عربي21:
2025-05-28@02:07:12 GMT

سبب جديد يزيد من مضاعفات الربو

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

سبب جديد يزيد من مضاعفات الربو

كشف باحثون بريطانيون سببا جديدا وراء الكثير من المضاعفات التي يتعرض لها المصابون بالربو، حيث تظهر الأبحاث أن الخلايا المبطنة للممرات الهوائية، تتعرض لضغط كبير يؤدي لانفجارها أثناء نوبات الربو.

وقال الباحثون إن الأدوية التي تمنع تدمير الخلايا المبطنة للممرات الهوائية، تقوم بكسر دائرة الضرر بدلا من إدارة آثار النوبات، بحسب "بي بي سي".



وتكون الممرات الهوائية لدى الأشخاص المصابين بالربو حساسة للمحفزات مثل حبوب اللقاح والحيوانات الأليفة وممارسة الرياضة، وتصبح ملتهبة أو منتفخة، مما يسبب أعراضًا تشمل السعال وضيق التنفس.

ويمكن للأدوية أو أجهزة الاستنشاق الموجودة أن تقلل من هذا الالتهابات وتساعد في إبقاء المسالك الهوائية مفتوحة، إلا ان النوبات المتكررة يمكن أن تسبب ندبات دائمة وتضييق المسالك الهوائية.

وأضاف الباحثون أنه أثناء النوبة، تبدأ العضلات الملساء المحيطة بالممرات الهوائية في الانقباض، وهو ما يُعرف باسم انقباض القصبات الهوائية.


وقام فريق "كينغز كوليدج" لندن بدراسة هذه العملية بالتفصيل، حيث قالت الباحثة الرئيسية، البروفيسورة جودي روزنبلات، إن ضيق القصبات الهوائية يضر ببطانة مجرى الهواء، مما يؤدي إلى التهاب طويل الأمد، وشفاء الجروح، والالتهابات التي تسبب المزيد من النوبات.

ويعتبر أحد العلاجات الوقائية المحتملة التي يستكشفها الباحثون هو مركب يسمى الغادولينيوم، والذي يبدو أنه يساعد المرضى، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من العمل لمعرفة ما إذا كان هذا العلاج آمنًا وفعالًا بدرجة كافية لتجربته على البشر، وسيستغرق ذلك سنوات.

وفي بريطانيا يعاني أكثر من خمسة ملايين شخص من الربو، أي حوالي واحد من كل 12 بالغًا وواحد من كل 11 طفلًا، ويستخدم معظم الأشخاص المصابين بالربو أدوية عن طريق الاستنشاق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الربو القصبات الهوائية صحة الربو القصبات الهوائية المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لماذا أصبحت المرأة العربية أكثر عرضة للإصابة والموت بالسرطان؟

مصر – أفادت دراسة حديثة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدأ يترك آثارا صحية خطيرة على النساء.

ورصد الباحثون علاقة مثيرة للقلق بين الاحترار العالمي وزيادة معدلات الإصابة والوفاة بسرطانات الثدي والمبيض والرحم وعنق الرحم. ورغم أن الزيادات تبدو طفيفة إحصائيا، إلا أن تأثيرها التراكمي قد يشكل عبئا صحيا كبيرا في المستقبل القريب.

وتقود الدكتورة وفاء أبو الخير مطارية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة فريق البحث الذي اكتشف هذه العلاقة المقلقة، حيث توضح: “كلما ارتفعت درجة الحرارة درجة مئوية واحدة، لاحظنا زيادة في معدلات الوفيات النسائية بسبب السرطان، وخاصة سرطاني المبيض والثدي”. وتضيف: “قد لا تبدو الأرقام مفزعة عند النظر إليها لعام واحد، لكن التأثير التراكمي على مدى عقود قد يكون كارثيا على الصحة العامة في المنطقة”.

وشملت الدراسة 17 دولة دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هي: الجزائر، البحرين، مصر، إيران، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، عمان، قطر، السعودية، سوريا، تونس، الإمارات، وفلسطين.

