أخبارنا:
2024-05-20@07:08:54 GMT

بدء محاكمة 27 شخصا في فضيحة أوراق بنما

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

بدء محاكمة 27 شخصا في فضيحة أوراق بنما

تبدأ، اليوم الاثنين، محاكمة 27 شخصا في بنما، في فضيحة "أوراق بنما" التي كشفت، عام 2016، عن قيام شخصيات حول العالم بممارسة التهرب الضريبي، وغسل الأموال، من خلال شركة المحاماة البنمية "موساك فونسيكا".

ومن بين الذين يخضعون للمحاكمة؛ مؤسسا الشركة، يورغن موساك، ورامون فونسيكا مورا.

وقال القضاء، في بيان، إنه "من المقرر عقد جلسة محاكمة 27 متهما بشبهة ارتكاب جريمة تبييض الأموال"، موضحا أن الجلسات أمام محكمة جنايات يجب أن تستمر حتى 26 أبريل المقبل.

وكان من المقرر في البداية إجراء المحاكمة، في عام 2021، لكن تم تأجيلها، عدة مرات، ولأسباب مختلفة.

وتم الكشف عن أعمال "موساك فونسيكا"، في عام 2016، من خلال تحقيق باسم "أوراق بنما"، أجراه الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين.

واستنادا إلى تسريب 11,5 مليون وثيقة من شركة "موساك فونسيكا"، تم الكشف عن إخفاء رؤساء دول وحكومات وسياسيين كبار وشخصيات من عالم المال والرياضة والفن ممتلكات وشركات ورؤوس أموال وأرباح عن السلطات الضريبية.

ومن بين الشخصيات المذكورة؛ رؤساء الوزراء السابقين لأيسلندا سيغموندور ديفيد غونلوجسون، وباكستان نواز شريف، والمملكة المتحدة ديفيد كامرون، والرئيس الأرجنتيني السابق، متوريسيو ماكري، بالإضافة إلى نجم كرة القدم، ليونيل ميسي، والمخرج الإسباني، بيدرو ألمودوفار.

وأدت الفضيحة إلى إغلاق شركة "موساك فونسيكا"، وتأثر صورة الدولة الصغيرة في أمريكا الوسطى، بشكل خطير. ولذلك، أدرجت بنما على القائمة السوداء للملاذات الضريبية التي وضعها الاتحاد الأوروبي.

ولم تكن بعض أحكام قوانين مكافحة غسل الأموال في بنما قد دخلت حيز التنفيذ بعد، عندما برزت القضية؛ ما قد يجعل الإدانة أكثر صعوبة.

وفي بنما، لم يصبح التهرب الضريبي جريمة إلا منذ عام 2019، وعلى مبالغ تتجاوز 300 ألف دولار، سنويا.

وفي السابق، لم يكن التهرب الضريبي يعتبر جريمة، بل مخالفة إدارية بسيطة.

ولم ينشر الحكم بعد في هذه القضية المرتبطة بفضيحة "أوراق بنما". وسلطت القضية الضوء على الرشاوى التي دفعتها شركات بناء برازيلية؛ من بينها "أوديبريشت"، لمسؤولين في العديد من دول أمريكا اللاتينية، للحصول على عقود عامة، بين عامي 2005 و2014.

وإلى جانب المحاميين، يحاكم في هذه القضية نحو ثلاثين متهما، ودفع الجميع ببراءتهم. ووصف رامون فونسيكا الاتهام بأنه "سخيف".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أوراق بنما

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقدم امتيازات للسفن التي ترفع علم بنما: هل تساعد “إسرائيل” في كسر الحصار البحري الذي تفرضه صنعاء؟

الجديد برس:

كشف موقع “سي تريد ماريتايم نيوز” المختص بشؤون الملاحة البحرية عن توقيع اتفاقية بين الإمارات وبنما، من أجل تقديم امتيازات في الموانئ الإماراتية للسفن التي ترفع علم بنما، الأمر الذي أثار تساؤلات حول علاقة هذه الاتفاقية بالسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية التي تستهدفها قوات صنعاء، حيث ترفع العديد من هذه السفن علم بنما.

