خبير: ترامب يوظف قضية المهاجرين غير الشرعيين للفوز بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إنه يتم توظيف قضية المهاجرين لاعتبارات سياسية وانتخابية من دونالد ترامب، فهو يصور أن هؤلاء أخطار على أمريكا، وأنهم أخطار لجلب المخدرات وعصابات الإجرام، ومحاولة لاستقطاب القاعدة الصلبة له خاصة من البيض في الولايات المتأرجحة ولا سيما ميتشجن.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن المقاربة الأمريكية سواء الديمقراطية أو الجمهورية في التعامل مع قضية المهاجرين والهجرة غير المشروعة سواء في عهد "بايدن" أو "ترامب" أو " أوباما " أو غيرهم هي تقوم على استراتيجية لم تحقق نجاحها، وهي منع دخول المهاجرين فقط سواء عبر إقامة جدار عازل كما فعل الرئيس السابق "ترامب" لمنع دخولهم أو من خلال زيادة النقاط الحدودية الأمنية كما يريد الديمقراطيين وبايدن.
ولفت أن هناك اعتبارات سياسية، فالولايات الديمقراطية مثل كاليفورنيا وغيرها هناك عدد من النقاط الأمنية الكبيرة، وبالتالي عدد المهاجرين غير الشرعيين دخلوا بأعداد قليلة، بينما في ولاية تكساس هناك أعداد نقاط أمنية قليلة دفعت حاكمها للاختلاف والصدام مع إدارة بايدن فيما يتعلق بنشر قوات على الحدود مع المكسيك ما أدى لتنازع اختصاصات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجرة غير المشروعة الديمقراطية الرئيس السابق ترامب القاهرة الإخبارية المهاجرين غير الشرعيين الولايات
إقرأ أيضاً:
ابتزاز بفيديوهات مخلة: حيثيات إدانة المتهم في قضية أبو هشيمة
كشفت حيثيات الحكم في قضية ابتزاز رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة تفاصيل الواقعة التي بدأت في عام 2016، حين فقدت شقيقته هاتفها المحمول وحررت محضرًا بذلك. بعدها، تلقى أبو هشيمة رسائل تهديد على "واتساب" من أرقام مجهولة، تضمنت تهديدات بنشر فيديوهات جنسية مفبركة له، استخدم فيها مقطعًا يتحدث فيه مع والدته وشقيقته.
المتهم محمد عبد العاطي عثمان وآخرون، سبق محاكمتهم، طالبوا بمبالغ مالية مقابل التراجع عن تنفيذ تهديداتهم. وبالفعل، دفع لهم أبو هشيمة نحو 100 ألف دولار عبر تحويلات مالية وباستخدام "بيتكوين"، وحرر بشأن ذلك ستة محاضر بإدارة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية.
وبعد توقف دام سنوات، عادت التهديدات مرة أخرى في أغسطس 2019، لكن هذه المرة بمطالب مالية أكبر وصلت إلى مليون جنيه. عندها، قرر أبو هشيمة التعامل بذكاء، فسايرهم وحدد موعدًا لتسليم الأموال، لكنه أبلغ الشرطة، التي رصدت الأرقام الدولية المستخدمة في التهديد وأعدت كمينًا أفضى إلى القبض على المتهمين.
وقد ثبتت الواقعة من خلال أقوال المجني عليه، وتحريات النقيب أحمد عصام، رئيس مباحث قسم الطالبية، بالإضافة إلى المحادثات المثبتة عبر "واتساب"، والتي تم فحصها من قبل الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات.
وبناءً على هذه الأدلة، أصدرت المحكمة حكمها بعد أن تأكدت من تورط المتهم ومن سبقوه في هذه الجريمة المنظمة.