"المجد".. ظاهرة فريدة في سماء عالم فضائي جهنمي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
رصد علماء الفلك دليلا على وجود هالة ضوئية متلألئة ومتعددة الألوان، تُعرف باسم المجد، في كوكب خارجي اشتُهر بظروفه الجهنمية، يسمى WASP-76b.
ولم يسبق للعلماء رؤية هذا المشهد خارج النظام الشمسي، وداخله، إلا في كوكبين: الأرض والزهرة.
وكشف العلماء أن المشهد الرائع يضم سلسلة من الحلقات متحدة المركز حول مركز مشرق، تتطلب شروطا محددة لتكوينها، حيث يحتاج الضوء إلى أن يسطع على ضباب من القطرات الكروية التي تكون جميعها بالحجم نفسه تقريبا.
???? Have astronomers detected the first ever extrasolar ‘glory’?
???? Potential signs of the rainbow-like ‘glory effect’ have been detected on a hellish planet outside our Solar System.
???? The team used data from @ESA_CHEOPS & other missions ???? https://t.co/hSQ8XKoEeWpic.twitter.com/wXXQRcUrJN
ويقول عالم الفلك أوليفييه ديمانغيون، من معهد الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء في البرتغال: "هناك سبب لعدم رؤية أي "مجد" سابق خارج نظامنا الشمسي، وهو أنه يتطلب ظروفا غريبة للغاية. أولا، نحن بحاجة إلى جسيمات الغلاف الجوي التي تكون شبه كروية تماما، وموحدة ومستقرة بما يكفي لمراقبتها على مدى فترة طويلة. ويحتاج النجم القريب من الكوكب إلى أن يسطع مباشرة عليه، ويكون الراصد (القمر الصناعي للكواكب الخارجية Cheops) في الاتجاه الصحيح".
إقرأ المزيدويدور WASP-76b، المفضل لعلماء الكواكب، حول نجم أصفر-أبيض اللون وأكبر بقليل من الشمس في كوكبة الحوت، على بعد زهاء 640 سنة ضوئية من الأرض.
ويعد مداره حول النجم ضيقا جدا، ما يعني أنه يستقطب الجو حار أيضا، حيث تتجاوز درجات الحرارة في النهار 2400 درجة مئوية.
ويستقطب WASP-76b غيوما من الحديد في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى وجود عناصر مثل الصوديوم والكالسيوم والكروم والليثيوم والهيدروجين والفاناديوم والمغنيسيوم والنيتروجين والمنغنيز والبوتاسيوم والباريوم.
الجدير بالذكر أن تحديد "المجد" على WASP-76b من شأنه أن يمنح العلماء مخططا للبحث عن الظاهرة نفسها على الكواكب الخارجية الأخرى.
ويجري التخطيط للملاحظات المستقبلية لتأكيد ذلك.
نشر البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض الفضاء النظام الشمسي بحوث كواكب مجرات
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك يرصدون جسمًا ربما يكون قد نشأ خارج النظام الشمسي
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية يوم الأربعاء، عن توصل العلماء لما قد يكون ثالث جسم بين نجمي معروف يمر عبر نظامنا الشمسي.
الجسم يتحرك باتجاه المريحيتواجد هذا الجسم غير المؤذي حاليًا بالقرب من كوكب المشتري على بُعد مئات الملايين من الأميال (الكيلومترات)، ويتحرك باتجاه المريخ، ولكن من المتوقع ألا يقترب من الشمس أكثر من ذلك، وفقًا للعلماء.
ومن السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الجسم، المُسمى حاليًا A11pl3Z، كويكبًا صخريًا أم مذنبًا جليديًا، أو حجمه وشكله. هناك حاجة إلى مزيد من الرصد لتأكيد أصله. وقالت ناسا إنها تراقب الوضع.
عالم الفيزياء الفلكية يعلق على الظاهرةويعتقد عالم الفيزياء الفلكية جوزيب تريجو رودريجيز من معهد علوم الفضاء بالقرب من برشلونة في إسبانيا، أنه جسم بين نجمي، وذلك استنادًا إلى مساره الغريب وسرعته القصوى في اختراق النظام الشمسي، ويقدر حجمها بحوالي 25 ميلاً (40 كيلومترًا).
كان أول زائر بين نجمي مؤكد في عام 2017، حيث أُطلق عليه اسم «أومواموا»، وهي كلمة هاوايية تعني «الكشاف»، تكريمًا للمرصد في هاواي الذي اكتشفه، وصُنّف «أومواموا» في البداية على أنه كويكب، ومنذ ذلك الحين، أظهرت علامات على أنه مذنب.
الجسم الثاني الذي تأكد أنه انحرف من نظام نجمي آخر إلى نظامنا الشمسي هو «21/بوريسوف»، الذي اكتُشف عام 2019 ويُعتقد أنه مذنب.
اقرأ أيضاً«إنفينيكس» تكشف عن ابتكارات جديدة للشحن بالطاقة الشمسية والذكاء الاصطناعي خلال MWC 2025
موعد عودة النظام الطبيعي للكهرباء.. فيديو
اليوم.. سماء مصر الوطن العربي تتزين بالقمر البدر لشهر شعبان 2025