أثارت ذكرى ٦ ابريل غبارا كثيفا ما بين أنصار النظام السابق (الإنقاذ)والنظام اللاحق (قحت)وشتم كل طرف الآخر شتيمة الاراذل كما يقولون في محاولة لقطع الطريق على أي محاولة منه للعودة وفي ظنى السابقون واللاحقون لم يعوا الدرس ولم يستوعبوا الهزة الكبيرة التي حدثت لشعبنا وبلادنا وهى هزة تعني عودة أي منهما كما كان عين الفشل الذي سوف يوصلنا بعد خمسة سنين أو حتى بعد ثلاثين سنة لذات النقطة العقبة التى نقف عليها اليوم !
منذ ابريل التغيير وحتى ابريل اليوم مياه كثيرة مرت تحت الجسر وفوق الجسر وجرفت الجسر نفسه والقت به في (لب )الوادي !!
انتم وهم -بالله روقوا -القصة أصبحت أكبر من حكومة بل أصبحت قصة دولة كاملة بات من المستحييييل أن تستمر كما كانت !
نحتاج إعادة هيكلة الدولة السودانية كلها وعلى أسس صحيحة الكلمة الفصل فيها للمجتمعات العريضة وليس الجماعات السياسية المحدودة وبعد التطبيق الفدرالي الكامل ينظر في أمر الديمقراطية المباشرة والتى تمنح يساري طلاقة تجعله ينتخب المرشح المستقل البروف غندور وتعطى اسلامي حرية أن يرشح صدقي كبلو!!
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وسط المفاوضات التجارية بين أمريكا والصين.. كيف أصبحت أسعار النفط؟
سجلت أسعار النفط ارتفاعاً في التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين، مدفوعة بالتفاؤل الذي ساد في أسواق النفط عقب محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي اختتمت بشكل إيجابي في مطلع الأسبوع، مما دعم معنويات السوق بشأن إمكانية التوصل إلى حل للنزاع التجاري بين أكبر مستهلكين للخام في العالم.
وبحلول الساعة 0001 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتاً أو 0.4 بالمئة إلى 64.18 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 28 سنتاً أو 0.5 بالمئة إلى 61.30 دولار للبرميل، وفقاً لبيانات وكالة رويترز.
وكان الخامان قد سجلا ارتفاعاً كبيراً يوم الجمعة، حيث ارتفعا بأكثر من دولار وسجلا مكاسب أسبوعية تزيد عن 4 بالمئة، وهو أول ارتفاع أسبوعي لهما منذ منتصف أبريل، بعد أن أعطى تفاؤل المستثمرين بشأن اتفاق تجاري أميركي مع المملكة المتحدة الأمل في تجنب الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية.
واختتمت الولايات المتحدة والصين محادثات التجارة بشكل إيجابي يوم الأحد، حيث تحدث مسؤولون أميركيون عن “اتفاق” لتقليص العجز التجاري الأميركي، بينما قال مسؤولون صينيون إن الجانبين توصلا إلى “توافق مهم”، رغم أن تفاصيل المحادثات لم تُكشف بعد. وأشار نائب رئيس الوزراء الصيني، خه لي فنغ، إلى أن بياناً مشتركاً سيصدر اليوم الاثنين.
ورغم التفاؤل الناجم عن المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، فإن هناك عوامل تحد من المكاسب، مثل خطة أوبك+ لزيادة الإنتاج بشكل أسرع في شهري مايو ويونيو، مما سيضيف المزيد من الخام إلى الأسواق، كما أشار المحلل توشيتاكا تازاوا من شركة فوجيتومي سيكيوريتيز إلى أن “التفاؤل بشأن المحادثات البناءة دعم المعنويات، ولكن التفاصيل المحدودة وخطط أوبك+ لزيادة الإنتاج قد تحد من المكاسب”.
وفيما يتعلق بالإنتاج، كشف مسح أجرته رويترز أن إنتاج أوبك من النفط انخفض قليلاً في أبريل، مما يعزز التوقعات بعدم حدوث تغييرات جوهرية في معروض النفط العالمي. في الوقت ذاته، تواصل المحادثات بين المفاوضين الإيرانيين والأميركيين في سلطنة عمان لحل الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني، مما قد يسهم في تهدئة المخاوف بشأن نقص المعروض العالمي من النفط.