شارك وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ممثلا للرئيس عبد المجيد تبون، اليوم بالعاصمة الرواندية كيغالي، في مراسم إحياء ذكرى مرور 30 عاما على الإبادة الجماعية التي شهدتها جمهورية رواندا عام 1994.

وحسب بيان لوزارة الخارجية، فإن التظاهرة عرفت مشاركة رفيعة المستوى من داخل القارة الأفريقية وخارجها. تعبيراً عن التضامن مع جمهورية رواندا.

التي أعادت بناء نفسها بعد هذا الفصل التاريخي الأليم الذي راح ضحيته أكثر من مليون رواندي من عرقية التوتسي.

كما تركزت مختلف النشاطات التي تم تنظيمها في هذا الإطار على محاكاة الجرائم البشعة التي تعرض لها الشعب الرواندي. وسط صمت دولي وغياب أي مبادرة من شأنها إيقاف حمام الدم والاستجابة لاستغاثات المستضعفين.

وأوضح البيان، أن مشاركة الوزير أحمد عطاف كانت فرصة لتجديد تضامن الجزائر الدائم مع جمهورية رواندا. مع التأكيد على ضرورة إعلاء الدروس المستقاة من التجربة الأليمة التي مر بها هذا البلد الشقيق. في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يقودها الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

هذا وأجرى وزير الخارجية عدة لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه على هامش مراسم هذه التظاهرة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

توزيع خواتم فضة على المسحيين والمسلمين في إحياء ذكرى استشهاد القديسة كاترينا

انطلقت فعاليات احتفالية إحياء استشهاد القديسة كاترينا، اليوم الإثنين، التي يجري تنظيمها كل عام داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف الدول التي تنتمي لطائفة الروم الأرثوذكس.

احتفالات عيد استشهاد القديسة كاترينا


وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي الذي أقيم داخل الكنيسة الكبرى بحضور رهبان الدير، وعدد كبير من  قساوسة اليونانيين.

بدء الاحتفال


وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم استخراج رفات القديسة كاترينا من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، ثم يحمل رهبان الدير الرفات والرايات والصليب ويدورا بها حول مبنى الكنيسة وسط تصاعد البخور، وتعالي أصوات أجراس الكنيسة، حتى العودة مرة أخرى إلى المقبرة لوضع الرفات بها مرة أخرى، ثم تقام الترانيم والصلوات داخل الكنيسة لفترة قصيرة حتى يجري إعلان نهاية القداس.
وعقب انتهاء القداس قام مطرن ورهبان الدير، باستقبال المهنئين من الزوار المشاركين في القداس "طائفة الروم الأرثوذكس"، ومشايخ القبائل البدوية بالمدينة.


كما قام مطران الدير بتوزيع خواتم فضة على الزوار من المسحيين والمسلمين مباركة لهم، 
جدير بالذكر، أن القديسة كاترينا كانت تعيش في الإسكندرية بالقرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية من خلال رؤية السيد المسيح في المنام، وعندما سمع الإمبراطور حاول إقناعها بالعودة للوثنية مرة بالزواج، ومرة أخرى بالمال لكنها رفضت، فقرر قطع رأسها.
وتتضمن رفات القديسة كاترينا الجمجمة و كف اليد فقط، وهم الذين عثر عليهم فوق قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلاد، وجرى وضعهم داخل مقبرة ملحقة بالكنيسة كبرى داخل الدير. 
القديسة كاترينا كانت تعيش في الإسكندرية بالقرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية من خلال رؤية السيد المسيح في المنام، وعندما سمع الإمبراطور حاول إقناعها بالعودة للوثنية، بمرة الزواج، ومرة أخرى والمال، ولكنها رفضت، فقرر قطع رأسها.


وتقام احتفالات عيد استشهاد القديسة كاترينا، كل عام داخل دير سانت كاترين على مدار يومي 7 و8 ديسمبر بحضور مئات 

.

https://youtube.com/shorts/0vpzqSzm5eA

طباعة شارك جنوب سيناء احتفالية دير سانت كاترين القديسة عيد

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يشارك في مراسم تنصيب رئيس كوت ديفوار
  • كوبا تجدد التنديد بالإبادة الجماعية “الإسرائيلية” ضد الفلسطينيين
  • مقررة أممية: أوروبا تقمع المواطنين المعارضين للإبادة الجماعية
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و365 شهيدا
  • توزيع خواتم فضة على المسحيين والمسلمين في إحياء ذكرى استشهاد القديسة كاترينا
  • وزير الخارجية السوري: قلقون من سياسات إسرائيل التي تتعارض مع استقرارنا
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية على هامش منتدى الدوحة
  • وزير الخارجية يشارك في الجلسة النقاشية لمنتدى الدوحة حول بناء الدولة في الصومال