الخارجية الروسية: الهجوم الأوكراني على محطة زابوروجيه عمل إرهابي نووي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها طائرات مسيرة أوكرانية على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، أنه يتعين على المجتمع الدولي الرد على الهجوم على المحطة الذي وصفته بأنه "عمل إرهابي نووي".
وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على تطبيق "تلغرام": "المجتمع الدولي ملزم بالاعتراف بالعمل الإرهابي النووي، الذي ارتكبه نظام كييف، والرد عليه".
وأعلنت مؤسسة "روساتوم" الحكومية الروسية، بأن محطة زابوروجيه للطاقة النووية لم تتعرض لأضرار جسيمة نتيجة الهجوم الأوكراني عليها بالطائرات المسيرة، اليوم الأحد، لكن أُصيب 3 من العاملين فيها.
وجاء في بيان لمؤسسة "روساتوم"، أنه "في 7 نيسان/أبريل 2024، شنت القوات المسلحة الأوكرانية سلسلة غير مسبوقة من الهجمات على محطة زابوروجيه النووية، وعند الساعة 11:38 أصاب الهجوم منطقة مجاورة للمطعم، وأصيب نتيجة ذلك 3 موظفين إصابة أحدهم خطرة".
وأضاف البيان: "بعد نصف ساعة، هاجمت طائرة مسيرة منطقة رصيف الشحن، ثم هاجمت طائرة مسيرة أخرى وحدة الطاقة السادسة بالمحطة، وأصابت قبتها".
وتابع البيان أنه "لحسن الحظ، ليست هناك أضرار جسيمة أو خسائر، والحالة الإشعاعية في المحطة والمنطقة المحيطة بها لم تتغير ولم تزد عن المعدلات الطبيعية".
وأفادت الخدمة الصحفية لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الأوكرانية، هاجمت قبة وحدة الطاقة السادسة في المحطة، ولم تقع أضرار جسيمة أو إصابات.
وقالت الخدمة الصحفية، في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية، قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ولا يوجد أضرار جسيمة أو إصابات، ولم تكن هناك تهديدات بانتهاك حدود السلامة".
وأوضحت الخدمة أن الإشعاع الخلفي في محطة زابوروجيه للطاقة النووية لم يتغير وهو عند مستوى يتوافق مع التشغيل العادي.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنرغودار. وتواصل القوات المسلحة الأوكرانية قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، عمدًا، وتعمل على تنظيم الاستفزازات المتكررة.
وفي نهاية شهر فبراير الماضي، تم إغلاق جميع وحدات محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، خمس منها كانت في حالة "التوقف البارد"، وواحدة كانت في حالة "التوقف الساخن"، وتتم صيانة المعدات، وفقًا لجميع اللوائح اللازمة وتحت رقابة صارمة على معايير السلامة الإشعاعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية زاخاروفا محطة زابوروجيه للطاقة النووية المجتمع الدولي محطة زابوروجیه للطاقة النوویة القوات المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قرارًا بالمصادقة على ملحق جديد لاتفاق التعاون مع مصر بشأن محطة الضبعة النووية، ينص على تسوية الالتزامات المالية الخاصة بالمشروع باستخدام العملة الروسية "الروبل"، بدلًا من العملات الأجنبية التقليدية.
الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسيالرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسيوبحسب ما نقلته قناة "روسيا اليوم"، فقد انتقل الطرفان رسميًا إلى آلية جديدة لسداد القرض الروسي المقدم لمصر، حيث تم توقيع البروتوكول الحكومي اللازم بين الجانبين في سبتمبر من العام الماضي، ما مهّد الطريق لتفعيل التسوية بالروبل في إطار المشروع.
اتفاق استراتيجي منذ 2015 بقيمة 25 مليار دولاروتعود جذور التعاون بين القاهرة وموسكو في هذا المشروع إلى 19 نوفمبر 2015، حين وقع البلدان اتفاقًا لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة، بتمويل روسي يصل إلى 25 مليار دولار، من خلال قرض حكومي طويل الأجل بشروط ميسّرة.
الضبعة النووية... حلم يتحقق على ساحل المتوسطتُعد محطة الضبعة أول منشأة من نوعها في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على ساحل البحر المتوسط، وتحديدًا على بُعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب العاصمة القاهرة، ما يجعلها موقعًا استراتيجيًا لإنتاج الطاقة المستدامة.
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بحلول العام الهجري الجديد عاجل| السيسي يُصدر توجيهات جديدة لوزير الكهرباء أربعة مفاعلات حديثة باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواطستضم المحطة عند اكتمالها أربعة مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور "3+"، يعمل كل منها بالماء المضغوط، وتبلغ قدرة كل مفاعل 1200 ميغاواط، ما يرفع القدرة الإنتاجية الكاملة للمحطة إلى 4800 ميغاواط، ومن المقرر تشغيل أول مفاعل في عام 2028.
"روساتوم" تنفذ المشروع بتقنيات متقدمة ومعايير أمان دوليةتتولى تنفيذ المشروع شركة "روساتوم" الروسية، الرائدة عالميًا في مجال الطاقة النووية، والتي تستخدم في محطة الضبعة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية.
وقد أشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمستوى الأمان المطبق في المحطة، إذ تعتمد أعلى المعايير الدولية المعترف بها.