أكد الفنان مصطفى شعبان، أنه في فترة الدراسة طلب من والديه تغيير مسار دراسته من الطب إلى دراسة الاعلام، معقبا "محستش نفسي في طب خالص و مقدرتش اكمل فيها لقيت نفسي عايز اروح اعلام".

وأضاف "شعبان"، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه درس الطب لمدة عام واحد، وبعدها حول للاعلام للدراسة بها، موضحا أن لم يخبر أهله بفكر رحيله من كلية طب لإعلام، قائلا:"مقولتلهمش الا أما روحت اعلام ودرست وقضيت وقت فيها ودخلت الامتحان".

وأشار مصطفى شعبان إلى أن رد فعل أسرته على انتقاله من دراسة الطب لدراسة الإعلام كان الضحك الهستيري ومفاجأة كبيرة لهم، موضحا أنه لم يخبرهم من البداية لعدم توقعه رد فعلهم على هذا الخبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفى شعبان الطب حبر سري أسما إبراهيم توك شو

إقرأ أيضاً:

تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

تناولت المحاضرة، التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم، بعنوان “البروكار الدمشقي بين التراث والهوية”، للمهندس المعماري والباحث في التراث الشعبي محمد دبور، أهمية حرفة البروكار كأحد أبرز مكونات التراث اللامادي في سوريا.

وأوضح دبور، خلال المحاضرة، أن البروكار قماش حريري فاخر عُرفت به دمشق منذ مئات السنين، ويُعدّ من الحرف المتفردة في سوريا، لافتاً إلى أن هذا النسيج، المصنوع من الحرير الطبيعي والمطعّم أحياناً بخيوط الذهب، يمثل جزءاً جوهرياً من الهوية الثقافية السورية، التي يجب الحفاظ عليها وصونها من الاندثار.

وحذّر دبور من وجود محاولات من جهات خارجية لطمس هوية البروكار ونسبه لثقافات أخرى، وهو ما يستدعي تحركاً رسمياً وشعبياً للدفاع عن هذه الحرفة.

واستعرض دبور، أمام الحضور، المراحل الدقيقة لصناعة البروكار، بدءاً من تربية دودة القز وتغذيتها بأوراق التوت، وصولاً إلى غزل الخيوط الحريرية والعمل عليها على النول التقليدي، موضحاً أن هذه الصناعة تعود إلى نحو أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وارتبطت بمدن مثل إيبلا، مصياف، ودير ماما، حيث ازدهرت زراعة التوت وصناعة النسيج.

ودعا دبور وزارة الثقافة إلى تكثيف دعمها للحرف التراثية وتوسيع نطاق المحاضرات والنشاطات التي تروّج لها، كما طالب بتفعيل التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) لإعادة طرح ملف تسجيل البروكار ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، موضحاً أن هذا الملف كان قد تم العمل عليه عام 2016 قبل أن يتوقف لأسباب غير معلومة.

وأشار دبور، في محاضرته، إلى أن حماية التراث مسؤولية وطنية تتطلب تعاوناً بين المؤسسات الرسمية والخبراء المحليين، معتبراً أن صون الهوية الثقافية يبدأ من حماية الحرف التقليدية التي تمثل ذاكرة المدينة وروحها الحقيقية.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • أهلي حلب يتأهل للدور النهائي من دوري كرة السلة للرجال
  • حسام حسن: انتقال "زيزو" للأهلي ليس مفاجأة.. وراضي تماما عن نفسي
  • لقاء مصيري بين أهلي حلب والكرامة لحسم بطاقة التأهل لنهائي دوري كرة السلة
  • إلهام شاهين بعد عودتها من العراق: الصواريخ في السماء كانت كتيرة وحولت الليل نهار
  • أحمد موسى: توقعات باستهداف إيران التلفزيون الإسرائيلي ردا على هجوم تل أبيب
  • بيت الزكاة والصدقات ينهي توزيع لحوم الأضاحي على آلاف الأسر المستحقة في 4 محافظات
  • الثانية في الشهادة الإعدادية الأزهرية بالبحيرة: نفسي أبقى دكتورة وأفرح والديا واخواتي (فيديو)
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد: سكان طهران سيدفعون الثمن
  • تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة
  • فروا من المثلث.. وصول نحو 335 معدّنًا أهليًا إلى مدينة دنقلا