وبحسب تقرير نشره الموقع قبل أسبوع، فإن الإمارات وقعت مع الهيئة البحرية البنمية مذكرة تفاهم لتقديم امتيازات للسفن التي ترفع علم بنما، حيث “ستضع مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون لتطوير مشروع بلو باس الذي يمنح سلسلة من الامتيازات والتسهيلات لشركات الشحن وملاك السفن الذين يزورون موانئ ومياه دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأوضح التقرير أنه “من خلال هذه المبادرة، ستحصل السفن التي ترفع علم بنما على سلسلة من المزايا والتسهيلات مثل الأولوية في الدخول والخروج من الموانئ، وتغيير الطاقم، وخصومات على الخدمات المساعدة مع جميع الشركات وأحواض بناء السفن وغيرها من الشركات المسجلة في قاعدة بيانات بنما”.

وأضاف أنه “سيكون للسفن التي تحمل علم بنما إمكانية الوصول إلى قاعدة البيانات والاتصال المباشر مع جميع الموردين وخصوماتهم من أجل المنفعة المتبادلة”.

وتساءل مراقبون حول وجود علاقة بين هذه الخطوة وبين التصعيد الذي تنفذه قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، ومؤخراً في المحيط الهندي، حيث ترفع العديد من هذه السفن علم بنما وتقوم بتغيير بيانات وجهاتها وملكيتها للتمويه وتجنب الاستهداف.

وقبل تسعة أيام أعلنت قوات صنعاء عن استهداف ثلاث سفن إسرائيلية (إم إس سي جينا) و(إم إس سي دييجو) و(إم إس سي فيتوريا) كانت جميعها ترفع علم بنما.

وفي مارس الماضي كانت البحرية الأمريكية قد زعمت أن سفينة “هوانغ بو” التي كانت ترفع علم بنما، واستهدفتها قوات صنعاء أواخر ذلك الشهر، مملوكة لجهة صينية، لكن “يمن إيكو” كشف وقتها أنها سفينة بريطانية تم تغيير بياناتها للتمويه.

وتدور التساؤلات حول ما إذا كانت الإمارات تسعى لتقديم مساعدة للسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من خلال منحها تسهيلات لتغيير بياناتها وهويتها أو ربما استقبال حمولات هذه السفن لنقلها عن طريق سفن أخرى من أجل تجاوز الحظر الذي تفرضه قوات صنعاء.

وقد حاولت الإمارات خلال الأشهر الماضية كسر الحظر البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على وصول السفن إلى الموانئ الإسرائيلية من خلال تشغيل جسر بري يتم فيه نقل البضائع القادمة من السفن عبر طريق بري يمر من السعودية والأردن إلى “إسرائيل”.

المصدر: يمن إيكو

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تنفق 12.7 مليار دولار على تعويضات في فضيحة الدم الملوث
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة 17 متهما بقضية الخلية الإعلامية
  • الأربعاء .. محاكمة سائق قتل شخصا طعنا بالسكين بشبرا الخيمة
  • غدا.. محاكمة طبيب نساء شهير لاتهامه بإجراء عمليات إجهاض داخل عيادته بالجيزة
  • الإمارات تقدم امتيازات للسفن التي ترفع علم بنما: هل تساعد “إسرائيل” في كسر الحصار البحري الذي تفرضه صنعاء؟
  • تأجيل محاكمة 5 متهمين خطفوا شخصا وعذبوه وقتلوه بشبرا الخيمة ليونيو المقبل
  • «جنايات الجيزة» تؤجل محاكمة 13 شخصا بتهمة القتل واستعراض القوة ببولاق الدكرور
  • محكمة بلجيكية تصدر قرارا بشأن فضيحة "فايزر" وفون دير لاين
  • خبراء الضرائب : مصر سادس الدول العربية في الأعباء الضريبية
  • بعد فضيحة "قبلة" روبياليس.. "فيفا" يحقق في واقعة تحرش جديدة بمونديال السيدات