وزيرة الثقافة تؤكد أهمية الاحتفال بيوم اليتيم إيمانًا بضرورة رعايتهم ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نظمت وزارة الثقافة بقطاعاتها المتعددة عددًا من الفعاليات الثقافية والورش الفنية والأنشطة بالتزامن مع يوم اليتيم الذي يوافق الجمعة الأولى من شهر إبريل.
وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، على أهمية الاحتفال بيوم اليتيم، إيمانًا من الوزارة بضرورة رعاية الأطفال الأيتام ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا.
وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تنظم العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة على مستوى محافظات مصر لإدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال ، وتعريف المجتمع بدوره تجاههم وذلك بهدف نشر الوعي حول حقوق الطفل اليتيم ورعايته.
"انت مش لوحدك"وجاءت أبرز الفعاليات التي نظمتها وزارة الثقافة على النحو التالي:
نظمت مبادرة "انت مش لوحدك" في عامها الثاني بالتعاون بين قطاع الفنون التشكيلية والهيئة العامة لقصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية احتفالية بيوم اليتيم في مركز سينما الهناجر. ضمت ما يقرب من ١٤٠ طفل يتيم شملت فعالياتها حفل لتوزيع الهدايا وورش حكي وفنون تشكيلية،ومحاضرة بعنوان "اليتيم الذي بعث الأمل في قلوب البائسين محمد صلي الله عليه وسلم" وحفل توزيع شهادات التكريم للأطفال من حفظة كتاب الله العزيز وورشة فنية تضمنت رسم عمارة مسجد بن طولون.
فيما أقام المركز القومى لثقافة الطفل احتفالية بحديقة الفنون بمقر المركز بالهرم.
تضمنت فعاليات الاحتفال العديد من العروض الفنية منها عروض مسرح عرائس حكايات تيته توته ،عرض الأراجوز ورشة تلوين على الوجه ، ورش فنية يدوية لعمل هدايا للأطفال المشاركين.
كما نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات ثقافية وفنية بعدد من قصور الثقافة المنتشرة بمحافظات الجمهورية.
حيث اقام بيت ثقافة السنبلاوين محاضرة بعنوان "كفالة اليتيم"، وأقام بيت ثقافة البصراط ورشة حكي تناولت أشكال الإحسان إلى اليتيم ونظمت مكتبة شبرا سندى لقاءً حول ضرورة رعاية الطفل اليتيم وضمان حياة كريمة له من خلال تقديم الدعم والمساندة.
ونظم فرع ثقافة الإسكندرية مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمكتبة الشلالات و بالمكتبة المتنقلة، استمرارًا لما تقدمه وزارة الثقافة من أنشطة مكثفة بشكل دوري تحقيقًا للعدالة الثقافية بين أبناء أحياء الإسكان الآمن بديل العشوائيات بعدد من المحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة وزارة الثقافة يوم اليتيم إنت مش لوحدك الهيئة العامة لقصور
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض تؤكد إصابة الطفل بالتوحد
التوحد أحد أمراض العصر التي تصيب الأطفال وخصوصا في السنين الأولي من ولادتهم.
إليك أبرز أسباب إصابة الأطفال بالتوحد كما تشير الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة:
أولاً: الأسباب الجينية (الوراثية)
العامل الوراثي من أقوى العوامل المرتبطة بالتوحد.
وجود حالات توحد في الأسرة (خاصة الأشقاء) يزيد من احتمالية إصابة الطفل.
بعض الطفرات الجينية النادرة تؤثر على تطور الدماغ ووظائفه.
ثانياً: العوامل العصبية والبيولوجية
اضطرابات في نمو الدماغ أو عمل بعض المناطق المرتبطة بالتواصل والسلوك الاجتماعي.
وجود خلل في التوازن الكيميائي للناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين.
ثالثاً: العوامل قبل وأثناء الولادة
عمر الأم أو الأب المتقدم عند الحمل.
مشاكل الحمل مثل السكري، أو التعرض للعدوى الفيروسية.
نقص الأكسجين أثناء الولادة أو الولادة المبكرة (الخداج).
استخدام بعض الأدوية أثناء الحمل (مثل بعض أدوية الصرع).
???? رابعاً: العوامل البيئية
التعرض لمواد سامة أو ملوثات أثناء الحمل (مثل الرصاص أو المبيدات).
بعض اللقاحات كانت محل جدل سابقًا، لكن الأبحاث أكدت عدم وجود علاقة بين اللقاحات والتوحد.
خامساً: عوامل غير معروفة
في كثير من الحالات، لا يوجد سبب واحد واضح للتوحد، بل هو نتيجة تفاعل معقد بين عدة عوامل.
العلامات المبكرة للتوحد عند الأطفال والتي يمكن ملاحظتها خلال مراحل النمو الأولى:
- أولاً: علامات التوحد في عمر 6 أشهر إلى سنة
لا يبتسم أو لا يظهر تعبيرات سعيدة ومتفاعلة.
لا يصدر أصوات مناغاة (مثل "غا غا") أو يقلد الأصوات.
لا يستجيب لاسمه عند مناداته.
لا يتواصل بالعين (نادرًا ما ينظر في عيني الأم أو الأب).
لا يستخدم الإشارات مثل التلويح أو الإشارة للطلب.
ثانياً: علامات التوحد في عمر سنة إلى سنتين
لا يقول كلمات بسيطة مثل "بابا" أو "ماما".
لا يحاول التقليد أو اللعب التفاعلي (مثل التصفيق أو الاختباء).
لا يظهر اهتمامًا بالأطفال الآخرين.
يكرر حركات معينة بشكل مفرط (مثل رفرفة اليدين أو الدوران).
يتمسك بروتين معين بشدة أو ينزعج من التغييرات البسيطة.
ثالثاً: سلوكيات تُلاحظ لاحقًا (بعد سن 3 سنوات)
تأخر ملحوظ في الكلام أو التواصل اللفظي.
استخدام اللغة بطريقة غريبة (مثل تكرار نفس الجملة أو صدى الكلام).
اللعب بطريقة غير معتادة (مثل ترتيب الألعاب بدل اللعب بها).
اهتمام مفرط بموضوع معين أو أشياء غير مألوفة (مثل المراوح أو عجلات السيارات).
حساسية مفرطة أو انخفاض الإحساس تجاه الأصوات، الروائح، اللمس أو الأضواء.