زحام شديد بمساجد الإسكندرية فى أخر جمعة بشهر رمضان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شهدت مساجد الإسكندرية اليوم زحام من جانب المصلين تزامنا مع اخر صلاة جمعة بشهر رمضان الكريم فيما ظغت مظاهر الروحانيات والعبادة الطقسية الاشرف لدى المسلمين وهى يوم الجمعة .
امتلأت المساجد والشوارع الملاصقة لها بالمصلين، من رواد المساجد لأداء صلاة الجمعة، وقضاء أوقات روحانية كبيرة في شهر رمضان، وأدى أئمة المساجد، خطبة تعتبر ليلة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، من الليالي المباركة التي يفضل الدعاء فيها بكل ما يتمناه الإنسان، وفضل يوم الجمعة في شهر رمضان يتجلى بشكل خاص، حيث يُعَظَّم هذا اليوم في الإسلام وتتضاعف الأعمال الصالحة فيه، وخطبة الجمعة الأخيرة من رمضان لها خصوصية عند المسلمين، خاصة أنها تأتي في نهاية شهر الصيام الذي يعد من أفضل الشهور عند المسلمين.
كان قد شهد مساء امس اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، احتفالية مديرية الأوقاف بالإسكندرية بليلة القدر، بمسجد الإمام البوصيري، وذلك بحضور الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، ولفيف من القيادات الدينية والأمنية والتنفيذية بالمحافظة
وأدى اللواء محمد الشريف صلاة التراويح، وسط حشد من الأهالي، مقدمًا التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله_عز وجل_أن يعيد هذه المناسبات المباركة على شعب مصر بالخير والرخاء.
قال الشيخ سلامة عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الإسكندرية، إن مساجد الاسكندرية استعدت بكل طاقتها للمصلين بالاعتكاف بالإسكندرية خلال آخر 10 أيام من شهر رمضان وعددها 283 مسجدا على مستوى المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المساجد آخر جمعة برمضان صلاة الجمعة المصلين شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي
بقلم شعيب متوكل.
في أحياء عدة بمراكش وإقليم الحوز، تحوّلت الأرصفة والفضاءات المفتوحة إلى مصليات قسرية، أو مغلقة بدون أفق واضح، بعد أن فشلت الجهات المعنية في إعادة فتح بيوت الله التي تضررت، والتي أضحت أطلالا، فمع كل صلاة، يضطر المصلون إلى مواجهة حرارة الصيف القائظة، بلا ظل، ولا ماء، ولا أدنى مقومات الكرامة التي تليق بحرمة الصلاة ومكانتها.
ورغم العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمساجد، خاصة العتيقة منها، وتوجيهاته السامية بشأن ترميمها والحفاظ على طابعها الروحي والعمراني، إلا أن هذا الاهتمام الملكي لم يُترجم على الأرض في مراكش كما يجب.
إن ساكنة مراكش، ومعهم المصلون الصابرون، يناشدون السيد والي جهة مراكش آسفي التدخل الفوري والعاجل لتسريع وتيرة ترميم المساجد المغلقة ولو بشكل مؤقت، وإيجاد حلول ترميمية تحفظ كرامة المصلين، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بالمدينة.
فلا يعقل أن تستمر هذه الوضعية، في بلد يجعل من دينه ركيزة هويته، ويملك توجيهات ملكية واضحة في العناية بالمساجد. من أجل أن تعود بيوت الله مفتوحة، عامرة، وحاضنة لروح الجماعة والإيمان.