قالت الدكتورة ضحى عبده، رئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث، إنّ وجبة السحور من أهم الوجبات، وهي سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بها المسلمين.

نصائح بتناول السحور قبل نصف ساعة من أذان الفجر

وأضافت رئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث، خلال تقرير عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «يُنصح بتناول السحور قبل نصف ساعة من أذان الفجر، وبالتالي، يجب أن تكون الوجبة غذائية ومتكاملة تتضمن كل العناصر الغذائية مثل البروتين والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية».

طبق الفول وجبة أساسية معتمدة في مصر للسحور

وتابعت رئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث، «طبق الفول هو الوجبة الأساسية المعتمدة في مصر للسحور، ويفضل استخدام الزيت الحار لأنه من الزيوت الغنية بالأحماض الدهنية العديدة عديمة التشبع والليمون والخبز البلدي أو خبز كامل الحبة لأنه غني بالألياف الغذائية، وهي مهمة جدا للجسم والصحة وحركة الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل جيد، كما ينصح بتناول الخضار مثل الطماطم أو الجرجير أو الخيار ثم كوب لبن أو كوب زبادي ويفضل الزبادي، لأنه عنصر مهم جدا به بكتيريا مفيدة للجهاز الهضمي والحصول على إحدى الفواكه الغنية بالبوتاسيوم، حتى تقلل إحساسنا بالعطش مثل البلح والموز والمشمش المجفف مع الابتعاد عن المخللات بصفة عامة والحلويات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السحور وجبة السحور القومی للبحوث

إقرأ أيضاً:

رحلة الهاوية بقيادة المرياع الأعمى

صراحة نيوز- بقلم / د. نعيم الملكاوي / كاتب وباحث سياسي

حين يُقاد القطيع باسم ” البراء “… وتُصادر العقول باسم ” الولاء ”

” المأساة ليست في الأعمى الذي يتقدّم الصفوف ، بل في الذين يعرفون أنه أعمى ، ويواصلون المسير خلفه ” .

في عمق ثقافتنا الشعبية ، يلوح مشهد ” المرياع ” بوصفه رمزاً حيّاً للقيادة الزائفة والانقياد الأعمى . إنه ذاك الكبش ذو القرنين الكبيرين الذي يُفطَم بعيداً عن القطيع ، ويُربّى على صوت الراعي حتى يألفه ، ثم يُعاد إدخاله بين الخراف ، لا ليكون منها ، بل ليقودها إلى حيث يشاء السيد .

هذا الرمز القديم لم يعد حكاية من البادية او الريف ، بل صار واقعاً يتكرر في فضائنا السياسي المعاصر ، حيث يتقدّم ” المرياع ” الجديد بهيئة مسؤول أو ناطق باسم الجماهير ، يقف في الواجهة ، يملأ الشاشات بالوعود والصحف بالهذي ، ويهتف بما يُطلب منه ، لا بما يؤمن به . إنه لا يقود لأنه أهلٌ لذلك ، بل لأنه مُبرمَج على الطاعة ، ومُلمّع بما يكفي ليبدو مقنعاً .

وفي المقابل ، يقف القطيع : جمهورٌ متعب ، منهك ، يرى الطريق يضيق أمامه ، لكنه يواصل المسير ، ليس اقتناعاً بأن المرعى قريب وسهله وفير ، بل لأن الصدى صار بديلاً عن الصوت ، ولأن الاعتياد خدر كل قدرة على الاعتراض .

نحن لا نعاني من قلة القادة والعقول الخلاّقة ، بل من وفرة ” المراييع ” التي تتصدّر المشهد ، وتحتكر الميكروفون ، وتُلغي كل ما عداها .

نعيش زمناً يُختزل فيه الولاء في شخص ، والوطن في شعار ، والقرار في يدٍ واحدة او ثلةٌ من المنتفعين والمنفعيين . والخطر الأكبر ليس في المرياع ذاته ، بل في الذين يصنعونه ، ويضخمون هالته ، فيُسَكّتُ ويقصى كل من يرفض السير خلفه .

لقد أصبح المنحدر أمامنا واضحاً : كل شيء يتأكل من حولنا ، إرادة تُفرغ من مضمونها ، وقيادات تُعيَّن لا لتنهض ، بل لتُنفّذ ، وتُمرّر ، وتُخدّر .

ومع ذلك ، يظل السؤال مُعلّقاً في الهواء :

هل نُدرك حقاً أننا نسير خلف ” مرياع أعمى ” ؟

أم أننا نفضّلُ غضّ البصر ، كي لا نتحمّل مسؤولية الرؤية ؟ ؟

لأن التاريخ ، في نهاية الأمر ، لا يكتب أسماء المراييع …

بل يُدين صمت القطيع .

مقالات مشابهة

  • رئيس كهرباء البحيرة يتفقد تأمين التغذية الكهربائية لمشروعات الساحل الشمالي
  • رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: نجري مباحثات مباشرة مع سوريا
  • «ابتعدوا عن هذه الطرق».. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الخميس 26 يونيو 2025
  • “البسكويت والالبان والشكولاته والحلويات والاندومي”.. هذا ما اكتشفته المواصفات والمقاييس بابوحمد
  • رحلة الهاوية بقيادة المرياع الأعمى
  • رئيس مركز صدفا بأسيوط يتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين
  • رئيس المجلس القومي للمرأة تشارك في المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر
  • بعد تعيينه رئيسًا للمركز القومي للسينما.. من هو الدكتور أحمد صالح؟
  • رئيس برلمانية التجمع: أرفض مشروع قانون الإيجار القديم لأنه «ينحاز للملاك»
  • الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما