قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إنه يتم توظيف قضية المهاجرين لاعتبارات سياسية وانتخابية من دونالد ترامب، فهو يصور أن هؤلاء أخطار على أمريكا، وأنهم أخطار لجلب المخدرات وعصابات الإجرام، ومحاولة لاستقطاب القاعدة الصلبة له خاصة من البيض في الولايات المتأرجحة ولا سيما ميتشجن.

وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن المقاربة الأمريكية سواء الديمقراطية أو الجمهورية في التعامل مع قضية المهاجرين والهجرة غير المشروعة سواء في عهد "بايدن" أو "ترامب" أو " أوباما " أو غيرهم هي تقوم على استراتيجية لم تحقق نجاحها، وهي منع دخول المهاجرين فقط سواء عبر إقامة جدار عازل كما فعل الرئيس السابق "ترامب" لمنع دخولهم أو من خلال زيادة النقاط الحدودية الأمنية كما يريد الديمقراطيين وبايدن.

اعتبارات سياسية

ولفت أن هناك اعتبارات سياسية، فالولايات الديمقراطية مثل كاليفورنيا وغيرها هناك عدد من النقاط الأمنية الكبيرة، وبالتالي عدد المهاجرين غير الشرعيين دخلوا بأعداد قليلة، بينما في ولاية تكساس هناك أعداد نقاط أمنية قليلة دفعت حاكمها للاختلاف والصدام مع إدارة بايدن فيما يتعلق بنشر قوات على الحدود مع المكسيك ما أدى لتنازع اختصاصات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجرة غير المشروعة الديمقراطية الرئيس السابق ترامب القاهرة الإخبارية المهاجرين غير الشرعيين الولايات

إقرأ أيضاً:

حكومة الوحدة الوطنية تؤكد تمسكها بالانتخابات كحل للأزمة الليبية

طرابلس- رحبت حكومة الوحدة الوطنية الليبية بالبيان الختامي الصادر عن الرئاسة المشتركة لاجتماع برلين، والذي شدد على احترام السيادة الليبية، والدعم المستمر لجهود الأمم المتحدة، إلى جانب التأكيد على أهمية الامتناع عن اتخاذ أي خطوات أحادية من شأنها تعميق الانقسام السياسي وتعطيل مسار الحل.

جاء ذلك من خلال مشاركة حكومة الوحدة الوطنية، في اجتماع لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، والذي انعقد في العاصمة الألمانية برلين برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الليبي، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأكدت الوحدة الوطنية على أن الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة الليبية يكمن في إجراء انتخابات حرّة ونزيهة، تستند إلى إطار دستوري متفق عليه، محذرًه من مخاطر الدخول في مبادرات تؤدي إلى إعادة إنتاج الانقسام وتمديد المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الليبيين.

متمسكة بفرض هيبة الدولة عبر مؤسساتها الشرطية والعسكرية النظامية، وضرورة إنهاء وجود أي تشكيلات مسلحة خارجة عن القانون، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لضمان الأمن والاستقرار، وحماية المسار السياسي والدستوري في البلاد.

مؤكده التزامها الكامل بالعمل مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة لإنجاح المسار السياسي، بما يعزز فرص السلام والتنمية، ويضع حدًا لحالة الانقسام السياسي والمؤسسي التي تشهدها ليبيا منذ سنوات.

وعقدت اللجنة الدولية لمتابعة الشأن الليبي، أمس الجمعة، اجتماعًا رفيع المستوى في العاصمة الألمانية برلين، بحضور ممثلين عن عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، وذلك في إطار دعم مسار سياسي ليبي-ليبي تقوده الأمم المتحدة، بهدف إنهاء الأزمة المستمرة في البلاد منذ سنوات.

وترأس الاجتماع كل من الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيتيه، والسفير الألماني كريستيان بوك، حيث ناقشا مع الحاضرين سبل إعادة تنشيط العملية السياسية وتوحيد الجهود الدولية لدعم ليبيا على مسار الاستقرار.

وشارك في اللقاء ممثلون عن دول عربية وأجنبية بينها مصر، الجزائر، المغرب، السعودية، قطر، الإمارات، فرنسا، إيطاليا، روسيا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الصين، تركيا، وألمانيا، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الإفريقي، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة.

كما أعرب المجتمعون عن قلقهم البالغ إزاء تعثر تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020، محذرين من أن استمرار الانقسام المؤسسي، والانهيار الاقتصادي المتسارع، وأزمة الشرعية قد تعيد البلاد إلى مربع الفوضى وعدم الاستقرار.

وأشاد المشاركون بجهود المصالحة الوطنية المبذولة من قبل الأطراف الليبية، مثمنين الدور الإيجابي للاتحاد الإفريقي في هذا السياق، ومؤكدين استعداد بعثة الأمم المتحدة للتعاون مع الدول والمنظمات الإقليمية لدعم أي مبادرات بناءة.

مقالات مشابهة

  • دفاع المتهم في قضية الطفل ياسين يطلب استدعاء كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته
  • دفاع المتهم بهتك عرض الطفل ياسين يطلب استدعاء كبير الأطباء الشرعيين
  • ترامب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
  • ترامب: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
  • «ميدفيديف»: هناك دول مستعدة لتزويد إيران برؤوس نووية بعد الضربة الأمريكية
  • خبير نووي يكشف لـعربي21 سر استهداف مشروع إيران.. هل هناك خطر على الخليج؟ (شاهد)
  • السفارة الأمريكية لشفق نيوز: بغداد استجابت لطلبات الدعم الأمنية وواشنطن تراقب وضع العراق عن كثب
  • مصطفى بكري: ليس هناك خطوط حمراء أمام إيران بعد الهجمات الأمريكية.. والحرب الآن وجودية
  • حكومة الوحدة الوطنية تؤكد تمسكها بالانتخابات كحل للأزمة الليبية
  • ترامب يمنح إيران مهلة أسبوعين لتفادي الضربة العسكرية: هناك "فرصة حقيقية" لمسار تفاوضي