عربي21:
2024-06-01@03:24:32 GMT

سبب جديد يزيد من مضاعفات الربو

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

سبب جديد يزيد من مضاعفات الربو

كشف باحثون بريطانيون سببا جديدا وراء الكثير من المضاعفات التي يتعرض لها المصابون بالربو، حيث تظهر الأبحاث أن الخلايا المبطنة للممرات الهوائية، تتعرض لضغط كبير يؤدي لانفجارها أثناء نوبات الربو.

وقال الباحثون إن الأدوية التي تمنع تدمير الخلايا المبطنة للممرات الهوائية، تقوم بكسر دائرة الضرر بدلا من إدارة آثار النوبات، بحسب "بي بي سي".



وتكون الممرات الهوائية لدى الأشخاص المصابين بالربو حساسة للمحفزات مثل حبوب اللقاح والحيوانات الأليفة وممارسة الرياضة، وتصبح ملتهبة أو منتفخة، مما يسبب أعراضًا تشمل السعال وضيق التنفس.

ويمكن للأدوية أو أجهزة الاستنشاق الموجودة أن تقلل من هذا الالتهابات وتساعد في إبقاء المسالك الهوائية مفتوحة، إلا ان النوبات المتكررة يمكن أن تسبب ندبات دائمة وتضييق المسالك الهوائية.

وأضاف الباحثون أنه أثناء النوبة، تبدأ العضلات الملساء المحيطة بالممرات الهوائية في الانقباض، وهو ما يُعرف باسم انقباض القصبات الهوائية.


وقام فريق "كينغز كوليدج" لندن بدراسة هذه العملية بالتفصيل، حيث قالت الباحثة الرئيسية، البروفيسورة جودي روزنبلات، إن ضيق القصبات الهوائية يضر ببطانة مجرى الهواء، مما يؤدي إلى التهاب طويل الأمد، وشفاء الجروح، والالتهابات التي تسبب المزيد من النوبات.

ويعتبر أحد العلاجات الوقائية المحتملة التي يستكشفها الباحثون هو مركب يسمى الغادولينيوم، والذي يبدو أنه يساعد المرضى، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من العمل لمعرفة ما إذا كان هذا العلاج آمنًا وفعالًا بدرجة كافية لتجربته على البشر، وسيستغرق ذلك سنوات.

وفي بريطانيا يعاني أكثر من خمسة ملايين شخص من الربو، أي حوالي واحد من كل 12 بالغًا وواحد من كل 11 طفلًا، ويستخدم معظم الأشخاص المصابين بالربو أدوية عن طريق الاستنشاق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الربو القصبات الهوائية صحة الربو القصبات الهوائية المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نشر صور الارتباط على وسائل التواصل الاجتماعي يزيد العنف ضد الفتيات

شمسان بوست / معاذ العبيدي

“كمية كبيرة من السلبية حصلت عليها من المجتمع بعد اشهار الخطوبة، كانت صوري موجودة بالنت بس عند نشري صور مع زوجي وجدت تنمر وطعن في شرفي وفي رجولة زوجي الذي وصف بأنه عديم غيرة” بهذه العبارات تتذكر دعاء قصتها مع المجتمع والعنف والإساءة التي تعرضت لها بسبب نشر صورتها في فيسبوك مع زوجها.

دعاء “اسم مستعار”، تقول إن التعليقات بمجرد نشر الصورة ومناسبة الخطبة اختلفت تمامًا عن السابق، كانت أكثر هجومية ولم تسلم من السب والقذف ونبش في الصور والمناشير السابقة للتنمر والإساءة ونشر كل الصور”المجتمع يمكن يتقبلك وحدك لكن مع الشريك لا وكأن الحب نقطة ضعف المجتمع”.

