كتائب "القسام" تعلن إجهازها على 5 جنود إسرائيليين بخان يونس من المسافة الصفر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت « كتائب القسام » الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، إجهاز مقاتليها على 5 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في مواجهات بحي الأمل، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي منشور عبر تلغرام، قالت القسام، إن مقاتليها بعد عودتهم من خطوط القتال، أكدوا « الإجهاز على 5 جنود إسرائيليين من المسافة صفر، وإصابة عدد آخر ».
إضافة إلى « تدمير ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة تاندوم، في حي الأمل، غربي مدينة خانيونس »، وفق المنشور.
وفي بيان آخر، قالت القسام، إن مقاتليها استهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة « الياسين 105″، في المنطقة ذاتها.
وأوضحت أن مقاتليها استهدفوا أيضا قوة إسرائيلية راجلة بعبوة مضادة للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين « قتيل وجريح »، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي هبوطا مروحيا لإخلائهم في حي الأمل، وفق البيان.
وفي بيان ثالث، قالت القسام إن مقاتليها دمروا دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا، بعبوة « العمل الفدائي » في حي الأمل.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفل ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم « إبادة جماعية ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
راشيل كومينجز عن سكان غزة: ما عاشوه يفوق قدرة أي طفل على الاحتمال
قالت راشيل كومينجز، مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية في قطاع غزة: "نقوم بكل ما بوسعنا، لكننا نمنع من الوصول إلى الأطفال في غزة بسبب استمرار القصف العنيف وأوامر الإخلاء القسرية، الوضع يزداد صعوبة كل يوم."
قالت راشيل، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية: "الأطفال الآن بلا تعليم منذ 20 شهرا، التعليم يمنحهم الأمل والحماية، وهو مسلوب منهم، نحن قلقون من التأثيرات طويلة الأمد على صحتهم النفسية والاجتماعية، فهؤلاء الأطفال مرهقون وجوعى، ولا أمل لديهم سوى في إنهاء الحرب وإدخال المساعدات."
وعن التقارير التي تتحدث عن أكثر من 40 ألف يتيم في غزة، أكدت أن الأطفال يحتاجون إلى إطار عائلي داعم: "نقوم بدعم الرعاية الأسرية، لكن ما يحتاجه هؤلاء الأطفال الآن هو الأمن، والغذاء، والتعليم، واستعادة الأمل في الحياة."
وتابعت قائلة : "لابد أن نوفر لهم أولًا الأمان والاستقرار ما عاشوه يفوق قدرة أي طفل على الاحتمال و نحتاج إلى عمل طويل لإعادة دمجهم في مجتمع يشعرهم بالكرامة والإنسانية."
https://www.youtube.com/watch?v=CX06G3DfpqY