قالت جمعية الهيموفيليا الألمانية إن متلازمة "فون ويليبراند" (Von Willebrand Syndrome) هي اضطراب وراثي في تخثر الدم يؤدي إلى حدوث النزيف بسهولة أكبر، مشيرة إلى أنه تمت تسمية هذه المتلازمة على اسم الطبيب الفنلندي إريك فون ويلبراند الذي يعد أول من قام بتشخيصها.
وأضافت الجمعية أن المصابين بهذه المتلازمة لديهم نقص في ما يسمى عامل "فون ويلبراند" أو أن هذا العامل لا يعمل بشكل صحيح بسبب وجود خلل، موضحة أن هذا العامل عبارة عن بروتين يلعب دورا مهما في تخثر الدم، حيث إنه يضمن أن تتجمع خلايا الدم معا وتتخثر في حالة حدوث نزيف.
وأضافت الجمعية أنه إلى جانب العامل الوراثي قد ترجع متلازمة "فون ويلبراند" إلى أسباب أخرى، مثل قصور الغدة الدرقية وتكوّن أجسام مضادة لعامل "فون ويلبراند"، وتركيب صمام صناعي للقلب، خاصة الصمام الأبهري.
أعراض متلازمة "فون ويلبراند"وبطبيعة الحال، تتمثل أعراض متلازمة "فون ويلبراند" في نزيف الأنف والكدمات والحيض الشديد لدى المرأة.
ويتم علاج متلازمة "فون ويلبراند" بالأدوية التي تساعد على تخثر الدم، في حين يحظر على المرضى تناول أدوية سيولة الدم مثل الأدوية المحتوية على حمض "أسيتيل الساليسيليك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
حقيقة حدوث ظواهر غير متوقعة في البحر وارتفاع الأمواج بدرجات كارثية.. توضحه الأرصاد
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أنه بالأمس كانت الحالة الجوية غير معتادة لمثل هذا الوقت من العام وسقوط أمطار متفاوتة الشدة، نتيجة التغيرات المناخية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية “الأولي”، أنه بداية من اليوم فرص الأمطار تتلاشي تماما فى كافة محافظات الجمهورية، والرجوع للأجواء الصيفية المعتادة، حيث هناك إرتفاع فى نسب الرطوبة نتيجة إمتداد منخفض الهند الموسمي.
وتابعت أن نسب الرطوبة تجعلنا نشعر بإرتفاع قيم درجات الحرارة بحوالي من درجتين إلى 4 درجات، حيث أن المحافظات المطلة على البحر المتوسط هي الأعلي بنسبة تتجاوز ال95% وتقل كلما تقدمنا بالمحافظات الداخلية، مثل القاهرة الكبري.
وأشارت إلى أن العظمي على القاهرة الكبري تصل إلى 36 درجة مئوية، وتصل إلى 40 درجة نتيجة نسب الرطوبة، لافتة إلى أن الطقس نهارا شديد الحرارة رطب على أغلب محافظات الجمهورية، ومائلة للحرارة رطبة خلال فترة الليل.
ولفتت أنه بالنسبة للظواهر الجوية المؤثرة على البحر المتوسط فهي طبيعية جدا، حيث كان هناك ارتفاع فى سرعات الرياح، مما أدي إلى إرتفاع الأمواج وإضطراب كبير فى حركة الملاحة، وأمس بدأت سرعات الرياح تقل، ولكنها مازالت غير مناسبة لأعمال المصايف أو الملاحة البحرية.