كيف حاولت واشنطن استغلال عملية طباعة العملة المعدنية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
وانتظرت واشنطن والعواصم الأوروبية أكثر من أسبوع للهجوم على العملة المعدنية اليمنية الجديدة من فئة مئة ريال.
مصادر سياسية أفادت ان الهجوم الأمريكي الغربي على العملة المعدنية جاء بعد فشل زيارة المبعوث الأمريكي الى اليمن تيم ليندركينغ الى الرياض ومسقط ، ورفض صنعاء للعروض والمغريات الأمريكية الجديدة التي حملها مقابل إيقاف التصعيد في البحر الأحمر .
وأضافت المصادر ان واشنطن حاولت استثمار اللحظة لتقديم المغريات الاقتصادية والمالية للقيادة في صنعاء مقابل إيقاف الهجمات البحرية , غير ان صنعاء رفضت كل المغريات واشترطت لذلك إيقاف الحرب والحصار على غزة .
وأشارت المصادر الى ان صنعاء رفضت أيضا اطلاق سراح طاقم السفينة الإسرائيلية جلاكسي وردت ان الامر متروك لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة حماس .
وبينت ان بيانات السفارات الغربية ضد العملة الجديدة جاء في إطار الضغوط على صنعاء لايقاف الهجمات البحرية .
البوابة الاخبارية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كيف ساعدت واشنطن إسرائيل في عملية استعادة الرهائن بغزة؟
العملية الإسرائيلية التي نُفذت في مخيم النصيرات لاستعادة أربعة محتجزين من غزة لم تحقق الانتصار الكامل على ما يبدو.
فكتائب القسام تحاول الآن أن تقلب الطاولة على إسرائيل بعد إعلانها عن مقتل ثلاثة أسرى أحدهم أمريكي في العملية التي جرت على حساب مئتين وأربعة وسبعين فلسطينيا قُتلوا في التمهيد الناري الذي رافق العملية وسط ضبابية عن دور واشنطن فيها والتي اكتفت بعد مباركة العملية الناجحة حسب وصفها بتأكيد تقديم دعم لإسرائيل لتحديد موقع الرهائن بغزة.
- فما تبعات هذه العملية وتأثيرُها على محاولات وقف الحرب والوصول لاتفاق؟
- وماذا عن واشنطن.. هل اكتفت فعلا بدور المرشد في هذه العملية أم شاركت فيها أيضا بطريقة ما؟