غدا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الأحد حسب الـسنكسار( تاريخ الكنيسة ) في اليوم التاسع والعشرون من شهر برمهات بتذكار عيد البشارة المجيد.
ونشر كتاب الكنيسة حسب ما نشره الموقع الرسمي بمطرانية الأقباط الأرثوذكس في بني سويف ، بانه عندما حان الوقت المعيَّن منذ الأزل من الله لخلاص جنسنا، أرسل الله رئيس الملائكة جبرائيل " إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة، إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم، فدخل إليها الملاك وقال: " سلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك، مباركة أنت في النساء "، فلما رأته اضطربت من كلامه و فكرت ما عسى أن تكون هذه التحية.
وتابع كتاب تاريخ الكنيسة بانه سنة 34م أكمل الرب. تدبيرالخلاص والفداء بقيامته المقدسة من بين الأموات، وصار بكر الراقدين.نسأل إلهنا الصالح أن يقيمنا من موت الخطية ويغفر لنا آثامنا وينعم لنا بالحياة الأبدية. له المجد دائماً أبدياً آمين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقباط الارثوذكس العذراء مريم اليوم التاسع
إقرأ أيضاً:
عودة يستذكر غسان تويني: لو كان حياً لكان أول الرافضين لما نعيشه
قال متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده خلال عظة الأحد: "في نهاية هذا الموسم الفصحي الذي فيه شهدنا لقيامة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح وغلبته على الخطيئة والموت، نصلي كي ينير الرب بصيرة البشر، والمسؤولين عندنا بشكل خاص، كي يدركوا المسار الصحيح الذي يجب أن يسلكوه لخلاص البلد. مسؤولو لبنان وزعماؤه وقادته ينطبق عليهم قول الرب: "لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون. فقد تمت فيهم نبؤة إشعياء القائلة تسمعون سمعا ولا تفهمون ومبصرين تبصرون ولا تنظرون. لأن قلب هذا الشعب قد غلظ وآذانهم قد ثقل سماعها وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم" (متى 13: 13-15)."
وقال: "يبدو أن المسؤولين لا يسمعون أنين الشعب ولا يرون بؤس الحالة التي وصل إليها معظم أبناء هذا البلد. سنوات مرت على انتفاضة المواطنين وعلى تفجير العاصمة وعلى انهيار البلد. ألا يعرفون أن الجسم بلا رأس يموت؟ ألا يدركون جميعهم، نوابا وحكومة وزعماء، أن البلد إذا زال لن يبقى ما يحكمونه أو من يمثلونهم أو يتزعمون عليهم؟ ولن تبقى مراكز يتسابقون إليها وكراس يتنافسون عليها؟".
وأضاف: "منذ أيام استذكرنا إنسانا كبيرا نتذكره كل يوم، وهو من ترك أثرا كبيرا في أجيال هذا البلد وفي تاريخه. غسان تويني، شعلة الحرية، وعنوان الإيمان والثقافة والإنفتاح، الثائر على الظلم والجهل والتعصب وتلوث الفكر وانحطاط الأخلاق، المدافع عن لبنان ودوره، والرافض جعله ساحة يتقاتل عليها الآخرون، حامل لواء الديمقراطية والحق والعدالة، القائل: «لا حياة للبنان ولا مستقبل للتعايش فيه من دون ديمقراطية. السيادة كالإستقلال تبنى من الداخل ولا تؤخذ من الخارج بأمن مستعار قد فشل، فكيف بدفاع مستعار؟». لو كان حيا لكان أول الرافضين لما نعيشه من خرق للدستور وتعطيل لانتخاب رئيس واستباحة للبلد ولحقوق الشعب. رحم الله غسان تويني وألهم المسؤولين الحاليين السير على خطاه في الدفاع عن الحرية والديمقراطية والسيادة والإستقلال".
وختم: "في النهاية، لنسلم قلوبنا إلى الله، طالبين إليه أن ينير عيوننا وعيون المسؤولين، وبصيرتنا، وقلوبنا، حتى نعرفه كما هو بالحقيقة، ونؤمن أنه إلهنا الذي افتدانا بدمه، ونعترف مع الأعمى بأن الرب يسوع هو ابن الله ونسجد له".