أرباح «سامسونغ» للربع الأول تقفز 10 أضعاف
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قدرت شركة «سامسونغ إلكترونيكس» يوم الجمعة أن أرباحها التشغيلية للربع الأول سترتفع بأكثر من 10 أضعاف، متجاوزة توقعات السوق، حيث بدأت أسعار الرقائق تتعافى من انخفاض حاد بفضل الطفرة في مجال الذكاء الاصطناعي.
لكن التوقعات لم تكن كافية لتحفيز المستثمرين الذين تسببوا في انخفاض سهم «سامسونغ» بنسبة 1.3 في المائة في وقت مبكر يوم الجمعة، تماشياً مع انخفاض قدره 1.
وقدرت أكبر شركة مصنعة لرقائق الذاكرة وأجهزة التلفزيون في العالم أن أرباحها التشغيلية ارتفعت إلى 6.6 تريليون وون (4.89 مليار دولار) أفضل من المتوقع في الربع المنتهي في 31 مارس (آذار)، متجاوزة تقديرات «إل إس إي جي سمارت إستميتز» البالغة 5.7 تريليون وون.
وهذا يمثل زيادة بنسبة 931 في المائة عن 640 مليار وون في العام السابق، وستكون أعلى ربح تشغيلي لشركة «سامسونغ» منذ الربع الثالث من عام 2022.
لكن الإيرادات جاءت أقل من التوقعات، حيث من المحتمل أن ترتفع بنسبة 11 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق إلى 71 تريليون وون، وهو أقل من تقديرات «إل إس إي جي سمارت إستميتز» البالغة 72.3 تريليون وون.
ارتفاع سعر الرقائق
ويأتي الأداء الأفضل مع توقع أن يبلغ قسم الرقائق لديها، والذي يُعد تقليدياً أكبر مصدر للكسب، عن أول ربح ربع سنوي له في خمسة أرباع حيث ترتفع أسعار رقائق الذاكرة مرة أخرى من انخفاض حاد بدأ في منتصف عام 2022 بسبب ضعف الطلب على الأدوات بعد الوباء.
وارتفعت أسعار رقائق «درام» بنسبة نحو 20 في المائة خلال الربع الأول مقارنة بالربع السابق، بينما ارتفعت أسعار رقائق «ناند فلاش» بنسبة 23 في المائة إلى 28 في المائة، وفقاً لمزود البيانات «ترند فورس».
كما أن التوقعات الإيجابية للطلب على رقائق الذاكرة، بما في ذلك الشهية المتفجرة للرقائق مثل الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي (إتش بي إم) المستخدمة في شرائح الذكاء الاصطناعي، دفعت إلى ارتفاع أسهم «سامسونغ» بنسبة 34 في المائة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، متجاوزة مكاسب بنسبة 10 في المائة في السوق الأوسع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارباح شركة سامسونج الذكاء الاصطناعي تریلیون وون فی المائة
إقرأ أيضاً:
عدن تواجه كارثة صحية.. أسعار الأدوية تقفز بشكل جنوني وتهدد حياة المرضى
شمسان بوست / خاص:
أطلق مواطنون من مدينة عدن تحذيرات من أزمة صحية متفاقمة تهدد حياة المرضى، نتيجة الارتفاع غير المسبوق في أسعار الأدوية، وسط غياب واضح للدور الرقابي للجهات المختصة.
وأكد أحد المواطنين أنه تفاجأ بارتفاع سعر دواء يستخدمه لعلاج ارتفاع ضغط الدم من 11,500 ريال إلى 17,000 ريال خلال أسبوعين فقط، واصفًا ما يحدث بأنه “جنون وجريمة في وضح النهار”، في ظل أوضاع معيشية صعبة يعيشها المواطنون.
وأشار إلى أن الكثير من المرضى، خاصة المصابين بأمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط، السكري، أمراض القلب والربو، يعتمدون بشكل يومي على الأدوية للبقاء على قيد الحياة، محذرًا من أن استمرار ارتفاع الأسعار سيجعل العلاج خارج متناول معظم المرضى، مما قد يؤدي إلى وفيات لا بسبب المرض ذاته، بل بسبب العجز عن شراء الدواء.
وأوضح أن الانهيار المتواصل في سعر صرف العملة المحلية هو السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الجنوني، لافتًا إلى أن سوق الصرف بات في قبضة سماسرة ومضاربين يتحكمون به دون أي رقابة أو تدخل حكومي.
ودعا في ختام حديثه إلى تدخل عاجل من السلطات المعنية لضبط أسعار الأدوية، وتشديد الرقابة على سوق الصرف والأدوية، محذرًا من أن التهاون في هذا الملف قد يؤدي إلى مأساة إنسانية شاملة يدفع ثمنها المواطن البسيط من صحته وحياته.