نيكارجوا أمام «العدل الدولية»: شركات التصنيع العسكري الألمانية تحقق أرباحاً من الحرب في غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
طالب ممثل نيكارجوا أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، ألمانيا بأن تحترم واجباتها لتفادي الإبادة وضمان احترام القانون الإنساني الدولي.
وأكد ممثل نيكارجوا، بأن هناك انتهاكات صارخة للقانون الدولي منذ اليوم الأول للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن شركات التصنيع العسكري الألمانية تحقق أرباحاً من الحرب في غزة.
وأضاف ممثل نيكارجوا، ألمانيا واصلت تأمين الأسلحة ودعم إسرائيل رغم التحذيرات من ارتكاب أفعال ترقي لمستوى الإبادة بغزة، لافتًا أن ألماناي كانت على دراية تامة بما يحصل في فلسطين والانتهاك المحتمل لاتفاقية منع الإبادة والقانون الدولي.
وتابع ممثل نيكارجوا، لا يمكن استخدام حجة الحق في الدفاع على النفس لتبرير أي انتهاكات لاتفاقية جنيف أو اتفاقية منع الإبادة، موضحُا أن هجمات 7 أكتوبر 2023 لما تحدث من فراغ وهذا ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
اقرأ أيضاًمحكمة العدل الدولية تبدأ غدا الاستماع في قضية إنهاء المساعدات العسكرية الألمانية لإسرائيل
الكويت ترحب بالإجراءات التي أعلنت عنها محكمة العدل الدولية حول انتهاكات إسرائيل في غزة
دحضت شرعية الاحتلال الإسرائيلي.. مرافعة الجامعة العربية أمام محكمة العدل الدولية «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة جوتيريش الأمم المتحدة ألمانيا لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الأمين العام للأمم المتحدة المانيا اخبار فلسطين عاصمة فلسطين الامم المتحدة محكمة العدل الدولية تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية الامين العام للامم المتحدة لاهاي قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل المحكمة الدولية أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان العدل الدولية محكمة العدل أخبار لبنان اليوم محكمة العدل الدولية في لاهاي محكمة العدل الدولية لاهاي محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
ننشر مرافعة النيابة في واقعة التعدي على أطفال بإحدى المدارس الدولية بمحافظة الإسكندرية..فيديو
نشرت النيابة العامة علي صفحتها مرافعة النيابة العامة في القضية رقم ٢٧٩٦٥ لسنة ٢٠٢٥ جنايات ثان المنتزة المعروفة بالتعدي علي الطلاب في مدرسة بالاسكندرية
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.
وقدمت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار كريم عبد العزيز رئيس نيابة الاستئناف بالإسكندرية، مرافعة نارية فى وقائع جريمة قيام عامل جنايني بمدرسة خطف بالتحايل والتعدي علي الطلاب بمرحلة رياض الأطفال لا يتجاوز عمرهم 18 عاما تحت التهديد.
وقال المستشار كريم عبد العزيز: جاءت الجريمة التي نحن بصددها اليوم بها المتهم علي حرمة العرض ولم يراعي قدسية المدرسة كـ"بيت ثانٍ" ومحضن للقيم، مشيراً إلى أن المتهم الذي عمل بالمدرسة لنحو 30 عاماً، تحول من "خادم مؤتمن" إلى "خائن" حول ساحة العلم إلى "وكر للرذيلة".
وأضاف ممثل النيابة: إن المتهم كفر بكل القيم، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشأ يخون.. استبدل ما وجب أن يشعروا به من أمان بخسة بالغة، فكان قلبه كهفاً مظلماً لا يسكنه إلا الشيطان.
واستعرضت النيابة الهيئة الإجرامية للمتهم، كاشفة عن أسلوبه الممنهج في اصطياد الضحايا، حيث استغل حداثة سنهم وانعدام تمييزهم، وكان يستدرجهم تارة بزعم اللهو واللعب، وتارة بمنحهم الحلوى والزهور، ليقتادهم واحداً تلو الآخر إلى "غرفة نائية" بفناء المدرسة بعيداً عن كاميرات المراقبة وأعين المشرفين، لينفرد بهم ويمارس أفعاله المشينة، متجرداً من كل معاني الإنسانية.
وتضمنت المرافعة تفاصيل اكتشاف الواقعة التي بدأت بتاريخ 27 نوفمبر الماضي، حينما قاد القدر والدة الطفلة الأولى للذهاب إلى المدرسة لتسليم "سترة" نسيتها ابنتها، لتفاجأ بتواجد الأطفال في ساحة المدرسة بلا إشراف، مما أثار ريبتها ودفعها للتواصل مع باقي أولياء الأمور، لتتكشف بعدها سلسلة الجرائم المروعة عبر روايات الصغار.
واستند ممثل النيابة العامة في مطالبته بالإعدام إلى أدلة متضافرة لا تقبل الشك، تضمنت: شهادات الأمهات والآباء: الذين سردوا تفاصيل ما تعرض له فلذات أكبادهم من اعتداءات وحشية والشهادة النفسية: حيث أكدت الأخصائية النفسية بخط نجدة الطفل، أن فحصها للأطفال كشف عن إصابتهم بـ"ذعر شديد" ومشاعر تجنب عند الحديث عن الواقعة، مما يؤكد صدق روايتهم وتعرضهم لصدمة عنيفة.
وأشار ممثل النيابة العامة: تحريات البحث الجنائي التي أثبتت صحة الواقعة واعتياد المتهم استدراج الأطفال إلى الغرفة النائية، وعرضت النيابة العامة نتيجة تقرير الطب الشرعي الذي جاء مناصراً ومعضداً لرواية الأطفال الخمسة إناثاً وذكوراً، حيث أثبت الكشف الطبي وجود إصابات حديثة وقديمة، بمواطن العفة، مما يقطع بحدوث اعتداء كامل وتكرار للفعل الآثم من قبل ذكر بالغ.