مفتي الجمهورية لـ"الضفة الأخرى": البرلمان لا يسلب سلطة التشريع من الله عز وجل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن سيد قطب كان يسعى لنشر فكره من خلال السلاح، وهذا مذكور في الكتب، معقبًا: "لا يوجد مفكر يفكر في استخدام السلاح أو العسكرة، بل المفكر يعمل على نشر فكره، من خلال طرح الأفكار ومبادلة الرأي بالرأي".
وأضاف "علام"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القانون الوضعي الموضوع من قبل السلطة هو وسيلة لتطبيق الشرع الشريف، مشيرًا إلى أن التشريع في الأصل لله عز وجل، ووجود سلطة تشريعية في الدولة لا يعني سلب هذه السلطة من الله عز وجل، وإطلاق السلطة التشريعة على البرلمان المصري من قبل المجاز.
وأوضح أن البرلمان المصري يصدر القوانين المنضبطة بالمادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية أحد مصادر التشريع، وإذا صدر قانون ضد الشريعة، فمن حق المدعي أن يطعن على هذه القوانين، وفي حال تأكد من المخالفة تكون القوانين غير دستورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية سيد قطب الإعلامية داليا عبد الرحيم
إقرأ أيضاً:
رسالة تحذير لـالحزب من برّاك: الدخول في الحرب قرار سيّئ جداً
جال السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توم برّاك على المرجعيات الرئاسية وبحث معهم وفق المعلومات ملف سلاح حزب الله والمخيمات الفلسطينية والقرار 1701 والحدود اللبنانية الجنوبية والشرقية، إضافة الى الإصلاحات المالية والاقتصادية وما أنجزت الحكومة والمجلس النيابي من قوانين لإعادة نهوض الدولة وإعادة الإعمار.وكتبت" نداء الوطن":جاءت زيارة برّاك إلى بيروت وجولته على المسؤولين اللبنانيين لتضع النقاط الحاسمة والجازمة والمحذرة من مغبة دخول «حزب الله» في الحرب لأنه سيكون قرارًا سيئًا.
مصادر سياسية متابعة ومواكبة للجولة أكدت أن الموفد الأميركي تحدّث، خلال لقائه المسؤولين اللبنانيين، عن أهمية تجنيب لبنان شبح الحرب وعدم الانخراط في المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية الراهنة، معتبراً أن هذا الصراع سينتهي بكل الأحوال ولا داعي لتوريط لبنان به وجعله يدفع ثمن ذلك. وبحسب المصادر نفسها، شدّد براك على أهمية أن تواصل الدولة اللبنانية خطة نزع السلاح غير الشرعي وتسريع تنفيذها بالكامل، كما لفت إلى أهمية التعاون مع سوريا في حلّ الأزمات المشتركة والمتداخلة بين البلدين، خصوصًا ملف ضبط الحدود وترسيمها وأزمة اللاجئين.
ووفق معلومات “البناء” فان براك لم يطلق سقوفاً عالية بل كان كلامه أشبه بالتمنيات والتوصيات والنصائح والاقتراحات، لكنه كان متشدداً بموضوع عدم مشاركة حزب الله بالحرب الإيرانية – الإسرائيلية وحثّ الدولة اللبنانية على اتخاذ الإجراءات اللازمة للجم أي عناصر أو منظمات تدخل على الخط لتفجير الوضع الأمني على الحدود واستفزاز “إسرائيل” ودفعها للتصعيد، وقد لاقت تمنياته تجاوباً من المسؤولين الذين أكدوا أن الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني يقومون بواجباتهم لضبط الحدود فيما السلطات السياسية لا سيما رئيس الجمهورية يتولى الحوار مع حزب الله لتوفير ظروف ملائمة لبحث مسألة حصرية السلاح بيد الدولة. كما طلب المسؤولون وفق معلومات “البناء” من المبعوث الأميركي ممارسة أقصى الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للانسحاب من الجنوب ووقف اعتداءاتها وخروقها للقرارات الدولية.
ووفق مصادر متابعة لجولة المبعوث الأميركي فالملاحظ أن أداء ومواقف براك اللبناني الأصل يختلفان تماماً عن أداء المبعوثة السابقة المقالة من منصبها مورغان أورتاغوس، ولذلك فإن مقاربة أميركية جديدة للوضع اللبناني ولو بالشكل بالحدّ الأدنى يقدم الحلول الدبلوماسية للعدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان على الحلول الحربية.
