية الفضلات من الجسم، لكن في حالة مرض الكلى المزمن، تتعرض هذه الأعضاء للتلف تدريجيا، ما يؤدي إلى فشلها في أداء وظيفتها الحيوية، وتعتمد طرق التشخيص الحالية على قياس نواتج الأيض في الدم أو البول، ولكن الباحثين ابتكروا الآن طريقة جديدة وأكثر عملية، باستخدام مستشعرات مدمجة في قناع الوجه للكشف عن المستقلبات المرتبطة بالمرض من خلال التنفس.
وطوّر فريق البحث، بقيادة كورادو دي ناتالي، جهاز استشعار يعمل على قياس المركبات الكيميائية في التنفس، مثل الأمونيا التي يرتفع تركيزها لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن، وتم دمج المستشعر في قناع وجه جراحي باستخدام بوليمر موصل مع أقطاب كهربائية فضية معدلة لتقوية الحساسية للمركبات المتطايرة، ويلتقط المستشعر التغيرات في المقاومة الكهربائية عند تفاعل الغازات المختارة مع البوليمر، ما يوفر بيانات يمكن استخدامها في الكشف المبكر عن المرض.
واختبر الباحثون هذه الأقنعة على 100 شخص، نصفهم مصابون بأمراض الكلى المزمنة بينما الآخرون ضمن المجموعة الضابطة، وأظهرت النتائج أن المستشعر تمكن من تحديد الأشخاص المصابين بالمرض بدقة 84% (إيجابي حقيقي)، بينما أظهر دقة 88% في تحديد الأشخاص غير المصابين (سلبي حقيقي)، كما يمكن استخدام هذه البيانات لتحديد مرحلة مرض الكلى المزمن، ما قد يساعد في تحسين عملية التشخيص المبكر.
وتتمثل الفائدة الرئيسية لهذه التقنية في أنها توفر طريقة غير جراحية، فعالة من حيث التكلفة، وسهلة الاستخدام لمراقبة مرضى الفشل الكلوي المزمن، ويعزز هذا الابتكار إمكانية التعرف المبكر على التغيرات في حالة المرض، ما يساهم في تحسين الرعاية الطبية من خلال التدخل المبكر.
ومرض الكلى المزمن (CKD) يُعد من التحديات الصحية العالمية، إذ يصيب مئات الملايين حول العالم وغالبًا ما يتم اكتشافه في مراحل متقدمة بسبب قلة الأعراض الظاهرة في بداياته.
وتكمن أهمية هذا الابتكار في قدرته على تحويل قناع الوجه الاعتيادي إلى أداة تشخيص متقدمة، بما يعكس تنامي اتجاهات الطب الشخصي والتشخيص الذكي في الرعاية الصحية الحديثة.