ضربات موجعة لغرينكويتش.. هجوم يمني جديد على المدمرة “غريفلي” يكذب تصريحات قائد القوات الجوية الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الجديد برس:
قال الجيش الأمريكي، الخميس، إن قوات صنعاء شنت هجوماً صاروخياً وجوياً باتجاه المدمرة “يو إس إس غريفلي” في البحر الأحمر، وذلك بعد ساعات من زعم قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط بأن وتيرة هجمات الحوثيين تباطأت وأن مخزون أسلحتهم ربما انخفض بسبب الضربات الأمريكية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان، إنه “بين الساعة 3:49 صباحاً وحتى الساعة 10:00 صباحاً تقريباً (بتوقيت صنعاء) في 3 أبريل، نجحت قوات القيادة المركزية في الاشتباك مع صاروخ باليستي مضاد للسفن، وطائرتين بدون طيار، أطلقها الحوثيون من اليمن باتجاه المدمرة غريفلي في البحر الأحمر”.
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من تصريحات لقائد القوات الجوية في القيادة المركزية الأمريكية الجنرال أليكسوس غرينكويتش، نقلتها وكالة “أسوشيتد برس”.
وزعم قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال أليكسوس غرينكويتش، أن حركة “أنصار الله الحوثيين” بصدد استنفاد مخزونهم من الأسلحة لكن الحركة أكدت أن لديها مفاجآت.
وقال غرينكويتش إن “الحوثيين ربما يستنفدون مخزونهم من الصواريخ والطائرات لأن وتيرة هجماتهم تباطأت ولم تعد كما كانت”، مشيراً إلى أن ذلك بسبب الضربات الأمريكية على اليمن، على الرغم من اعترافه بأنه “لا يمكن تحديد مدى النقص في مخزون أسلحة الحوثيين لأن المسؤولين لا يملكون معلومات حول حجم ترسانتهم في البداية”.
ويثبت الهجوم الجديد خطأ تكهن قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وهو ما تكرر في الكثير من المرات السابقة حيث فسر المسؤولين والضباط الأمريكيون تباطؤ وتيرة هجمات قوات صنعاء لعدة أيام بأنها دليل على نجاح الهجمات على اليمن، لكن قوات صنعاء كانت تثبت خطأ ذلك بهجمات جديدة واسعة.
ونهاية يناير الماضي استهدفت قوات صنعاء المدمرة الأمريكية “غريفلي” بعدد من الصواريخ، وقال مسؤولون ومحللون أمريكيون إن المدمرة اضطرت لاستخدام آخر طبقة دفاعية لها، للمرة الأولى، وأنها اشتبكت مع صاروخ كان على بعد أقل من ثلاث ثوانٍ من إصابة المدمرة، بعد فشل الأنظمة الصاروخية الدفاعية في التصدي له، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” وقتها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قائد القوات الجویة قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم قوات حفتر بدعم هجوم للدعم السريع على موقع حدودي
القوات المسلحة السودانية قالت إن الهجوم نُفذ بمشاركة كتيبة “السلفية” التابعة لقوات حفتر، بهدف السيطرة على نقاط حدودية في المثلث الحدودي.
الخرطوم: التغيير
اتهم الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، قوات اللواء الليبي خليفة حفتر بالتورط المباشر في الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على موقع تابع له في المنطقة الحدودية الثلاثية بين السودان وليبيا ومصر، واصفًا العملية بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي” و”تعدٍ سافر على سيادة السودان”.
وقال بيان صادر عن القوات المسلحة السودانية إن الهجوم نُفذ بمشاركة كتيبة “السلفية” التابعة لقوات حفتر، بهدف السيطرة على نقاط حدودية في المثلث الحدودي.
وأضاف أن هذا التدخل يُعد تطورًا خطيرًا يعكس امتداد “مؤامرة إقليمية ودولية” على السودان، مؤكدًا أن ما جرى تم “على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية”.
وأكد الجيش السوداني أن القوات المسلحة ستتصدى لهذا “العدوان السافر”، مشددًا على التزامها بحماية الأرض والسيادة الوطنية، ومشيرًا إلى أن الدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشيات متحالفة في المنطقة يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن السودان ووحدته.
تأتي هذه التطورات في سياق النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي تفجر في أبريل 2023 إثر خلافات على السلطة وترتيبات دمج القوات. وقد تحول النزاع منذ ذلك الحين إلى حرب واسعة النطاق امتدت إلى معظم أقاليم البلاد، بما فيها دارفور وكردفان والآن إلى المناطق الحدودية.
الاتهامات المتبادلة بين أطراف الصراع في السودان بشأن التدخلات الإقليمية والدولية ليست جديدة، إلا أن اتهام الجيش السوداني الصريح لقوات خليفة حفتر بالمشاركة العسكرية المباشرة في النزاع يمثل تصعيدًا غير مسبوق، ويعكس حجم التشابك الإقليمي في الحرب السودانية، خاصة في ظل تقارير متكررة عن دعم عسكري خارجي لقوات الدعم السريع.
المنطقة الحدودية الثلاثية التي شهدت الهجوم تحظى بأهمية استراتيجية، حيث تعتبر معبرًا حساسًا من حيث الحركة العسكرية وتهريب الأسلحة، وقد ظلّت تاريخيًا نقطة نزاع غير معلن بين قوى متعددة في الإقليم.
الوسومالمثلث الحدودي مع ليبيا خليفة حفتر ليبيا