نيوزيمن:
2025-05-25@05:36:07 GMT

العليمي: حاولنا وما زلنا استعادة تصدير النفط

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على استمرار المساعي بهدف استعادة عملية تصدير النفط بعد مرور عام ونصف على وقفها جراء هجمات مليشيات الحوثي.

وقال العليمي، في حوار مع قناتي "الحدث والعربية"، إن هجمات مليشيات الحوثي على موانئ تصدير النفط في شبوة وحضرموت بعد 6 أشهر فقط على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي كانت تهدف لتعطيل المجلس والحكومة بحرمانها من أهم الموارد.

وأكد أن قيادة المجلس الرئاسي حاولت بكل الوسائل لاستعادة تصدير النفط، إلا أنه أقر بفشل ذلك، بسبب عدم قدرة المجلس على توفير منظومات دفاع جوي متطورة لمواجهة هجمات مليشيات الحوثي.

ورغم ذلك، لفت العليمي إلى وجود مساع مستمرة لاستئناف عملية تصدير النفط، معبراً عن أمله في ان تتكلل هذه المساعي بالنجاح، دون الكشف عن طبيعة هذه المساعي.

وتعاني الحكومة الشرعية من أزمة مالية خانقة جراء خسارتها نحو 70% من الإيرادات بتوقف عملية تصدير النفط منذ هجمات مليشيات الحوثي على موانئ التصدير في أكتوبر من عام 2022م.

ووفق أحدث البيانات الصادرة عن البنك المركزي اليمني في عدن، أشار إلى أن بيانات التنفيذ الفعلي للموازنة العامة للدولة حتى نهاية ديسمبر 2023م تشير إلى وجود عجز مقداره 1,727 مليار ريال، مقارنة مع العجز النقدي المسجل في شهر نوفمبر 2023م والذي بلغ 1,236 مليار، ما يعني ارتفاع العجز خلال شهر واحد بنحو 490 مليار ريال.

تقرير البنك أوضح بأن الإيرادات العامة بلغت بنهاية ديسمبر 2023م، 1,241 مليار ريال مقابل نفقات عامة بلغت 2,968 مليار ريال، وبنسبة عجز تصل إلى 58%.

محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي أكد أن توقف عملية تصدير النفط جراء هجمات مليشيات الحوثي تسبب في حرمان البلد من 70% من عائدات العملة الصعبة الرسمية وأيضا 70% أو 75% من عائدات الموازنة العامة، وقال إن ذلك شكل ضغطًا كبيرًا، ليس على البنك المركزي فقط، بل على الدولة والبلد بشكل عام.

المعبقي كشف في حوار تلفزيوني مع قناة "الحدث"، الخميس، بأن البنك كان قد توقف عن دفع المرتبات من ديسمبر حتى نهاية يناير، حتى أتت المنحة السعودية وتمكن البنك والحكومة من صرف المرتبات.

في حين ساهمت الوديعة الإماراتية في توفير الوقود للكهرباء في العاصمة عدن والمحافظات المحررة بعد أن توقف جراء نفاد الوقود وعجز الحكومة عن توفيره، بحسب محافظ البنك الذي أكد في حديثه بأنه لولا التدخل السعودي والإماراتي لكان الوضع سيئا وغير قابل للاستمرار. حسب قوله.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: عملیة تصدیر النفط ملیار ریال

إقرأ أيضاً:

هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟

في تطوّر عسكري لافت، أعلن الجيش السوداني يوم الثلاثاء استكمال ما وصفه بـ"تطهير كامل لولاية الخرطوم" من قوات الدعم السريع، بعد أسابيع من معارك ضارية شهدتها العاصمة ومحيطها. اعلان

قالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في بيان إن الولاية، التي تضم الخرطوم وأم درمان ومدينة بحري، باتت "خالية تمامًا من المتمردين"، في إشارة إلى القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

وجاء هذا الإعلان في إطار عملية عسكرية واسعة بدأت قبل أسابيع لاستعادة السيطرة على آخر معاقل الدعم السريع في جنوب وغرب أم درمان، ولا سيما منطقة صالحة. وأوضح المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، أن العمليات شملت مناطق متعددة من العاصمة ومحيطها، وتواصلت حتى إحكام السيطرة الكاملة عليها.

تقدّم ميداني... ولكن

يمثل استرجاع الجيش للخرطوم ومحيطها، بما في ذلك القصر الجمهوري ومطار الخرطوم، نقطة تحوّل رمزية وعسكرية في الحرب التي تدخل عامها الثالث. ففي آذار/ مارس الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أن "الخرطوم حرة"، بعد ساعات من استعادة المطار الرئيسي في العاصمة، رغم تواصل الاشتباكات المحدودة مع عناصر من قوات الدعم السريع.

