عين ليبيا:
2025-06-17@21:57:22 GMT

لماذا تتشقق الشفاه وهل يشير ذلك إلى حالة مرضية؟

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

يعتبر تشقق الشفتين مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون، حتى مع استخدام مرطبات الشفاه المعروفة، والتي قد يكون لها في بعض الأحيان تأثيرات معاكسة، حسب شبكة “سي إن إن” الأميركية.

وتقول طبيبة الأمراض الجلدية، ريشمي كابور، إن مشكلة الشفاه المتشققة ترجع في الأساس إلى أنها “تفتقر إلى الطبقات الواقية التي تمنع فقدان الرطوبة، على عكس الجلد”.

وتضيف أن “الجلد يحتوي على حاجز رطب يسمى (الطبقة القرنية)، وهي الطبقة الخارجية من الجلد التي تمنع الماء من مغادرة الجسم، فيما تحتوي الشفاه على طبقة قرنية رقيقة جدا، مما يجعلها أكثر عرضة للتلف مقارنة بأجزاء أخرى من الجسم”.

وتتابع: “بالإضافة إلى ذلك، تفتقر الشفاه إلى ميزات جلدية أخرى، مثل بصيلات الشعر والغدد العرقية والغدد الدهنية التي توفر رطوبة أو زيوت إضافية”.

ونظرا إلى أن الشفاه لا تستطيع إنتاج الرطوبة الخاصة بها، فإنها عرضة للجفاف بسهولة عندما ترتفع درجات الحرارة، والتعرض المفرط لأشعة الشمس أو أثناء الطقس البارد، حسب كابور.

ويوصي أطباء الجلد باستخدام مرطب الشفاه الذي يحتوي على الفازلين، حيث يعمل كمادة انسدادية (مانعة للتسرب) للحفاظ على رطوبة الشفاه دون تهيج الجلد بالمواد الكيميائية المضافة.

وفي حين أنه يجب على الأشخاص استخدام الفازلين حسب الحاجة، أوصت كابور بوضع كمية “سخية” أثناء في الليل لترطيب الشفاه.

وإلى جانب استخدام الفازلين، تقول كابور: “يجب الابتعاد عن الشمس، حيث يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تجففها، كما أنها قد تكون عرضة للإصابة بسرطان الجلد”.

وللحفاظ على رطوبة الشفاه، حسب “سي إن إن”، أوصت كابور أيضا بزبدة “الشيا” و”السيراميد”، وهو نوع من الدهون الموجودة في خلايا الجلد، ويعمل كلا المكونين على تقوية حاجز رطوبة البشرة ويمنع الماء من التسرب.

بالإضافة إلى ذلك، تقول: “يجب على الأشخاص شرب الكثير من الماء طوال اليوم”.

وتوصي الطبيبة بالابتعاد عن استخدام مقشر الشفاه، محذرة من أنه “قد يجعل الشفاه أكثر عرضة للمهيجات البيئية”.

هل يشير تشقق الشفاه إلى مرض؟

يقول كبير الأكاديميين المقيمين في قسم الأمراض الجلدية بكلية الطب بجامعة نيويورك، شايان شيراغلو، إن استمرار تشقق الشفاه أو تفاقم المشكلة يحتاج إلى استشارة طبيب الأمراض الجلدية، حيث يمكن أن يكون في كثير من الأحيان أحد أعراض حالة صحية أخرى.

ويستطرد: “على سبيل المثال، غالبا ما يحدث تشقق الشفاه عند الأشخاص الذين يعانون من نقص الفيتامينات أو مرض الغدة الدرقية، بالإضافة إلى التهاب الشفة الزاوي”.

ويوضح أن “التهاب الشفة الزاوي هو حالة جلدية غالبا ما يتم الخلط بينها وبين تشقق الشفاه، حيث تسبب شقوقا صغيرة في زاوية الفم”، مشيرا إلى أن الحالة قد تتفاقم عن طريق لعق الشفاه ولن تتحسن باستخدام المرطبات، وعلاجها يتم من خلال مضاد موضعي للفطريات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تشقق الشفاه

إقرأ أيضاً:

كيف تتخلصين من كابوس البثور العميقة في الوجه؟

تمثل البثور العميقة أحد أكثر مشاكل البشرة إزعاجا للنساء، إذ تتغلغل هذه البثور تحت سطح الجلد، مما يؤدي إلى تضخمها وتسببها في الألم من ناحية، وتشويه مظهر البشرة من ناحية أخرى.

