صدى البلد:
2025-08-03@06:34:47 GMT

كفاكم شائعات .. رد حاسم من الحكومة بشأن هذا النبأ

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

انتشرت الكثير من الأنباء بصفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية حول نية وزارة التموين رفع أسعار السلع التموينية خلال الشهر الحالي، وهو الأمر الذي ردت عليه الحكومة المصرية في الحال.

فأعلنت الحكومة المصرية من خلال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن هذا الأمر ما هو إلا مجرد شائعات حيث تواصل المكتب مع وزارة التموين والتجارة الداخلية التي نفت تلك الأنباء.

رد حاسم

كما أكدت وزارة التموين أنه لا صحة لعزم الحكومة رفع أسعار السلع التموينية خلال الشهر الجاري، كما أنه لم يتم إصدار أية قرارات في هذا الصدد.

وشددت الوزارة على ثبات أسعار السلع التموينية في منافذ البيع حيث قالت أن "أسعار السلع التموينية بكافة المنافذ التموينية والمجمعات الاستهلاكية، وفروع مشروع جمعيتي، ثابته كما هي دون أن يطرأ عليها أي تغيير.

كما أوضحت الحكومة أن المخزون الاستراتيجي من السلع التموينية متوافر ويكفي لعدة أشهر تالية، فضلًا عن شن العديد من الحملات الرقابية الدورية على كافة المنافذ التموينية والمجمعات الاستهلاكية والأسواق بمختلف المحافظات لضبط أية مخالفات وكذلك منع التلاعب بالأسعار واحتكار السلع.

تكاتف مع المواطن

وفي سياق منفصل، تحاول وزارة التموين والتجارة الخارجية الوقوف بجانب المواطن وتلبية احتياجاته الأساسية حيث أعلنت استمرارها لطرح منتجات كعك العيد في منافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة تتراوح بين 20% إلى 30% خصم، وذلك عبر الشركة العامة لمخابز القاهرة الكبرى إحدى شركات القابضة للصناعات الغذائية.

كما أكدت أن مصانع شركة دلتا للسكر التابعة للوزارة بمنطقة الحامول بكفر الشيخ ستستمر في العمل طوال أيام عيد الفطر المبارك 2024 كفترتين صباحية ومسائية على مدار الـ24 ساعة لإنتاج السكر المحلي من البنجر من أجل تعزيز المخزون الاستراتيجي من السكر.

وشددت الوزارة أن هذه الخطوة تتم في إطار حرصها على استمرار عمل المنشآت التموينية لتوفير المخزون الاستراتيجي من كافة السلع طوال الوقت، لذلك فسيستمر الإنتاج والتشغيل بالمصانع حتى نهاية الموسم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسعار السلع التموينية السلع التموينية رفع أسعار السلع التموينية وزارة التموين الحكومة مجلس الوزراء السلع التموینیة وزارة التموین

إقرأ أيضاً:

الغارديان: الآن الوقت المناسب للتحرك الغربي بشكل حاسم بشأن مجاعة غزة

أكدت صحيفة "الغارديان" أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وداعميه من اليمين المتطرف/ عملوا على مدى أشهر بوحشية لتحويل قطاع غزة إلى جحيم غير صالح للسكن، وفي الضفة الغربية عملوا على  التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية بهدف إجهاض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة إلى الأبد. 

وقالت الصحيفة الخميس في افتتاحيتها أن كل ذلك يمثل نهج نتنياهو في الدعوة إلى حل الدولتين في الشرق الأوسط مع العمل بشكل منهجي لضمان عدم حدوثه أبدًا.

وأضافت "بالتالي، أرسل كير ستارمر إشارة بإعلانه أنه في غياب وقف إطلاق النار وإحياء عملية السلام، ستتحرك بريطانيا للاعتراف رسميًا بفلسطين، وعلى خلفية صور المجاعة في غزة التي تُذكرنا بفظائع بيافرا أو إثيوبيا في القرن العشرين، يُشير تدخل السير كير (وتدخل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون) إلى ضرورة خلق مستقبل مختلف عن المستقبل الذي تتخيله حكومة إسرائيل المتطرفة".


وأوضحت أن "الضرورة المُلحة ليست بناء دولة؛ الهدف هو إنقاذ سكان على شفا الانهيار الاجتماعي والمادي، وأكدت وكالة الأمم المتحدة للأمن الغذائي أن أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف في قطاع غزة". 

