الكنيسة الإنجيلية بالحوامدية تنظم إفطارا رمضانيا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت لجنة الحوار بمجمع القاهرة الإنجيلي مائدة افطار بالكنيسة الإنجيلية بالحوامدية بحضور ومشاركة راعيها القس عماد عشم وبحضور فضيلة الشيخ هاني رشاد مدير الأوقاف بالحوامدية
جاء ذلك بحضور النائب عصام إدريس والاستاذ نصحي زخاري سكرتير مجلس مدينة حلوان والقس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي والدكتور القس اسامة ناروز راعي الكنيسة الإنجيلية بالشروق ورئيس لجنة الحوار بمجمع القاهرة الإنجيلي
والدكتور القس بشير أنور نودي راعي الكنيسة الإنجيلية بالجيزة وبمشاركة عدد من الشخصيات التنفيذية والشعبية ورجال الدين.
واقيمت ندوة فكرية تحدث فيها فضيلة الشيخ هاني رشاد مدير الأوقاف بالحوامدية عن سماحة الإسلام واحترامه للأديان الأخرى كما تحدث الدكتور القس أسامة ناروز عن مائدة المحبة التي تؤكد الجمال والسلام الذي نتحلى به وأن رسالتنا أن نغرس محبة الوطن للأجيال القادمة وتحدث القس رفعت فكري عن ضرورة صوم القلب عن الخطايا والشرور وصوم العين عن النظرات الشريرة وصوم الارجل عن الجريان للسوء وصوم اليد عن نهب المال العام والرشوة وؤاد جو من المحبة والسلام والاحترام والتآخي..
وبدأ اللقاء بالسلام الوطني .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إفطار المحبة سماحة الإسلام صوم السلام الوطني
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يشهد تنصيب البابا ليو الرابع عشر: أول أمريكي يقود الكنيسة الكاثوليكية
شهدت ساحة القديس بطرس صباح اليوم حدثًا تاريخيًا، حيث جرى تنصيب البابا ليو الرابع عشر رسميًا بابا للفاتيكان، في مراسم حضرها عشرات الآلاف من المؤمنين والوفود الرسمية من مختلف أنحاء العالم، وسط أجواء مهيبة اتسمت بالخشوع والتأمل.
وترأس البابا الجديد القداس الإلهي إيذانًا ببدء خدمته البطرسية كأسقف روما وقائد الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وهو الحدث الذي بثته كبرى الشبكات العالمية مباشرة، وتخللته صلاة "ريجينا كايلي" التقليدية التي تقام عقب التنصيب.
ليو الرابع عشر: بابا السلام والعدالةفي أول ظهور علني له، فاجأ البابا ليو الرابع عشر الحضور برسالة إنسانية مباشرة، لم يتطرق فيها إلى لاهوت معقد أو البروتوكولات الفاتيكانية، بل اختار الحديث عن ما يمس العالم اليوم: السلام.
قال البابا بصوت هادئ وواضح:
"لن تكون بوصلتنا سوى العدالة، ولن يكون هدفنا سوى السلام... في عالم تمزقه الحروب وتتباعد فيه القلوب."
بهذا الخطاب القصير والمؤثر، رسم البابا الجديد ملامح حبريته، مؤكدًا على نهج إنساني شمولي، وسط تحديات عالمية تتراوح بين النزاعات المسلحة وتفاقم التفاوت الاجتماعي.
أول أمريكي في تاريخ الكنيسة يتولى السدة البابويةالبابا ليو الرابع عشر، الذي كان يُعرف سابقًا باسم الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست، أصبح أول أمريكي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس الكنيسة الكاثوليكية. وقد اختير من قِبل مجمع الكرادلة في 8 مايو الجاري، خلفًا للبابا فرنسيس الراحل.
ويحمل اختياره للاسم البابوي "ليو الرابع عشر" دلالة رمزية، تكريمًا للبابا ليو الثالث عشر، المعروف بإصلاحاته الاجتماعية ودعمه للعمال وحقوقهم في نهاية القرن التاسع عشر، في مرحلة مفصلية من تاريخ الكنيسة والعالم.
استقبال الوفود واستمرار الطقوس
بعد انتهاء القداس، استقبل البابا ليو الرابع عشر الوفود الرسمية والدينية في كنيسة القديس بطرس، حيث عبّر ممثلو الدول والكنائس الأخرى عن تهانيهم ودعواتهم للبابا الجديد بأن يكون رمزًا للوحدة في عالم مضطرب.
وتوقّع المراقبون أن تكون بداية حبريته حافلة بالتوجهات الإنسانية والانفتاح على القضايا الاجتماعية، انطلاقًا من رسالته الأولى التي أكد فيها التزامه بخدمة كل إنسان، لا سيما الفقراء والمهمشين.