في يوم اليتيم.. 5 مشاهير تحدوا فقدان الأب بالوصول إلى قمة النجاح
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
فقدان أحد الوالدين يعد من أقسى المشاعرالتي لا يقوى الناس على تحملها، خصوصاً إذا حدث ذلك في سن صغيرة، لكن هناك مشاهير خاضوا تلك التجربة ولم تؤثر على نجاحهم وطموحهم، فاستطاعو أن يتغلبوا على ذلك الموقف وجعله حافزا في الحياة، وفي التقرير التالي نستعرض 5 مشاهير واجهوا غياب الأب ونجحوا في حياتهم.
واجه إمبراطور السينما المصرية وفتاها الأسمر تجربة اليُتم، فبعد ولادته بفترة قصيرة توفي والد الفنان أحمد زكي، لتتزوج أمه بعدها ويقوم جده بتولي أمور تربيته، لكن تلك الظروف الصعبة التي واجهها لم تقف في طريقه عندما كبر، فاستطاع أن يبهر الملايين من الشعب المصري بموهبة جبارة أشاد بها الجمهور والفنانين والنُقاد، كما قال عنه الفنان الراحل نور الشريف في أحد اللقاءات التليفزيونية «أنا لا أبالغ ولا أجامل لكن أحمد زكي اللي قدمه أقل من موهبته».
ذاق «العندليب» مرارة اليتم في سن صغيرة في حياته، وذلك بعدما تُوفيت والدته بعد أيام قليلة من ولادته، ليتوفى والده أيضاً بعدها بسنوات قليلة ويتركوه يواجه الحياة وحيداً، لكنه استطاع باستخدام صوته العذب الذي أطرب الملايين أن يحول تلك التجربة الصعبة إلى نجاح ساحق، وذلك بمساعدة أخته«عليا» التي حاولت أن تعوضه عن مشاعر الأمومة التي فقدها في سن مبكرة.
«فاقد الشيء لا يعطيه»، مقولة أثبتت الفنانة فردوس محمد عدم صحتها، فالأم الحنونة التي دوماً ما كانت تطل علينا بها من خلال أعمالها السينيمائية، هي في الحقيقة كانت تفتقد إلى ذلك الحنان في طفولتها بعدما توفي أبويها وهي في سن صغيرة ليتولى أقاربها تربيتها بعدها، الأمر الذي أصبح دافعاً لها لتبهرنا فيما بعد بموهبة عظيمة وإرث فني راقٍ وأعمال خالدة إلى الآن.
أمينة رزقوُلدت في الفنانة أمينة رزق في مدينة طنطا، لكن بعد وفاة والدها انتقلت للعيش في القاهرة وهي في سن الـ8 سنوات فقط، لكنها استطاعت التغلب على تلك الظروف ودخلت مجال التمثيل وقدمت أعمالا عظيمة ومشوار فني جليل، واشتهرت بتقديمها لأدوار الأم المصرية خلال أعمالها.
قد يعتقد البعض أن الفنان أحمد رمزي أو «الفتى الشقي» كما كان يُلقب لم يذق كأس اليُتم، إلا أنه مر بهذه التجربة الصعبة وهو في سن الـ9 سنوات من عمره، وذلك بعدما توفي والده الدكتور محمد بيومي، متأثراً بخسارة ثروته في البورصة لتقوم أمه بعدها بتربيته حتى دخل مجال التمثيل واستطاع أن ينجح فيه بكل جدراة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد ذكي عبد الحليم حافظ اليتم يوم اليتيم
إقرأ أيضاً:
فقدان الوزن في منتصف العمر مفتاح لشيخوخة صحية خالية من الأمراض
أفادت الجمعية الطبية الأميركية أن فقدان الوزن خلال مرحلة منتصف العمر يسهم بشكل كبير في تعزيز فرص التمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة، خاصة من خلال تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة مثل داء السكري من النوع الثاني.
جاء ذلك استنادًا إلى دراسة حديثة أجراها فريق مشترك من الأطباء والعلماء في جامعة هلسنكي وجامعة توركو في فنلندا، بالإضافة إلى كلية لندن الجامعية، وشملت ما يقرب من 23 ألفا و100 مشارك. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن فقدان الوزن بوسائل طبيعية، دون اللجوء إلى تدخلات دوائية أو جراحية، ينعكس بفوائد صحية طويلة المدى، تتجاوز الوقاية من مرض السكري لتشمل تحسين الصحة العامة في الشيخوخة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير غذائي: منظمة مستقلة تنشر قائمة بأكثر الأطعمة خطورةlist 2 of 2أسرار طهي شريحة الـ”ستيك” على طريقة المطاعم الفاخرةend of list الكربوهيدرات والألياف.. عوامل غذائية مؤثرةفي سياق متصل، نشرت الجمعية الطبية الأميركية دراسة أخرى حديثة، أعدها باحثون من جامعتيْ تافتس وهارفارد، وشارك فيها أكثر من 47 ألف امرأة. وقد سلطت الدراسة الضوء على العلاقة الوثيقة بين تناول الكربوهيدرات والألياف الغذائية وبين الشيخوخة الصحية.
وأوضح الباحثون أن تناول كميات أكبر من الكربوهيدرات عالية الجودة، مثل تلك الموجودة في الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، والبقوليات، بالإضافة إلى الألياف الغذائية، ارتبط بزيادة احتمال التمتع بشيخوخة صحية بنسبة تراوحت بين 6% و37%. كما أشارت النتائج إلى تحسن في العديد من المؤشرات المرتبطة بالصحة الجسدية والعقلية لدى النساء الأكبر سنا.
إعلانفي المقابل، انخفض احتمال الشيخوخة الصحية بنسبة 13% لدى من اعتمدن على الكربوهيدرات المكررة، مثل السكريات المضافة، والحبوب المكررة، والخضراوات النشوية، مما يعزز الدعوات إلى تقليل استهلاك هذه الأنواع من الأغذية.
تشير النتائج إلى أهمية إجراء تحولات غذائية معتدلة ومستدامة في منتصف العمر، لا سيما من خلال اتباع نظام غذائي غني بالألياف والكربوهيدرات الجيدة، بالتوازي مع الحفاظ على وزن صحي، من أجل تعزيز جودة الحياة والوقاية من الأمراض المزمنة في المراحل المتقدمة من العمر.