جومانا مراد: أحب السينما وسلطنا الضوء على مشاكل المجتمع في عتبات البهجة (حوار)
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دائما ما تختار الفنانة جومانا مراد أدوارها بعناية، إضافة لقدرتها على إقناع الجمهور بالدور الذي تلعبه سواء الشعبي أو الرومانسي أو غيره من الأدوار التي مكنتّها من حجز مكانتها في قلوب المشاهدين، وطلت على جمهورها هذا العام بشخصية "نعناعة" من خلال مسلسل "عتبات البهجة"، الذي ظهرت فيه بشخصية فتاة شعبية مختلفة عمّا قدّمته سابقًا.
كشفت جومانا في حوارها مع صدى البلد عن تعاونها مع المخرج الكبير مجدي أبو عميرة، والفنان القدير يحيى الفخراني، وكيفية الاستعداد لشخصية نعناعة.
وإلى نص الحوار:
في البداية.. كيف كان التعاون مع الفنان الكبير يحيي الفخراني؟
على الصعيد الشخصي والفني أنا أحبه جدًا، بالإضافة إلى أن العمل معه متعة، فهو مدرسة المصداقية في الأداء والتعبير، بجانب أن تمثيله سهل، عفوي، وصادق، لا يمكن الاختلاف عليه بأنه أستاذ كبير، وكنت محظوظة بالعمل معه، واستمتعت كثيرًا بالعمل والتصوير معه، لأنه قامة كبيرة.
منذ عدة سنوات، كان من المفترض أن يكون أول عمل لي في مصر مع الأستاذ الكبير مجدي أبو عميرة من خلال مسلسل -الحب موتًا- حيث كان إخراجه، إلا أنه حدثت بعض التغييرات وتغير مخرج العمل وأخرجه الأستاذ مجدي أحمد علي، وحدث اللقاء بعد سنوات طويلة، واجتمعت معه في عمل بعد مرور كل هذا الوقت، وبالتأكيد سعيدة بهذا التعاون، فالأستاذ الكبير مجدي أبو عميرة، شخص مريح في "اللوكيشن" وهادئ، وعلى دراية تامة بما يريده، وانا كـ"جومانا" يهمني أن كل مخرج أعمل معه أكون مختلفة، وهذا بالفعل ما وجدتّه مع المخرج مجدي أبو عميرة "انا معاه مختلفة عن أي عمل سابق".
سعيدة جدًا بهؤلاء الشباب، وأحبهم على المستوي الشخصي، إن تحدثّت عن عنبة فهو من ألذ الشخصيات الموجودة في المسلسل والحياة، وأشعر بانبساط عندما أجد جيل شباب لديهم الموهبة في أكثر من شئ، أمّا بالنسبة لخالد، أتمني أن تكون هذه التجربة إضافة كبيرة بالنسبة له أمام الدكتور يحيى الفخراني، وهو شخص موهوب وجميل وملتزم، وعنبة وخالد «عاملين شغل حلو» في المسلسل، وأتمني بالتأكيد لهم النجاح، وترك بصمة.
بالطبع، لأن وظيفة الدراما هي إلقاء الضوء على مشاكل المجتمع، ولكن لكي يتم حل هذه القضايا نحتاج إلى 90 حلقة، وهذا يجعلنا نحاول إلقاء الضوء على هذه المشاكل، كما أننا نحاوّل بقدر الإمكان طرح وجهة نظرنا، أو العمل على توعية الناس أو مساعدتهم.
بالتأكيد، أساسي لأنني لا أحصل على الورق لأقوله كما هو، لأنه يجب على الممثل أن يحوّل الورق إلى لحم ودم، لذا بالتأكيد يجب أن يكون ليّ إضافات فيه.
فكرة الـ 15 حلقة مريحة، ولكن اعتقد أن الجمهور في رمضان يفضل مسلسلات الـ 30 حلقة في رمضان تحديدًا، لأنهم يتابعونه طوّال الشهر، ولكن أنا كممثلة أحب الـ 15 حلقة أكثر، لأنني أحب وأميل للسينما أكثر، وبالنسبة ليّ 30 حلقة «كثير»، والـ45 حلقة كثير جدًا، وعندما أعيد إنتاج مسلسلات الـ 15 حلقة شعرت بأنها لذيذة.
