إقالة قادة بجيش الاحتلال على خلفية استهداف عمال إغاثة بغزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
#سواليف
قرر رئيس أركان #جيش #الاحتلال #إقالة قائد هيئة لواء الناحال وقائد المساعدة اللوائية بعد مقتل #عمال #الإغاثة.
كما قام بتوبيخ قائد المنطقة الجنوبية وقائدي الفرقة 162 ولواء الناحال، بحسب القناة 14 العبرية.
ويأتي ذلك بعدما كسر خوسيه أندريس، مؤسس “المطبخ المركزي العالمي”، صمته حول ضربة الاحتلال التي استهدفت 7 من عمال الإغاثة، بما في ذلك الرعايا الأجانب، بينما كانوا يقومون بتوصيل الغذاء إلى المدنيين الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة.
ورفض أندريس بشكل متكرر ادعاءات بأن الضربات التي تعرض لها فريقه لم تكن متعمدة، قائلًا: “حتى لو لم نكن ننسق مع جيش – لا يمكن لأي دولة ديمقراطية أو عسكرية أن تستهدف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، خاصة عندما تتيح لك التكنولوجيا اليوم معرفة الأشياء بطرق لم تكن ممكنة منذ وقت ليس ببعيد”، وذلك خلال مقابلة مع وكالة “رويترز”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال إقالة عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين استهداف مدرسة لإيواء النازحين في حي الصحابة بغزة
أدان الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، القصفَ الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف فجر اليوم الإثنين مدرسة "فهمي الجرجاوي" في حي الصحابة بمدينة غزة، والتي كانت تؤوي نازحين مدنيين، مما أسفر عن استشهاد أكثر من عشرين شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات، في جريمة مروّعة جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر الوحشية التي ترتكب بحق الأبرياء العزّل.
وأكد مفتي الجمهورية، أن استهداف المدنيين، ولا سيما الأطفال والنساء، واستخدام القصف العشوائي ضد المدارس والملاجئ، يمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية، ويكشف عن إصرار ممنهج على سحق الكرامة الإنسانية وترويع الآمنين دون وازع من ضمير أو رادع من قانون.
وأشار فضيلته إلى أن هذه الجريمة تأتي بعد ساعات قليلة من فاجعةٍ أخرى أبكت القلوب وأوجعت الضمائر، حين وقفت طبيبة فلسطينية مذهولة في أحد مشافي غزة أمام جثث أبنائها التسعة، الذين قضَوا جميعًا في قصف مماثل في مشهد يعجز عنه الوصف وتضيق به اللغة.
ويشدّد مفتي الجمهورية، على أن استمرار هذه المجازر دون رادع يُعد وصمة عار على جبين الإنسانية، وتقاعسًا فاضحًا من المجتمع الدولي، داعيًا إلى تحرك فوري وفاعل من كافة الهيئات والمؤسسات الدولية والإنسانية، لوقف شلال الدم، وتأمين الحماية للمدنيين، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم البشعة.
واختتم فضيلته بالدعاء بالرحمة للشهداء، وبالشفاء العاجل للمصابين، سائلًا الله أن يحفظ أهل غزة، وأن يُلهم الأمة الإسلامية والعالم أجمع السعي الصادق لرفع هذا الظلم الغاشم عن شعب أعزل تُنتهك حقوقه يومًا بعد يوم على مرأى ومسمع من العالم.