وخلال السنوات الأخيرة أثير جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، حول قيام البعض بنشر صورهم مع زوجاتهم او خطيباتهم او حتى مناسبة الارتباط، الجدل الذي وقف خلفه شريحة كبيرة من المجتمع اليمني ودعمه الخطاب الديني لم يسلم من الإساءة والعنف ضد المرأة، في موجات من التحريض والتشهير والقذف من باب الدفاع عن العادات المجتمعية والفرائض الدينية.

عنف جندري

هدى “اسم مستعار، من مدينة عدن، تقول “عندما نشرت تفاصيل من حفل زفافي، وجدت ان صوري منتشرة في كل مكان مرفقة بسب وقذف وتهم تمس أسرتي، استحي عن قولها، وكان الامر يستقصدني أكثر من زوجي ووصل لمضايقات في كل مكان، المجتمع هذا حمل حواء ذنب الخروج من الجنة وجالس يحملني ذنب وعار مالوش أي وجود”.

الدكتور ياسر الصلوي، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة تعز يرى أن هناك مبالغة كبيرة في التصدي لمثل هذه الظواهر، تبنتها فئات معينة تريد السيطرة على المجتمع تمامًا، وهو مستحيل بسبب التباينات من شخص لأخر ومن أسرة لأخرى، ومسائل نشر أخبار وصور الزواج من عدم نشرها مسائل شخصية لا تستحق كل ذلك الصراخ والعويل، فالمجتمع اليمني إسلامي ومتدين ومحافظ، وهذه السلوكيات تصرفات شخصية لن تؤثر عليه.

ويضيف: المرأة اليمنية تتعرض لأشكال مختلفة من العنف في الواقع، في حين تتعرض للعنف الرقمي الذي يندرج ضمن العنف الرمزي ويظهر من خلال الممارسات اليومية تجاه المرأة كالتشهير والتنقيص من قيمتها، وهي أكثر عرضة للعنف من الرجال بسبب مكانتها الأدنى وباعتبارها كائن ضعيف في المجتمع، بكونها نظرة سائدة في المجتمع تنعكس مع الافراد في مواقع التواصل الاجتماعي.

الناشطة في المجال الرقمي نور خالد، تقول: “المشكلة تكمن في ظهور صورة المرأة في مواقع التواصل الاجتماعي ونظرة المجتمع لها، حيث كان قبل سنوات نشر المرأة لصورتها الشخصية عيبًا كبيرًا يواجه بحملات تشهير وتحريض، ورغم أن الوضع لم يعد كذلك بسبب وجود بعض الوعي إلا أننا في مجتمع تحكمه العادات بشكل كبير، فالمجتمع الذي لم يتقبل صورة المرأة يوما لن يتقبلها اليوم مع الشريك”.

وتضيف، “عند نشر خطيبين أو زوجين صورهم في مواقع التواصل الاجتماعي يتعرضوا لهجوم مجتمعي شرس يكون النصيب الأكبر منه للأنثى، حيث تستقبل بألفاظ جارحة ومهينة وتشويه للسمعة رغم أنها لم تظهر بصورة خادشة للحياء او مخالفة للشرع، ولكن لكونها امرأة فقط وهذا لا يعني أن الرجل لا يتعرض للإساءة والتهم لكنه يبقى في نظر المجتمع رجل لا يعيبه شيئا”. 

وتتابع، للأسف لا يوجد قانون يجرم الجرائم الالكترونية في اليمن وإنما تقاس على الجرائم الواقعية، بالإضافة لوجود قلة وعي من الفتيات أولا حول كيفية اخذ حقوقهن من ناحية قانونية أو عبر الحظر والاستعانة بجهات ومؤسسات تقدم الدعم لهن وكيفية التعامل مع العنف الرقمي، ثم من المجتمع فنشر صور المرأة والتشهير بها من قبل بعض الناس نابع من اعتقاد المجتمع انها شخصية عامة بدخولها مواقع التواصل الاجتماعي وهو خطأ كبير.