وسمع المبعوث الأميركي، وفق المصادر، شرحاً مسهباً حول ثلاث مسائل: تنفيذ لبنان موجباته من القرار 1791 وإعلان وقف إطلاق النار عبر الجيش اللبنانيّ الذي أدّى دوره بحرفيّة تامة، والمسألة الثانية التجديد للقوات الدولية، والثالثة الملفات الإصلاحية، إلى جانب العلاقات اللبنانية – السورية وضرورة التعاون في مختلف الملفات المشتركة.
ووفق المصادر فقد كان الجميع على قناعة بأن الملف اللبناني لا سيما مسألة سلاح حزب الله وحصرية السلاح بيد الدولة، مؤجلة بعدما أصبحت مرتبطة بتطورات ونتائج الحرب الأميركية – الإيرانية، وما رفض براك تحديد مهلة لمعالجة السلاح.
وكتبت" الديار":وصفت مصادر مطلعة، جولة المبعوث الاميركي المؤقت بانها كانت «رصينة» ووصفته بالدبلوماسي الهادىء، واشارت الى انه حمل الرسائل الاميركية نفسها وطرح جدول اعمال من اربعة اجزاء ، الاول، تحييد لبنان عن الحرب، ملف السلاح، الاصلاحات، العلاقة مع دمشق، وهو لم يتحدث عن جدول زمني في ملف حزب الله، ويبدو ضمنيا مقتنعا بوجهة نظر رئيس الجمهورية جوزاف عون بان البحث في هذا الملف غير منطقي في ظل الحرب الدائرة في المنطقة، وقد سمع من المسؤولين اللبنانيين كلاما مطمئنا حيال عدم وجود اي نية لدى حزب الله بالدخول في المواجهة الحالية، وعلم في هذا السياق، ان التنسيق بين الحزب والجيش قائم على «قدم وساق» لمنع اي انزلاق في اتون الحرب. ويمكن الحديث عن تفاهم ضمني على ربط مصير السلاح بنتائج الحرب في المنطقة، وقد كان رئيس الجمهورية جوزاف عون صريحا ومباشرا في هذا الاطار حين اكد ان ملف السلاح قد فقد زخمه بعد الحرب، لكنه لا يزال جزءا من استراتيجيته، لكن لا مجال الآن لطرحه في ظل «الجنون» الذي يلف المنطقة، طارحا فكرة «الخطوة مقابل خطوة» مع «اسرائيل»، بدءا بتنفيذ الانسحاب من الاراضي اللبنانية.
وكان لافتا، ان العلاقة مع سوريا اخذت الحيز الاكبر من المحادثات، باعتبار ان تنظيم العلاقات ممكن بعيدا عن «لهيب» المنطقة، وكان لافتا تاكيد باراك بالعودة قريبا الى بيروت، قد تكون بعد 3 اسابيع، بعد اطلاع الرئيس دونالد ترامب على نتائج محادثاته في بيروت.واستهل باراك جولته بلقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون. وأفادت مصادر قصر بعبدا أنّه أبلغ عون توليه الملف اللبناني موقتًا ريثما يتم تعيين موفد أصيل. وطالب باراك بالإسراع في ملف سلاح حزب الله من دون تحديد مهلة لذلك، وقد طالب الرئيس بالإنسحاب من المناطق التي لا تزال محتلة وبوقف الخروقات وإطلاق الأسرى. وأشارت ايضا إلى عودة الحديث إلى مبدأ خطوة في مقابل خطوة، أي أن تنفذ إسرائيل خطوة يقابلها لبنان بخطوة في موضوع السلاح. وطالب باراك الجانب اللبناني بالمزيد من التنسيق مع الجانب السوري في موضوع الحدود وترسيمها، ولم يتطرق في شكل مباشر إلى مسألتي مزارع شبعا وبلدة الغجر.
مواضيع ذات صلة ترامب يحذّر إيران: قرار سريع أو "شيء سيئ" في الأفق Lebanon 24 ترامب يحذّر إيران: قرار سريع أو "شيء سيئ" في الأفق