وكشفت النتائج عن آلية معقدة يتأثر من خلالها الجسم البشري بالتغيرات المناخية. فمن ناحية، يؤدي ارتفاع الحرارة إلى زيادة تركيز الملوثات والمواد المسرطنة في البيئة، ومن ناحية أخرى يعطل عمل الأنظمة الصحية ويقلل من فرص الحصول على التشخيص المبكر والعلاج الفعال. كما تشير بعض الفرضيات إلى أن الارتفاع الحراري قد يؤثر مباشرة على العمليات البيولوجية داخل الخلايا، ما يزيد من احتمالية التحول السرطاني.

وتكشف البيانات التي جمعها الباحثون على مدى 21 عاما (من 1998 إلى 2019) عن صورة مثيرة للقلق. فمع كل درجة حرارة مئوية إضافية، يرتفع معدل الإصابة بالسرطانات النسائية بين 173 إلى 280 حالة لكل 100 ألف امرأة. وتأتي سرطانات المبيض في المقدمة من حيث سرعة الانتشار، تليها سرطانات الرحم وعنق الرحم، ثم سرطانات الثدي.

أما على صعيد الوفيات، فإن الأرقام أكثر إثارة للقلق، حيث تتراوح الزيادة بين 171 إلى 332 حالة وفاة لكل 100 ألف امرأة لكل درجة حرارة إضافية.

وعند تحليل النتائج حسب الدولة، وجد الباحثون أن انتشار السرطان والوفيات ارتفع في ست دول فقط هي: قطر، البحرين، الأردن، السعودية، الإمارات، وسوريا. وقد يعود ذلك لدرجات الحرارة الصيفية القصوى في هذه الدول، أو عوامل أخرى لم يستطع النموذج رصدها.

وأشار الدكتور سونغسو تشون، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة والمشارك في البحث، إلى أن النساء يتحملن العبء الأكبر للتغير المناخي: “التعرض الطويل للحرارة المرتفعة أثناء الحمل يمكن أن يترك آثارا صحية دائمة. والمشكلة تتفاقم بسبب الفجوات الاجتماعية التي تجعل الكثيرات غير قادرات على الوصول إلى خدمات الكشف المبكر والعلاج”.

وأضاف: “ارتفاع الحرارة يعمل عبر مسارات متعددة: يزيد التعرض للمواد المسرطنة، ويعطل تقديم الخدمات الصحية، وقد يؤثر حتى على العمليات البيولوجية على المستوى الخلوي. وهذه الآليات مجتمعة قد ترفع خطر السرطان بمرور الوقت”.

وحذرت الدكتورة وفاء من أن “الدراسة لا تستطيع إثبات علاقة سببية مباشرة”، مشيرة إلى أن عوامل أخرى غير مقاسة قد تساهم في النتائج. لكن الارتباطات المتسقة عبر دول وسرطانات متعددة توفر أساسا قويا لمزيد من البحث.

وشدد الباحثون على أهمية دمج مخاطر التغير المناخي في خطط الصحة العامة، مع التركيز على تعزيز أنظمة الكشف المبكر عن السرطان، وتحسين جودة الخدمات الصحية، وتقليل تعرض النساء للملوثات البيئية. وحذروا من أن عدم معالجة هذه الثغرات سيزيد من عبء السرطان المرتبط بالمناخ.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • تحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل
  • طريقة الوقاية من ضربات الشمس ومضاعفات الربو.. وزارة الصحة توجه إرشادات مهمة للحجاج
  • لماذا أصبحت المرأة العربية أكثر عرضة للإصابة والموت بالسرطان؟
  • الاتحاد الأوروبي يزيد مساعداته الإنسانية لسوريا إلى 202 مليون يورو
  • عدد ساعات من النوم خطر على قلبك.. تعرف عليها
  • طلبة المراكز الصيفية بمديرية جبل عيال يزيد يختتمون أنشطتهم ودوراتهم الصيفية
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية في جبل عيال يزيد بعمران
  • يزيد الراجحي يكشف تطورات الحالة الصحية بعد حادث رالي باها الأردن.. فيديو
  • مجلس الصحة الخليجي يكشف عن تمرين بسيط لتحسين التحكم في التنفس
  • دراسة: عدد ساعات نوم معينة تضر بصحة القلب