موقع "أبونيت دي" -البوابة الرسمية للصيادلة الألمان-، أوضح أن التعامل مع هذه البثور يتطلب اتباع عدد من الخطوات الأساسية، التي تسهم في التخفيف من الالتهاب وتسريع الشفاء دون ترك آثار أو ندوب.

خطوات أساسية للعناية بالبشرة المصابة تنظيف البشرة بلطف: يُعد تنظيف البشرة خطوة أولى أساسية قبل وضع أي علاج. ويفضل استخدام منظف لطيف وخالٍ من العطور لتجنب تهيّج الجلد. التبريد للتخفيف من الألم: يساعد التبريد على تقليل التورم والانزعاج. ويمكن تحقيق ذلك بلف مكعب ثلج في منشفة ورقية نظيفة، ثم وضعه على المنطقة المصابة لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق. يُنصح بتكرار العملية مرتين أو أكثر مع ترك فاصل زمني لا يقل عن 10 دقائق بين كل مرة. ويُحذر من وضع الثلج أو مواد التبريد بشكل مباشر على الجلد. استخدام منتجات عناية تحتوي على بنزويل بيروكسايد: يمكن الاستعانة بكريمات أو مراهم تحتوي على مادة "البنزويل بيروكسايد" بتركيز يتراوح بين 2 إلى 3%. تساعد هذه المادة على مكافحة البكتيريا المسببة للبثور. ويُنصح باستخدام طبقة رقيقة فقط، لتفادي تهيّج الجلد الناتج عن الإفراط في الاستعمال. الكمادات الدافئة للبثور القيحية: إذا كانت البثرة ممتلئة بالقيح، يُوصى باستخدام كمادات دافئة. يتم ذلك عبر نقع قطعة قماش نظيفة في ماء ساخن (دافئ بدرجة مقبولة) ثم وضعها على البثرة لمدة 10 إلى 15 دقيقة. يمكن تكرار هذه العملية من 3 إلى 4 مرات يوميا، حتى تنفتح البثرة وتبدأ في إخراج محتواها بصورة طبيعية. تحذيرات مهمة حول البشرة المصابة تجنّب الضغط على البثور: يُمنع تماما الضغط على البثرة أو محاولة التخلص منها باليد أو الأدوات، إذ يزيد هذا السلوك من وضوح الالتهاب، ويرفع احتمالية الإصابة بعدوى بكتيرية، كما قد يتسبب في ظهور ندوب دائمة يصعب علاجها. معجون الأسنان ليس حلا: يظن البعض خطأ أن معجون الأسنان يساعد في تجفيف البثور، لكن الحقيقة أن تركيبته المعقدة من المواد العطرية والمبيّضة قد تؤدي إلى انسداد المسام وتهيّج البشرة، مما يجعل استخدامه غير مستحب على الإطلاق. إعلان

في حال فشل هذه الإجراءات في الحد من شدة البثور العميقة، أو إذا كانت الحالة تتكرر بشكل مزمن، يُنصح بمراجعة طبيب الأمراض الجلدية. حيث يمكن للطبيب أن يصف علاجات أكثر فعالية، ويقيّم أسباب ظهور البثور لضمان عدم تكرارها.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي لـMS.. أطباء: النساء أكثر عرضة للإصابة بالتصلب المتعدد في مصر
  • السفير الإسرائيلي يشير إلى مفاجآت عسكرية.. وترامب يؤكد ضرورة إنهاء البرنامج النووي الإيراني
  • حمو النيل عند الأطفال.. كيف تحمين صغيرك من حرارة الصيف؟
  • فوائد مذهلة لماء الورد على البشرة في الصيف
  • حلمى النمنم: استهداف المرشد الإيراني ليس مستبعدا.. وطهران بموقف حساس أمنيا وعسكريا
  • كيف تتخلصين من كابوس البثور العميقة في الوجه؟
  • «ابتلعت شيئاً».. نحلة طائشة تقتل الملياردير الهندي سانجاي كابور
  • وفاة الملياردير الهندي سانجاي كابور بعد ابتلاعه نحلة
  • مستشفى الثورة بالحديدة يستقبل أكثر من 10 آلاف حالة مرضية خلال إجازة عيد الأضحى
  • ‎طرق مدهشة تساعد النساء على بناء العضلات بعد سن الثلاثين