وفي المناطق التي أجبرت فيها هذه القوات على التراجع، لجأت إلى تكتيكات التخريب، مستخدمة طائرات مسيّرة لاستهداف بنى تحتية حيوية، من بينها منشآت للطاقة في الخرطوم وبورتسودان.

طائرة متضررة في مطار الخرطوم الدولي بعد استعادته من قوات الدعم السريع، 17 نيسان/ أبريل 2025. AP

كما تستمر المعارك في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى اشتباكات على محور كردفان.

ورغم الانتصارات الأخيرة للجيش، لا تزال قوات الدعم السريع تحتفظ بنفوذ واسع في إقليم دارفور وأجزاء من جنوب البلاد.

تعيين رئيس وزراء: خطوة نحو الاستقرار؟

بالتوازي مع التقدّم العسكري، شهدت الساحة السياسية خطوة جديدة، مع إصدار البرهان مرسومًا دستوريًا يقضي بتعيين الدبلوماسي السابق كامل الطيب إدريس رئيسًا للوزراء في أيار/ مايو 2025، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لفترة قصيرة.

ويمثل ذلك أول خطوة رسمية نحو تشكيل سلطة تنفيذية منذ اندلاع الحرب، ويأتي تنفيذًا لتعهد سابق من البرهان بتشكيل حكومة انتقالية تقودها شخصية تكنوقراطية غير حزبية.

ويعكس هذا التعيين رغبة واضحة من المؤسسة العسكرية في تقديم إشارات إلى المجتمع الدولي والداخلي حول إمكانية استعادة العمل المؤسسي وبناء مسار سياسي، رغم استمرار القتال في أجزاء من البلاد.

هل نحن أمام نهاية وشيكة للحرب؟

استعادة الخرطوم وتعيين رئيس وزراء جديد يرسلان رسائل أولية نحو احتمال تهدئة الصراع وتدشين مرحلة انتقال سياسي.

لكن الواقع الميداني والأمني لا يدعم بالضرورة سيناريو نهاية قريبة للحرب. فالمواجهات لا تزال مشتعلة في دارفور، والطائرات المسيّرة التي تستخدمها قوات الدعم السريع في بورتسودان توحي بقدرتها على نقل المعركة إلى جبهات غير متوقعة.

كما أن الدعم الخارجي الذي تتلقاه هذه القوات، فضلًا عن غياب توافق دولي حاسم، يعقّدان فرص التهدئة. وحتى الآن، لم تتبلور مبادرة سلام فعّالة قادرة على وقف إطلاق النار بشكل شامل، في ظل انقسام دولي حيال الملف السوداني وتراجع مستويات الضغط الدولي.

Relatedالبرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودانتصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّراتتصاعد التوتر بين السودان والإمارات بعد إبعاد دبلوماسيين من دبي

ورغم آمال البعض بأن تُبدي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اهتمامًا أكبر بإنهاء النزاع خلال العام الجاري، إلا أن غياب الإرادة الجماعية والتعقيدات الميدانية والإنسانية قد تجعل من هذا الطموح رهانًا غير مضمون.

اعلان

من هنا، فإنّ نهاية الحرب التي اندلعت بالسودان في نيسان/ أبريل 2023 تبقى رهينة بتوازنات داخلية شديدة التعقيد، وتدخلات إقليمية ودولية متشابكة، وأزمة إنسانية متفاقمة، رغم المكاسب العسكرية والسياسية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى.. رئيس الشاباك الجديد سيدفن الأسرى في غزة 
  • الرئيس العليمي يزور موسكو الثلاثاء المقبل للقاء الرئيس الروسي
  • تصدير 17 مليون طن متري من المشتقات البترولية عبر محطة رأس مركز
  • استعادة 390 جنديًا ومدنيًا من أسرى الحرب مع كييف
  • اتهام سعودي مباشر لـ العليمي وحكومته بالفساد
  • هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟
  • تشيع شهيد ارتقى جراء العدوان الإسرائيلي على ميناء رأس عيسى بالحديدة
  • صافي أرباح البنك المركزي ترتفع لأكثر من 150 مليار جنيه بنهاية أبريل الماضي
  • مؤسسة النفط: إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.59 مليار قدم مكعب غاز خلال 24 ساعة
  • العليمي: مليشيا الحوثي تعيد فرض واقع الانفصال بالقوة