أستراليا تعين مستشارا خاصا في للتحقيق بضربة الاحتلال على قافلة المطبخ العالمي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ أنها ستعين مستشارا خاصا في التحقيق بمقتل العاملين الإنسانيين في غزة بهدف ضمان "الشفافية" في التحقيق بشأن مقتل سبعة من العاملين الإنسانيين، بينهم أسترالية، بضربة جوية من مسيّرة في قطاع غزة،
وذكرت "أن المعلومات التي وفّرتها إسرائيل بشأن مقتل العاملة الأسترالية غير كافية، وأن كانبيرا ترغب في تعيين شخص "مؤهل" للإشراف على التحقيقات".
وبينت "ستقوم الحكومة بتسمية مستشار خاص طلبنا من الاسرائيليين العمل معه، لكي نكون على بينة من صوابية" التحقيق في قصف موكب منظمة، ومقرها الولايات المتحدة.
وتابعت "نريد أن يكون لنا ملء الثقة بشفافية أي تحقيق".
وقتل سبعة من العاملين الانسانيين مع المنظمة، هم ستة أجانب وفلسطيني، جراء قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية الإثنين، وطال السيارات الثلاث التي ضمّها موكبهم في القطاع المحاصر.
وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء بارتكاب سلسلة "أخطاء فادحة"، قائلا إنه كان يستهدف "مسلحا من حماس".
وكان من بين العاملين القتلى الأسترالية لالزاومي (زومي) فرانكوم (43 عاما)، فضلا عن بولندي وأميركي كندي وثلاثة بريطانيين وفلسطيني.
وكانت وونغ أكدت في تصريحات سابقة أن أستراليا تعتبر أن المعلومات التي قدّمها الجانب الإسرائيلي لا ترقى الى "مستوى ما ننتظره" من التوضيح.
وشددت على أن مقتل العاملين الإنسانيين "لا يمكن تبريره وينبغي القيام بتحرك عملي واضح لضمان عدم تكرار هذه المأساة إطلاقا".
وكان موكب المنظمة الخيرية غير الحكومية ينقل مساعدات داخل غزة، وتعرّض للقصف في دير البلح وسط القطاع. وحملت السيارات الثلاث شعار المنظمة على سطحها، إلا أن تحقيق الجيش الإسرائيلي خلص الى أن كاميرا الطائرة المسيّرة لم تتمكن من رؤية هذا الشعار بسبب الظلمة.
وسبق للمنظمة أن أكدت أن الموكب كان يتحرك في منطقة لا تشهد قتالاً مباشراً، وتألّف من سيارتين مصفحتين تحملان شعارها، إضافة الى ثالثة غير مصفحة.
وأثار قصف موكب المنظمة ومقتل العاملين إدانات دولية أبرزها من الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، خصوصا في ظل الأزمة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة وبلغت حد المجاعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة التحقيقات الاحتلال أستراليا أستراليا غزة الاحتلال تحقيقات المطبخ العالمي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف