مقترح أمريكي جديد لإسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ذكر مصدر مطلع أن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز قدم اقتراحا يتضمن إفراج إسرائيل عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق 40 من الرهائن الإسرائيليين.
وأشار المصدر لشبكة "سي إن إن" إلى أن هذا الاقتراح سيكون خلال مرحلة أولى من اتفاق مكون من 3 مراحل لوقف إطلاق النار، وتم تقديم الاقتراح الأمريكي الأخير في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقبل هذه الجولة من المحادثات، ناقش المفاوضون إطلاق سراح حوالي 700 أسير فلسطيني، من بينهم عدد كبير من المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة.
وكان مسؤولون قطريون ومصريون وإسرائيليون، إلى جانب بيرنز، موجودين في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع لحضور المفاوضات.
وقال المصدر إن الولايات المتحدة ترغب في السماح للسكان الفلسطينيين في شمال غزة الذين فروا من الجنوب بالعودة إلى ديارهم في الشمال دون قيود.
وعن الخطوات التالية المحتملة، قال مصدر إن الجميع اتفقوا على دراسة الاقتراح الأمريكي الجديد، وسيتم إبلاغه إلى قيادة حماس في غزة التي تتخذ في نهاية المطاف القرارات نيابة عن الحركة.
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستخبارات المركزية الأمريكية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
مذابح يومية في ساحات انتظار المساعدات.. ودماء الفلسطينيين تمتزج بطحين المساعدات
◄ 80 شهيدا في غزة في أقل من 24 ساعة
◄ استشهاد 516 فلسطينا من منتظري المساعدات منذ 27 مايو
◄ جيش الاحتلال بعد وقف حرب إيران: الآن نعود إلى التركيز على غزة
◄ مقتل 3 عسكريين إسرائيليين وإصابة 7 في كمين بغزة
◄ حماس: المجازر اليومية لا تزال متواصلة قرب نقاط المساعدات بغزة
◄ "الأنروا": نظام المساعدات في غزة "مشين"
◄ الأمم المتحدة: الفلسطينيون يواجهون الموت جوعا أو المخاطرة بحياتهم للحصول على الطعام
◄ مطالبات بوقف شامل للحروب في المنطقة بما في ذلك غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
اندلعت الحرب بين إيران وإسرائيل وانطفأت بعد حوالي 11 يومًا، كما اندلعت بين إسرائيل وحزب الله وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النَّار، لتبقى غزة وحدها صامدة أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم، وحرب الإبادة الجماعية التي يشاهدها العالم دون تحرك حقيقي لوقفها.
وعقب وقف إطلاق النَّار بين إيران وإسرائيل، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية ستعود الآن إلى التركيز على غزة من أجل ما وصفه بـ"استعادة الرهائن وإسقاط حكم حماس".
وتواصل إسرائيل استخدام الجوع سلاحًا في الحرب، إذ تواصل حصار القطاع وحصر توزيع المساعدات على نقاط معدودة يتجمع فيها الآلاف من الفلسطينيين الجائعين للحصول على المساعدات، فتطلق عليه قوات الاحتلال النَّار، فتقتل من تقتل وتصيب من تصيب.