وبيّنت أن "مواقع التوزيع الأربعة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، والتي تروّج لها إسرائيل كبديل لمساعدات الأمم المتحدة الممنوعة، غير كافية على الإطلاق وخطيرة للغاية للوصول إليها. وما يقرب من 100 ألف امرأة وطفل بحاجة ماسة إلى علاج لسوء التغذية، بينما يقضي واحد من كل ثلاثة فلسطينيين في غزة أيامًا دون طعام".

وأكدت الصحيفة أنه "في محاولة لكسب الرأي العام الدولي، استأنفت إسرائيل تكتيكها السابق المتمثل في تطبيق إجراءات تخفيف جزئية وتخفيف العوائق مؤقتًا أمام إيصال المساعدات. ولكن في ظل هذا الوضع المدمر، حيث انهار التماسك الاجتماعي والنظام، فإن أزمة المجاعة في غزة متقدمة جدًا بحيث لا يمكن حلها من خلال "هدنات إنسانية" لوقف الهجوم العسكري. وبالمثل، قد يُهدئ إسقاط المساعدات جوًا ضمائر الدول الغربية، لكنه سيوفر الحد الأدنى من الغذاء، وقد أثبت خطورته وعدم فعاليته في الماضي".

وأشارت إلى أن "الواقع الوجودي جليّ. ما لم توافق إسرائيل على إنهاء الحرب، وتتراجع للسماح بتدفق هائل ومستدام من مساعدات الأمم المتحدة، سيموت آلاف الفلسطينيين، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، نتيجة مجاعة من صنع الإنسان، ولدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي مُنعت من العمل بشكل فاضح من قبل إسرائيل لأسباب زائفة، ما يعادل 6000 شاحنة من الأغذية والأدوية جاهزة للعبور إلى غزة. إلى جانب منظمات الإغاثة الأخرى، يجب تمكينها من استخدام خبرتها وتجاربها لإنقاذ القطاع من حافة الهاوية".


وذكرت أن "المبادرات الدبلوماسية تجاه الدولة الفلسطينية لن تُسهم في تحقيق هذه النتيجة، كما أكد رد نتنياهو الرافض على تصريح السير كير. مع ذلك، قد تُزيد العقوبات الضغط على نتنياهو، إذ تتجلى آثار العزلة الأخلاقية لإسرائيل بشكل ملموس. لدى الاتحاد الأوروبي، أكبر وجهة لصادرات إسرائيل، أوراقٌ للعب. يمكن لبريطانيا أن تتحرك لإيقاف الوصول التجاري التفضيلي، وتوسيع القيود الحالية على مبيعات الأسلحة".

وختمت أنه "مع اتساع نطاق رد فعل إسرائيل على المجزرة المروعة التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أصبحت غير متناسبة بشكل صادم، لم يبذل حلفاؤها في الغرب جهدًا يُذكر للتأثير على مجرى الأحداث. هذا الأسبوع، في أوروبا على الأقل، بدأ المزاج يتغير. ولكن لإنقاذ غزة، لا بد من اتخاذ إجراء حاسم".

مقالات مشابهة

  • موعد صرف السلع على بطاقات التموين شهر أغسطس 2025
  • رئيس الحكومة يوجه بضبط المتلاعبين والمخالفين ويؤكد إن انخفاض سعر الصرف يجب أن ينعكس مباشرة على أسعار السلع والخدمات
  • وزارة التجارة تعلن إكمال تحديث(36)مليون مواطن لبيانات البطاقة التموينية
  • تحرك عاجل من الحكومة لضبط الأسعار تزامنا مع تحسن سعر العملة الوطنية
  • بدء صرف مقررات التموين لشهر أغسطس 2025
  • الداخلية تنفي شائعات إخوانية بإدعاء شخص كونه ضابط شرطة
  • مساعد وزير الدفاع يشارك باجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين وزارة الدفاع ونظيرتها الأمريكية
  • الغارديان: الآن الوقت المناسب للتحرك الغربي بشكل حاسم بشأن مجاعة غزة
  • موعد صرف السلع على بطاقات التموين لـ شهر أغسطس 2025
  • العشري: نحن «كتف في كتف» مع الحكومة للمساهمة في مبادرة خفض الأسعار