دورة الألعاب السعودية.. تطور وإنجاز
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
حقيقة.. جهود جبارة تقوم بها قيادتنا، ممثلة بوزارة الرياضة ووزيرها الشغوف؛ الذي مهما قلنا فلن نوفيه حقه؛ لاهتمامه وسعيه من أجل رفعة الرياضة في المملكة.
دورة الألعاب السعودية أكبر حدث رياضي وطني؛ رسالتها إلهام الشباب السعودي من خلال الرياضة، وإظهار قدرات المملكة عالميًا على استضافة أكبر الفعاليات الرياضية.
بالفعل إقامة دورة الألعاب السعودية للمرة الثالثة، يؤكد الدعم السخي من قيادة وطننا للقطاع الرياضي، واهتمام وزارة الرياضة،
وما لفت نظري تغريدة وزير الرياضة وقوله: ” نتطلع لمنافسات متميزة بين أبطالنا في الفترة من 3 – 17 أكتوبر 2024م”.
بالفعل بيننا أبطال يلهمون الأجيال؛ لتحقيق التميز والقفزات النوعية غير المسبوقة في رياضتنا السعودية، وهدفهم تحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى زيادة عدد الممارسين الرياضيين، وتحقيق التفوق الرياضي في مختلف الألعاب. وحقيقة دورة الألعاب السعودية تشكل رافداً مهماً وأثراً اقتصادياً واضحاً في منظومة الرياضة في المملكة العربية السعودية، حيث سجلت النسخة الماضية حراكاً اقتصادياً بلغ ما يقارب 750 مليون ريال، بمجموع جوائز تجاوز 260 مليونًا، فيما استحدثت 478 وظيفة من إجمالي القوى العاملة التي تجاوز عددها 4950.
نعم، هي السعودية بجهودها وتميزها، فمعاً لطموح مستقبل واعد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب السعودیة
إقرأ أيضاً:
«أبو فلة»: الألعاب الإلكترونية صناعة قائمة
شهدت قمة الإعلام العربي 2025 التي اختتمت أعمالها، أمس، في مركز دبي التجاري العالمي في جلسة «الألعاب.. من الترفيه إلى الصناعة»، ضمن سلسلة «دردشات إعلامية»، حيث تحدث خلالها صانع المحتوى «أبو فلة» – حسن سليمان، وحاوره، صانع المحتوى ومطور الألعاب أحمد النشيط.
وخلال الجلسة، تحدّث «أبو فلة» عن رحلته الشخصية في عالم الألعاب الإلكترونية، مؤكداً أن «هذا المجال لم يعد مجرّد وسيلة للترفيه؛ بل تحوّل إلى صناعة قائمة بذاتها تتقاطع فيها التكنولوجيا بالاقتصاد والثقافة والإعلام، وتملك القدرة على التأثير الحقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، سواء من خلال المحتوى أو المبادرات الإنسانية المرتبطة به».
وقال أبو فلة: «عندما بدأت، لم يكن أحد يتوقع أن ألعاب الفيديو يمكن أن تكون مهنة، أو وسيلة لبناء جمهور واسع، نحن نعيش واقعاً مختلفاً تماماً، حيث باتت الألعاب الإلكترونية تُدرّ المليارات، وتُشكّل عنصراً فاعلا في تشكيل وعي الشباب، وتوجيه طاقتهم نحو الإبداع، وحتى في دعم القضايا الإنسانية».
وقال أبو فلة: «في البداية كان طموحي أن أصل إلى الرقم مليون متابع على «يوتيوب» والآن أصبح لدي 47 مليون متابع»، مشيراً إلى أن «تجربته في إطلاق حملات تبرع ناجحة عبر البث المباشر لم تكن مجرّد مبادرات فردية؛ بل دليل على أن صانع المحتوى يمكن أن يكون مؤثراً فاعلاً في القضايا المجتمعية، وأن جمهور الألعاب يتمتع بوعي إنساني كبير إذا ما وُجّه بشكل إيجابي».
وسلط أبو فلة، الضوء على التحديات التي يواجهها صناع المحتوى الشباب، وأهمية المهنية والمصداقية في صناعة محتوى الألعاب، وكيفية التعامل مع الشهرة المفاجئة، وضغوط المنصات الرقمية.