سالم بن سلطان القاسمي يستضيف أصحاب الهمم أعضاء مركز الإمارات الدولي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي أهمية مبادرات قيادة الدولة الرشيدة، التي تتيح الفرصة لأبناء الوطن، عاما بعد آخر، لترسيخ قيم ونهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتشكل تقديراً وعرفاناً بما قدم للوطن والإنسانية.
جاء ذلك خلال استضافة الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي في مجلسه بمنطقة الدهيسه في رأس الخيمة أصحاب الهمم أعضاء مركز الإمارات الدولي لتدريب وتأهيل أصحاب الهمم في عجمان بحضور الدكتور عبد السلام الزيودي رئيس المركز وأولياء أمورهم والداعمين للمركز.
حضر اللقاء الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي ومحمد غانم مصطفى مدير عام هيئة اذاعة رأس الخيمة وعدد من المسؤولين.
وقال الشيخ سالم بن سلطان القاسمي: “تتضاعف سعادتنا بأصحاب الهمم الذين أثبتوا كفاءتهم في العديد من المجالات وقدرتهم في التكيف مع بيئات أعمالهم واستطاعوا أن يثبتوا ذاتهم ويخدموا مجتمعهم في مؤسسات وفرت لهم كل الوسائل التي تتيح لهم فرصة خدمة الوطن”، مؤكداً أن دولتنا حرصت على أن تكون في طليعة الدول التي قطعت أشواطاً طويلة في مجال دمج أصحاب الهمم في المجتمع إيماناً بأهميتهم وأحقيتهم في العيش بمساواة وحصولهم على فرصهم بشكل عادل.
من جانبه قال الدكتور عبدالسلام الزيودي إن توجيهات القيادة الرشيدة للدولة على دعم هذه الفئة وسن القوانين الداعمة لأصحاب الهمم في الإمارات هي ترجمة لما رسخه مؤسس الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحرصه على توفير التسهيلات كافة لهذه الفئة من المجتمع والدعوة الدائمة لدمجهم في مؤسساته الوطنية كافة بالدولة مثل غيرهم من أفراده.
وتناول الجميع مأدبة الإفطار التي أقامها الشيخ سالم بن سلطان القاسمي بهذه المناسبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف مؤتمرًا إقليميًا لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بمشاركة عربية واسعة
صراحة نيوز- عقدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالشراكة مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الخميس، مؤتمرًا إقليميًا رفيع المستوى في منطقة البحر الميت، بهدف تعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وذلك بمشاركة الأمناء العامين لوزارات الخارجية في الدول العربية.
ويأتي المؤتمر ضمن المبادرة العالمية لدعم القانون الدولي الإنساني، التي تشترك في قيادتها كل من الأردن والبرازيل والصين وفرنسا وكازاخستان وجنوب إفريقيا، بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار مسعى دولي لتجديد الالتزام بقوانين الحرب ودفعها إلى مقدمة الأولويات السياسية، في ظل وجود ما يقارب 130 نزاعًا مسلحًا حول العالم.
وأكد المشاركون أن التحديات الإنسانية المتصاعدة في مناطق عدة مثل غزة والسودان وميانمار وأوكرانيا، وما تخلفه من معاناة واسعة، تفرض ضرورة تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني، ولاسيما ما يتعلق بحماية المدنيين والبنى التحتية الحيوية والمنشآت الطبية أثناء النزاعات.
وأشار الحضور إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في هذا الجهد العالمي، بوصفها مركزًا إقليميًا للحوار الاستراتيجي ومنصة لتنسيق الجهود الرامية إلى تعزيز الضمانات القانونية والعملياتية لحماية المدنيين. كما أكدوا أن استضافة الأردن أعمال المؤتمر تعكس التزامه بالدبلوماسية الإنسانية وبالشراكة طويلة الأمد مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويهدف المؤتمر إلى توفير مساحة حوار سياسي وتقني بين ممثلي وزارات الخارجية العربية والخبراء المتخصصين في القانون الدولي الإنساني، لبحث الخطوات اللازمة لتعزيز الامتثال للقانون، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه حماية البنى التحتية المدنية والمستشفيات خلال النزاعات، ضمن إطار المبادرة العالمية للقانون الدولي الإنساني.
كما استعرض المشاركون التوصيات الأولية للمشاورات السابقة التي عُقدت خلال العام الجاري حول حماية البنى التحتية المدنية والمنشآت الطبية، وبحثوا الآليات الممكنة لتعزيز التعاون والعمل المشترك في المرحلة المقبلة.
ويُعد هذا المؤتمر محطة مهمة في تعزيز الشراكة بين الأردن والدول العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتأكيدًا على المسؤولية الجماعية في حماية الإنسان أثناء النزاعات المسلحة