سوناك: بريطانيا مصدومة من “حمام الدم” في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الأحد, 7 أبريل 2024 10:29 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك صدمة بلاده من عدوان الاحتلال المستمر على غزة، الذي خلف 33,137 شهيدا، حيث وصفه بـ”حمام الدم”.
كما دعا سوناك وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة يؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام وطويل الأمد، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.
وعن استهداف الاحتلال طاقم المطبخ العالمي في غزة وأدى إلى مقتل 3 بريطانيين إلى جانب جنسيات أخرى، قال سوناك: “بريطانيا لا تزال مصدومة من الغارة التي أسفرت عن مقتل 3 عمال إغاثة بريطانيين”.
في حين، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث والثمانين بعد المئة، مخلفا 33,137 شهيدا، فضلا عن إصابة 75,815 بجروح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
52 شهيداً في مجازر الاحتلال بغزة
صراحة نيوز- ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مجازر جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة، راح ضحيتها 52 شهيداً، بينهم 22 فلسطينياً كانوا ينتظرون المساعدات في وسط القطاع، بحسب مصادر طبية.
وأكدت المصادر الطبية وصول 16 شهيداً وعشرات المصابين إلى مستشفيي العودة وشهداء الأقصى، جراء إطلاق الجيش الرصاص وقنابل على المنتظرين قرب مركز توزيع المساعدات في منطقة نتساريم وسط القطاع.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة في محيط نتساريم فتحت نيران رشاشاتها على مئات الشبان الذين تجمعوا انتظاراً لفتح مركز المساعدات الأميركي. كما أطلقت طائرات مسيرة عدة قنابل على المتجمعين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
واستمر إطلاق النار لفترات طويلة، مما حال دون تمكن طواقم الإسعاف من انتشال الشهداء والجرحى إلا بعد ساعات، حسب الشهود.
وفي سياق متصل، استشهد خمسة فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، كما فجّر الاحتلال منازل في منطقة شرق جباليا شمال القطاع.
كما نقلت مصادر طبية عن وصول 15 شهيداً وعشرات الجرحى إلى مستشفى الشفاء إثر غارات استهدفت مخيم الشاطئ وشارع الجلاء في مدينة غزة.
وفي خان يونس، قُتل 6 فلسطينيين وأصيب العشرات جراء قصف استهدف آلية إسرائيلية كانت بالقرب من منتظري المساعدات في شارع الطينة جنوب غرب المدينة.
بدون إشراف الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية، بدأت تل أبيب منذ 7 مايو/أيار تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تحظى بدعم إسرائيلي وأميركي وترفضها الأمم المتحدة. وأدت هذه العمليات المرتبطة بـ”فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية” إلى استشهاد 300 فلسطيني وإصابة 2649، إضافة إلى 9 مفقودين منذ بدء الخطة.
وأفاد مصدر طبي اليوم أيضاً باستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف طيران مروحي بصاروخ شقة سكنية قرب مسجد فلسطين وسط غزة.
ويقوم جيش الاحتلال بدعم عصابات منظمة لنهب المساعدات في القطاع، معترفاً رسمياً بتمويلها وتسليحها وحمايتها أثناء عملياتها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ينفذ الاحتلال الإسرائيلي حملة إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل، التجويع، التدمير، والتهجير القسري، متجاهلاً كل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
أسفرت هذه الحملة، المدعومة أميركياً، عن أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين الذين يعانون من المجاعة، مما أودى بحياة الكثيرين بينهم أطفال.