إجراءات عقابية بحق قادة بجيش الاحتلال بسبب مقتل موظفي المطبخ المركزي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قالت القناة 14 العبرية، إن رئيس أركان جيش الاحتلال، اتخذ إجراءات عقابية، بحق عدد من القادة العسكريين، على خلفية قتل عمال الإغاثة من المطبخ المركزي العالمي.
ولفتت إلى أنه عقب التحقيق في عملية القتل، قرر هرتسي هاليفي، توجيه توبيخ لقائد القيادة الجنوبية، وقائد الفرقة 162، وقائد لواء الناحال.
كما أشارت القناة إلى اتخاذه قرارا بتنحية، رئيس هيئة مقر لواء الناحال وقائد إسناد الفرقة عن منصبيهما.
وكان هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس بجعل الدعم المقدم للهجوم الإسرائيلي على غزة مرهونا بخطوات ملموسة تتخذها إسرائيل لضمان سلامة موظفي الإغاثة والمدنيين، ساعيا للمرة الأولى لاستغلال المساعدات الأمريكية في التأثير على النهج العسكري الإسرائيلي.
وجاء التحذير، الذي نقله البيت الأبيض عن بايدن، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب هجوم إسرائيلي على قافلة لمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية هذا الأسبوع أسفر عن مقتل سبعة من موظفي المنظمة.
وحفز الهجوم دعوات جديدة من زملاء بايدن بالحزب الديمقراطي لوضع شروط على المساعدات الأمريكية لإسرائيل. وقالت إسرائيل إن الهجوم ناتج عن خطأ.
ويقاوم الرئيس الأمريكي، الداعم الدائم لإسرائيل، الضغوط لحجب المساعدات أو وقف شحن الأسلحة إلى إسرائيل. وهذه أول مرة يهدد فيها بفرض شروط محتملة على المساعدات، وهو تطور يمكن أن يغير شكل الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر.
وقال البيت الأبيض إن بايدن "أكد ضرورة أن تعلن إسرائيل وتنفذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لوقف الأذى الذي يلحق بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة موظفي الإغاثة". وأضاف أن الاتصال استمر 30 دقيقة.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن الرئيس أيضا "أوضح أن السياسة الأمريكية فيما يتعلق بغزة ستتحدد في ضوء تقييمنا للإجراءات الفورية التي ستتخذها إسرائيل بشأن هذه الخطوات".
وواشنطن هي أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، وتلعب إدارة بايدن في الغالب دور الدرع الدبلوماسي لإسرائيل في الأمم المتحدة.
وأحجم جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض عن الاستفاضة في التغييرات المحددة التي ستجريها الولايات المتحدة في سياستها بشأن إسرائيل وغزة، وذلك خلال إفادة صحفية عقب الاتصال.
وقال إن واشنطن تأمل في أن ترى إعلانا عن الخطوات الإسرائيلية خلال "الساعات أو الأيام المقبلة".
ومن خلال الإشارة إلى احتمال تغيّر السياسة الأمريكية بشأن غزة إذا لم تعالج إسرائيل المخاوف المتعلقة بالوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني، عبر بايدن عن استيائه بعد ضغوط متزايدة من قاعدته السياسية ذات الميول اليسارية في الحزب الديمقراطي لوقف أعمال القتل وتخفيف حدة الجوع بين المدنيين الأبرياء.
وردا على سؤال حول التغييرات المحتملة في السياسة الأمريكية، قال تال هاينريش المتحدث باسم نتنياهو لقناة فوكس نيوز "أعتقد أن هذا أمر يتعين على واشنطن تفسيره".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال المطبخ المركزي غزة غزة الاحتلال جيش الاحتلال المطبخ المركزي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض : ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قرارا بشأن مهاجمة إيران
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قرارا بشأن مهاجمة إيران ، مشيرة الي أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تعقد أو لا تعقد مع إيران قريبا .
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض علي ضرورة ألا يفاجأ أحد بموقف الرئيس ترامب بشأن إيران ، فالرئيس أعطى مجالا كبيرا وبذل كثيرا من الجهد للتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران.
وقال المتحدثة باسم البيت الأبيض: العالم كله متفق مع ترامب على أنه لا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي فترامب رئيس للسلام من خلال القوة ولا يخشى استخدامها.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلي ان الإيرانيين مهتمون بالقدوم إلى البيت الأبيض.
لافتة الي ان الاتفاق الذي اقترحه المبعوث الخاص ويتكوف على الإيرانيين كان واقعيا ومقبولا.
وبيًنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن إيران اليوم أقرب لامتلاك سلاح نووي من أي وقت مضى ، مضيفة " إدارتنا جاهزة ومستعدة للدفاع عن المصالح الأمريكية في أي مكان.
وختمت المتحدثة باسم البيت الأبيض تصريحاتها قائلة : لا نرى في الوقت الحالي أي مؤشرات على أن الصين ستتدخل عسكريا لدعم إيران.