المحدث الفقيه أبو هريرة.. سفير النبي لأهل البحرين (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أذاعت فضائية "الأولى المصرية"، حلقة جديدة من برنامج "سفراء النبي" عن الصحابي أبو هريرة وهو أشهر الرواه والمحدث الفقية.
فقيه الأمة أبو عبيدة بن الجراح.. سفير النبي إلى أهل نجران (فيديو) الصحابي العالم خبيب بن عدى.. سفير النبي إلى بني هذيل (فيديو) سفير النبي للبحرينوتحدثت هذه الحلقة من "سفراء النبي"، عن واحد من أعلام قراء الحجاز، ومن أشهر الصحابة رواية للحديث، هو المحدث الفقيه وسيد الحفاظ الصحابي الجليل أبو هريرة سفير النبي إلى البحرين.
وهو عمير بن عامر بن عبد ذي الشرى، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن وكان يكنى أبا هريرة، أسلم بعد صلح الحديبية ولزم النبي وحفظ الحديث حتى أصبح أكثر الصحابة رواية للحديث.
وكان اسمه عبد الرحمن بن صخر، وكان يسمى في الجاهلية عبد شمس، وسمي أبو هريرة لأنه وجد هرة فحملها في كمه، واختاره النبي ليكون سفيره في البحرين لأنه من أكثر الأئمة فتوى، ومسند للصحابة دون نزاع.
وحفظ أبو هريرة بعض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحفظ البعض الآخر من أصحاب النبي المقربين، وكان عالمًا بالحديث، ولهذا الأمر اختاره النبي ليكون سفيره في البحرين لتوصيل الرسالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النبي الصحابي الجليل فضائية الأولى أبو هريرة أبو هریرة
إقرأ أيضاً:
كيف أسس النبي الدولة الإسلامية بعد الهجرة؟..دروس في التخطيط والقيادة
سلّط الشيخ محمد عيد كيلاني الضوء على المنهج النبوي في تأسيس الدولة الإسلامية عقب الهجرة، مؤكدًا أن النبي محمد ﷺ بدأ فور وصوله إلى المدينة ببناء المجتمع الإسلامي على ثلاثة أسس استراتيجية.
وأوضح خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن تلك الاستراتيجيات تتمثل في: بناء المسجد حيث اعتُبر المسجد أول مؤسسة أنشأها النبي ﷺ، ليكون مركزًا للعبادة والتعليم والتوجيه الروحي، بالإضافة إلى وثيقة الإخاء، حيث أرسى النبي مبدأ التكافل الاجتماعي من خلال المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، بما يضمن دعمًا متبادلًا بين الفئتين.
استرسل: المعاهدة المجتمعية، حيث وضع النبي ﷺ وثيقة تنظم العلاقة بين المسلمين واليهود وسكان المدينة من غير المسلمين، لترسيخ مبدأ المواطنة والتعايش المشترك والدفاع عن المدينة ككيان واحد.
وأكد أن من أبرز دروس الهجرة النبوية هو التخطيط الدقيق، إذ لم يترك النبي ﷺ الأمور للصدفة، بل اختار وسيلة النقل، وحدد الطريق، واصطحب دليلًا ماهرًا هو عبد الله بن أريقط، كما كلّف من يمحو آثار الأقدام لتضليل المتتبعين.
وشدد على أن الهجرة تُعلّم المسلمين أهمية الأخذ بالأسباب، والتخطيط المسبق، ومواجهة الأزمات بالحكمة والاستعداد، مشيرًا إلى أن هذه المبادئ لا تزال صالحة لكل زمان ومكان.