بات مسألة وقت فقط.. الضغوطات تتوالى للترخيص باشتغال شركات النقل عبر التطبيقات
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
يبدو أن سنة 2024 الجارية ستشهد حدثا تاريخيا بالمغرب، من شأنه أن ينهي احتكار سيارات الأجرة بصنفيها لخدمة النقل الحضري داخل مدن المملكة، والذي لا يحظى برضى غالبية المواطنين.
فقد تناسلت الأطراف الداعية إلى ضرورة مواكبة العصر، عن طريق السماح بدخول شركات النقل عبر تطبيقات الهواتف الذكية للمجال بشكل قانوني، عوض اشتغالها في الظل كما هو عليه الحال حاليا، وما يرافق ذلك من صدامات مع سائقي سيارات الأجرة.
وفي هذا الإطار، دعا حزب التقدم والاشتراكية وزارة الداخلية إلى ضبط وتقنين النقل عبر التطبيقات الذكية، والحد من انفلات هذا النوع من أي نصوص قانونية تنظمه.
ولفت حسن اومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب في سؤال موجه لعبد الوافي لفتيت، الانتباه إلى بروز عدد كبير من السائقين في الأونة الأخيرة، الذين استعانوا بالتطبيقات الإلكترونية لنقل المواطنين والمواطنين دون التوفر على رخصة الثقة الضرورية لقيادة سيارات الأجرة ونقل الركاب.
وأضاف المسؤول الحزبي أن النقل عبر التطبيقات الذكية أصبح واقعا وتوجها جديدا على المستوى العالمي، ويحظى باستحسان متواصل، نظرا لتنظيمه وجودة الخدمات المقدمة من طرفه، ومتسائلا في الوقت ذاته عن التدابير المتخذة من طرف وزارة الداخلية للحد من النزاعات الدائرة بين سائقي التاكسيات ونظرائهم من التطبيقات الذكية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النقل عبر
إقرأ أيضاً:
سال مداد كثير في مسألة العودة للخرطوم
سال مداد كثير في مسألة العودة للخرطوم، ما استطيع قوله هو أن قرار العودة قرار يخصك وحدك، لاتجعل أحد يغريك أو ينفرّك ، والقرار دا بحدده الوضع الانت فيه حاليا بشكل حاسم، هل انت في وضع أفضل من الحياة في الخرطوم أم أسوأ، في ناس مثلا قررت تشتري راحتها النفسية مقابل مشقة الحياة في الخرطوم ومبسوطين، وفي ناس نفدت كل مدخراتها ولم يعد لديها القدرة على فاتورة الإيجارات، واضطروا للعودة مجبورين..الخ.
ويظل السؤال المهم، هو تأمين مصادر الدخل في ظل فقدان الجميع لكل شيء.
شمائل النور
إنضم لقناة النيلين على واتساب