وزير الصحة : انتشار الكوليرا يتطلب تدخلا دوليا في اليمن
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، إن تزايد حالات الكوليرا في اليمن يستدعي تدخلا أمميا.
وبحث بحيبح عبر تقنية الاتصال المرئي مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، الوضع الصحي في اليمن.
وخلال الاتصال، قال بحيبح إن اليمن مازالت تعيش وضع طوارئ صحية ويجب أن لا تتراجع إلى الوضع المنسي عند المانحين والمنظمات الدولية.
وأشار الوزير إلى تزايد حالات الكوليرا في عدد من المناطق، والذي يستدعي تدخل المنظمة، وأن النظام الصحي باليمن مازال يواجه تحديات كثيرة من استمرار الحرب والصراع منذ انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة والوضع الاقتصادي الصعب وتدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف أن الإحصائيات توضح أن المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا اليمن خلال العام 2023 بلغ أكثر من 97 ألف مع ما يخلق ذلك من تحديات من أهمها الصحي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الأداء الصحي بالمنطقة.. أمير الشرقية يدشّن منصة «ريادة»
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمقر الإمارة اليوم، حفل تدشين منصة "ريادة"، التي تهدف إلى تحقيق مستهدفات وزارة الصحة وفق رؤية المملكة 2030.
وأكّد سمو أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي القطاع الصحي أهمية قصوى، انطلاقًا من حرصها على صحة الإنسان ورفاهيته، وسعيها الدائم لتوفير خدمات صحية عالية الجودة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين.
وأشار إلى أن تطوير القطاع الصحي يتطلب تنسيق الجهود بين مختلف الجهات، مع التركيز على تبني الحلول التقنية الحديثة لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات، مثمنًا مبادرة منصة "ريادة", ما تحمله من أهداف استراتيجية تسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية ورفع مستوى الأداء الصحي في المنطقة بما يتماشى مع تطلعات القيادة ومستهدفات الرؤية.
بدوره أوضح مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية بالإنابة الدكتور نواف بن عبدالله العتيبي أن منصة "ريادة" تُعدّ الأولى من نوعها بين فروع وزارة الصحة في المملكة، حيث يتم من خلالِها متابعة تنفيذ مستهدفات وزارة الصحة خلال السنوات القادمة، بالشراكة مع جهات من خارج منظومة الصحة، لضمان تنفيذ هذه المستهدفات وتحقيقها، مؤكدًا أن المستهدفات تتركز على خفض الوفيات والإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية، ورفع متوسط العمر لسكان المنطقة، وضمان الالتزام بالمتطلبات الأساسية لترخيص المنشآت الصحية، وزيادة حجم الاستثمار في خدمات الرعاية الصحية.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية شركاء النجاح والداعمين.