قبل قليل قصفت طائرة مسيرة  مكتب جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف شرقي السودان.

القضارف _ التغيير

وسُمع صوت دوي شديد قبل لحظات من صباح اليوم الثلاثاء بمدينة القضارف شرقي السودان، فيما ردت المضادات الأرضية بكثافة ما ادخل حالة الهلع و الذعر في المدينة الآمنة التي لم تصل إليها  الاشتباكات و العمليات العسكرية بين الجيش و الدعم السريع.

وأكدت مصادر لـ «التغيير» أنه تم استهداف القضارف بطائرتين مسيرات الأولى استهدفت  مبنى جهاز المخابرات العامة بالقرب من مبنى الجوازات، وأكدت ذات المصادر أن المسيرة الثانية سقطت بالقرب من مبنى القضائية فيما ردت المضادات الأرضية بكثافة.

وقال المصدر لـ «التغيير» إن المسيّرة الأولى قصفت مبنى الأمن والمخابرات العامة جنوب المدينة بالقرب من حي “سلامة البي” و أصابت مسجد داخل مبنى المخابرات العامة وأوضح أن الخسائر الأولية أكدت إصابة شخص واحد كان متواجداً بالمسجد، فيما لم تسبب المسيّرة الثانية أي أضرار.

تفاصيل أوفى لآحقاً

الوسومالقضارف طائرة مسيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: القضارف طائرة مسيرة

إقرأ أيضاً:

استعصاء المخدرات.. لا بد من التغيير

استعصاء #المخدرات.. لا بد من التغيير
فايز شبيكات الدعجه
كان يوم مقتل الشاب عباده عرابي على يد مدمن في منطقة البيادر يوما عبوسا قمطريرا على كل ألاردنيين، وهي واحدة من سلسلة جرائم القتل التي تتلاحق تباعا في ارجاء المملكة.
حدث هذا بينما كان العالم يحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتلاوة أرقام مزيفة عن حجم الظاهرة، والافتخار بانجازات وهمية ينفيها الواقع المحسوس وما يلمسه الناس من #معاناة أصبحت جزء من قسوة الحياة اليومية لنسبة كبيره من العائلات.
وهنا لا بد من الحديث عن محور القيادة كأهم المحاور العالمية المرتبطة بالمخدرات وإيراد بعض الحقائق التي لا بد من إيضاحها طالما ان المسألة أصبحت تشكل اهتمام المواطنين وتفاعلاتهم، وتمثل ترند الساعة ان جاز التعبير.
المعروف عالميا ان مدير الأمن العام هو المسؤول الأول الذي يمسك بملف المخدرات وليس مدير إدارة مكافحة المخدرات كما تعتقد الأغلبية . ذلك أنه يمسك بكامل مقود الملف الأمني ومن ضمنه ملف المخدرات ويتحكم باتجاهات الظاهرة من حيث ألمد والجزر، وعليه تقع مسؤولية أداء إدارة المكافحة ومراقبة أعمالها، وهو الذي يحدد إمكانياتها ودعمها اللوجستي والبشري، ويشرف على سياستها وبرنامجها التنفيذي، والمتابعة اليومية الحثيثة لانشطتها الميدانية اليومية.
عندما تخرج مشكلة المخدرات في أي مجتمع عن السيطره يبدأ المفكرون المتابعون لسير الأحداث المتسارعة المطالبة بحضور أكبر للمؤسسة الأمنية في المعادلة الداخلية مع دخول المجتمع حرب مخدرات بشكل فعلي، أو بالمعنى الأدق يتحدثون عن ضرورة التحرك لوضع (خطة طوارئ أمنية ) يشعر بها الناس، ومغادرة حالة الارتخاء الامني العام، والاستجابة لنداءات الحاضر ،والتكيف مع الظرف الطارئ على المعادلة الداخلية ومتطلبات المرحلة الجديدة.
القاعدة الأساسية الأولى المستقرة دوليا في عالم المخدرات المرعب ان القيادة الهزيلة لا تتكمن في العادة من رصد ارهاصات ما قبل مرحلة انفلات المخدرات، وتعجز عن إحداث اي تغيير استباقي لضرب معاقل المهربين والمروجين بتعزيزات نوعية إضافية، والتخلص من الإستراتيجية الأمنية التقليدية والمستنسخة عما قبلها ،لعدم تناسبها مع المستجدات المفاجئة والتهديدات الكبرى المتوقعة الناجمة عنها .
بصراحة لقد أصبح الحال غير آمن في سياق فظائع الإدمان الأمر الذي يدفع للمطالبه بالتغيير، فمن سابع المستحيلات ان يتوقف مد الخطر بوضع المكافحة القائم.

مقالات مشابهة

  • استعصاء المخدرات.. لا بد من التغيير
  • أوكرانيا تنسحب من اتفاقية حظر استخدام الألغام الأرضية.. الجيش الروسي يستخدمها
  • عاجل | التربية: 1136 طالبًا أجابوا بالكامل عن السؤال المثير للجدل في امتحان الرياضيات
  • إجابات امتحان الرياضيات 2025 في الأردن – الورقة الثانية أدبي وعلمي
  • قريبا.. لقاح الملاريا في كل الولايات السودانية
  • مصرع مواطن جراء حادث سير في رام الله
  • عاجل- تسريب امتحان الإنجليزي للثانوية العامة 2025 على جروبات الغش.. والتعليم تتخذ إجراءات حاسمة
  • النيل الأبيض تستقبل قافلة جهاز المخابرات العامة لدعم ولاية النيل الأبيض
  • الخارجية الروسية تعلق على اسم مديرة المخابرات البريطانية الجديدة
  • حرب أم مشروع انقلاب؟ قراءة فيما وراء دخان المعركة