ذكورية 

تضيف هدى، “كانت الحملات التي شهرت بي وحرضت علي في مواقع التواصل الاجتماعي تقول انني مخالفة للعادات وخرجت عن تعاليم وقيم الدين، ووصلتني نصائح تطالب بتوبتي في حين خصص المتدينين خطب للتحريض ضدي وانني خرجت عن نطاق الدين، مع انني بلباس محتشم واظهر مع زوجي”.

الباحث في علم الاجتماع عيبان السامعي، يرى أن الحملات التي تستهدف المرأة ضمن العنف الذي يمارس ضدها منذ الولادة، وسبب ذلك يرجع لطبيعة النظام الاجتماعي السائد الذي يوصف أنه ابوي يمارس هيمنة ذكورية ويستند على مخزون من العادات والتقاليد والمعايير الاجتماعية التي تكرس الوضع الدوني للمرأة، ويحدث غالبا ان تتفاعل المعايير الاجتماعية والخطاب الديني المتطرف وينتج عنه مركب قامع للمرأة”.

ويضيف السامعي: فالمرأة وفق هذا المركب “عورة” ينبغي تحجيبها بدعوى تحصين المجتمع من الفساد، وتنحصر مفردة الفساد لديه في الأخلاقي دون اشكاله الأخرى، فالفساد من منظور الخطاب الديني المتطرف يتمثل في طريقة لباس المرأة، فهي كائن مشكوك فيه وقاصر عن التحكم في رغباته يجب التحكم به وفرض وصاية عليه ليأمن المجتمع من فساده، وهو خطاب ذكوري غرائزي لا يرى المرأة إلا من ثقب إبرة.

من ناحيته يرى الدكتور الصلوي، ان حملات التشهير بالمرأة في مواقع التواصل الاجتماعي تحركها دوافع اجتماعية ودينية لتشويه صورة المرأة، ناتجة عن تدني مستوى الوعي لدى القائمين عليها، المحكمون غالبا بخلفية ذكورية، حيث ينضر البعض لهن عند نشر صورهن مع الشركاء انهن يقمن بكسر العادات المجتمعية وخارجات عن التقاليد ويستحقن التشهير عبرة للنساء الباقيات.

ويضيف، للمتدينين نظرة تنطلق من أيديولوجية محافظة غالبا تكون من منظور بيولوجي يقوم بمجموعة من الأدوار كالتربية والانجاب وليس بأدوار مجتمعية، ويعتقدون أن خروجها او تمتعها بالحرية تهديدًا للجماعة فيلبسوها بخلفية دينية ويقنعوا المجتمع انها مخالفة للشرع، وهي غالبًا ليست مخالفة للشرع لأن هناك تفسيرات مختلفة للنص الديني، ويتصدون لهذه الظواهر من باب حماية الدين وهو امر غير صحيح لأنهم يدافعون عن تفسيرات معينة من النصوص غالبا أكثر تطرفا.

تم إنتاج هذه المادة ضمن مشروع تعزيز أصوات النساء من خلال الإعلام الذي ينفذه مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • المشروبات الغازية والوجبات السريعة أكثر الأطعمة المسببة للسرطان
  • أسوأ مكان على متن الطائرة.. غير مريح وستشعر بكل المطبات الهوائية
  • وزارة الصحة تنصح مرضى الربو باستشارة الطبيب عند ظهور هذه الأعراض خلال الحج
  • جنوب إفريقيا.. النتائج الأولية للانتخابات تكشف حصول الحزب الحاكم على أقل من 50 % من الأصوات
  • هل هناك علاقة بين التلقيح الصناعي والإصابة بالأورام؟
  • العلماء يدحضون وجود علاقة بين الأبراج والرفاهية
  • "لا تقودها" خوفاً من انفجار وساداتها الهوائية.. شركة نيسان تحذر أصحاب السيارات القديمة من قيادتها
  • نشر صور الارتباط على وسائل التواصل الاجتماعي يزيد العنف ضد الفتيات
  • ضِمادة حروق تسرّع الشفاء.. تُصنع من الذرة والصويا وقشر التفاح
  • دراسة: الغضب والحزن يؤثران على السلوك الخيري