شخبوط بن نهيان آل نهيان يلتقي رئيس تشاد الانتقالي ويبحثان العلاقات
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
التقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، فخامة محمد إدريس ديبي إتنو، الرئيس الانتقالي لجمهورية تشاد في العاصمة أنجمينا، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وتشاد في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ونقل معاليه تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى فخامته وتمنياتهم لبلاده وشعبه بالمزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، حمّل فخامة ديبي إتنو معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياته لدولة الإمارات حكومة وشعباً بالمزيد من التطور والنماء.
وتمت مناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية تشاد وسبل تنميتها في المجالات كافة. وأكد الطرفان أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وعبرا عن الحرص على العمل المشترك لتعزيز الشراكة القائمة بين البلدين لتحقيق المنفعة العامة.
وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان خلال اللقاء أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية تشاد في تطور مستمر.
كما التقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان معالي محمد صالح النظيف، وزير الشؤون الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء اللجنة المشتركة ومذكرة تفاهم للتدريب الدبلوماسي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة يقوم بها معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان والوفد المرافق إلى عدد من دول القارة الأفريقية لتعزيز العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات ودول القارة، وسبل تطويرها وإقامة شراكات جديدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: ملتزمون بالحفاظ على تراثنا الثقافي العريق
العين (وام)
زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، فعاليات الدورة الأولى من معرض العين الدولي للصيد والفروسية، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، في مركز أدنيك العين، بمشاركة قياسية من كبرى الشركات المحلية والدولية المتخصصة في القطاع.
ويُعد المعرض الذي يُنظّم من قِبَل مجموعة أدنيك إحدى شركات مدن، وبالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، منصّةً عالميةً تجمع بين الحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل والانفتاح على الابتكار في مجالات الصيد والفروسية والرياضات التراثية.
رافق معاليه في الجولة حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، حيث اطّلع معاليه على أبرز الأجنحة المشاركة وما تقدّمه من أحدث المعدات والتقنيات في مجالات الصيد والفروسية والتخييم، إلى جانب الابتكارات الجديدة التي تم إطلاقها خلال المعرض.
كما التقى معاليه بعدد من المسؤولين وصنّاع القرار في الشركات المحلية والعالمية المشاركة، مؤكداً أهمية هذه الفعاليات في تعزيز مكانة مدينة العين كوجهة سياحية وثقافية وتراثية متنامية، خصوصاً مع اختيارها عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال زيارته للمعرض: «إن معرض العين الدولي للصيد والفروسية في دورته الأولى يمثّل حدثاً استثنائياً يعكس رؤية دولة الإمارات في الجمع بين الأصالة والابتكار، ويجسّد التزامنا العميق بالحفاظ على تراثنا الثقافي العريق، وفي الوقت نفسه استشراف المستقبل من خلال دعم التقنيات الحديثة والممارسات المستدامة. هذا المعرض ليس مجرد منصّة لعرض المنتجات والخدمات، بل هو مساحة للتواصل الحضاري وتبادل المعرفة بين مختلف الثقافات، بما يعزّز قيم التسامح والتعايش التي تقوم عليها دولتنا».
وأكد معاليه أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمضي بخُطى ثابتة نحو ترسيخ نموذج عالمي في صون التراث الوطني، وتعزيز الهوية الوطنية، ودعم مبادرات الاستدامة والابتكار في مختلف القطاعات. وترتكز جهودنا اليوم على رؤية سموّه الحكيمة التي تجعل من الثقافة والتراث جسراً للحوار والتواصل وبناء الشراكات الدولية، بما يعكس مكانة دولة الإمارات وريادتها على مستوى المنطقة والعالم».
وقال معاليه: «إن ما نشهده اليوم من مشاركة واسعة من الشركات المحلية والعالمية يؤكد المكانة المرموقة التي تحتلها مدينة العين كوجهة سياحية وثقافية، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ الهوية الوطنية مع الانفتاح على العالم والتعريف بالإرث الحضاري الغني للدولة».
شهدت الدورة الأولى من المعرض مشاركة 873 عارضاً وعلامة تجارية من 12 دولة، على مساحة بلغت 24 ألف متر مربع، ما يعكس الإقبال الكبير على هذا الحدث المرموق.
وتميّز المعرض بنسبة مشاركة محلية بلغت 88% إلى جانب 12% من الشركات والعلامات التجارية الدولية، مما وفّر منصة مثالية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات.
20 فعالية
كما قدّم المعرض أكثر من 20 فعالية حيّة ومسابقات تراثية، منها مسابقة الطبخ الشعبي بالتعاون مع هيئة أبوظبي للتراث، وورش عمل للقهوة العربية، ومسابقة أداء «اليولة» التقليدية، في أجواء نابضة بالأصالة والمشاركة المجتمعية، ليجسّد المعرض التزام الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الابتكار في أنشطة الصيد المستدام والفروسية وحماية البيئة.
ويُعد المعرض في نسخته الأولى بالعين حدثاً استثنائياً يجمع بين الماضي والمستقبل، ويعكس رؤية الإمارات في صناعة الفرص وتعزيز الاستدامة، ليكون مركزاً حيوياً لتبادل المعرفة وبناء المجتمعات على المستويين المحلي والدولي.