رجُـلُ القانون والفقه الدستوريِّ والدبلوماسيَّة.. وداعًا أحمد فتحي سرور "بروفايل"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تاريخ الإنسان لا يف عند حدّ، يشهدُ له خلفه ومعاصروه، رجلٌ جمع بين العلم والمهنية، كلاهما لا يطغيان على الآخر، معاصروه عرفوه قانونيًا ودبلوماسيًا، وتلامذته عرفوه أستاذًا وصاحب بصمة، حين تقرأ اسمه تشتم عبق رجالات المرحلة القانونية الفارقة في مصر، إنَّه الدكتور أحمد فتحى سرور.
مسيرة متعددة المجالاتحين تقرأ سيرته الذاتية، تحتكُّ بمسيرة علمية لا تخلو من الإنجازات والأدبيات التي تعدّ بصمة لكل قارئ وباحث بتعمُّق في مجال القانون والسياسة.
الرجل صعيديَّ المَنْشَأ من مواليد محافظة قنا، الذي بدأ حياته وكيلًا النائب العام عام 1953، فوكيلا لنيابة النقض الجنائيِّ بعد ثلاث سنوات بين 1956 و1959. ثمَّ بعد منتصف السبعينات صار محاميًا أمام محكمة النقض، بخبرة جعلت منه مقررًااللجنة الفرعية للحقوق والحريات باللجنة التحضيرية لدستور1971 سنة 1971.
مسيرته المهنية تخلَّلَتْهَا مسيرة ثقافية ودبلوماسيةلم تكن مسيرته المهنية القضائية والقانونية، خلال العشرة أعوام الأولى، على ذلك فحسب، بل تخلَّلَتْهَا مسيرة ثقافية وسياسية أوروبية على المستوى الدولي، أهلته ليكون الملحق الثقافى فى برن سويسرا عام 1964، ثم المستشار الثقافى فى باريس - فرنسا، ثمَّ المندوب الدائم لجامعة الدول العربية لدى اليونسكو؛ ليتم تصعيده بعدها فيكون نائب رئيس وعضو المجلس التنفيذي للهيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رحيل أحمد فتحي سرور وفاة الدكتور أحمد فتحي سرور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق
إقرأ أيضاً:
حمدي فتحي: نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام بالميراس لإسعاد الجماهير
أكد حمدي فتحي، لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، جاهزيته وجميع لاعبي الفريق لمواجهة بالميراس البرازيلي، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات بكأس العالم للأندية.
وقال حمدي فتحي إن جميع اللاعبين في أعلى درجات التركيز خلال التدريبات، ويعملون بكل جدية على تنفيذ التعليمات الفنية، متمنيًا من الله أن يوفق الفريق في مواجهة الغد لتحقيق نتيجة إيجابية.
وأضاف: أغلقنا ملف مباراة إنتر ميامي، وكل تركيزنا الآن منصب على مواجهة بالميراس، لأنه منافس قوي ويضم عناصر مميزة، لكن لاعبي الأهلي يملكون الثقة في تقديم مباراة قوية وتحقيق الفوز.
ووجّه حمدي فتحي الشكر لجمهور الأهلي، على دعمه المتواصل للفريق واللاعبين في كل مكان، مؤكدًا أن هذا الدور دائمًا ما يصنع الفارق، لما يمثله من دعم معنوي كبير يساعد الفريق في كل مباراة.