أفضل السينما بالتأكيد دون تفكير.
سعيدة جدًا بهذا التنوع والاختلاف الموجود في دراما رمضان 2024، فعندما كنت اتصفح الأفيشات الموجودة في الشارع أو الإعلانات، أشعر بتوليفة دسمة ومختلفة ومتنوعة، وهذا التنوّع مفيد، هذا العام لدينا مسلسلات تاريخية، كوميدية ودراما وتراجيدي، لذا فأنا سعيدة جدًا، وهذه المسلسلات التي تطرحها المتحدة تُقدّم بجودة عالية قادرة على المنافسة العالمية.
فكرة جميلة، وتشعر المشاهد بالراحة سواء بسبب عدم وجود إعلانات أو فكرة مشاهدة الحلقات بشكل متواصل دون انقطاع لأي سبب، إلا أنه في الوقت ذاته لا يمكن مقارنة التلفزيون بالمنصة، لأننا تعوّدنا على الإعلانات في رمضان خاصًة وإحنا بنفطر، حتى أنه أصبح طقس من طقوس رمضان.
النقد البنّاء بالتأكيد اهتم به، وفي الحقيقة أغلب النقد الذي يٌوجه ليَّ هو نقد بنّاء، وحتى إن تعرضت للنقد بأمر ما، لم يحبه شخص ولكن بطريقة محترمة يشعرني بسعادة، لأن هذا يلفت نظري في بعض الأحيان لأشياء لم ألاحظها، أمّا النقد الهدّام وهو النقد لمجرد النقد، فهذا لا أعيره أي اهتمام.
أنا غير مهوسة بالسوشيال ميديا ولا أتركها بالوقت ذاته، أنا من محبين وسيلة التواصل "إنستجرام"، خاصة أننا في مصر نركز عليها ونحبها أكثر من الـ"سناب شات"، ما بين فترة والأخرى اتفاعل، وأكون متابعة ولكن ليس بـ"هوس"، وانا بشرف بنفسي على "إنستا وإكس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جومانا مراد الـ 15 حلقة
إقرأ أيضاً:
الأحمد من بيروت: تعليق حوار فتح - حماس
كشف عضو اللجنة التنفيذية لـ»منظمة التحرير الفلسطينية» لحركة «فتح» المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، عن تأجيل الحوار الثنائي الذي كان مقرّراً عقده في نهاية شهر حزيران الجاري، بين حركتي «فتح» و»حماس» بوساطة صينية بهدف إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وذلك استكمالاً لحوار سابق جمع الطرفين في نيسان الماضي في بكين.
الأحمد الذي يزور لبنان في مهمة خاصة برفقة رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، تتمثّل بالإشراف على مؤتمر «فتح» السادس، الذي عقد في سفارة دولة فلسطين في بيروت، وجرى فيه انتخاب قيادة الحركة التنظيمية – قيادة إقليم لبنان، أبلغ مسؤولي فصائل «المنظمة» خلال اجتماع بهم، «أن حوار الصين تأجل إلى إشعار آخر».
وفيما أوضح أن أسباب التأجيل ترتبط بما يجري من عدوان إسرائيلي على غزة وحرب الإبادة، رجّحت مصادر فلسطينية لـ»نداء الوطن» أن يكون انتظار جلاء صورة المرحلة على ضوء المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في القطاع، والحديث عن اليوم الثاني ما بعد الحرب بعد رسم سيناريوات مختلفة حول مصيره في المستقبل.
وقد جاء تأجيل الحوار في الصين بعد لقاءات عديدة على مدى سنوات طويلة آخرها في شباط الماضي عقد في العاصمة الروسية موسكو، وفي تركيا (كانون الأول 2023)، ولقاء بمدينة العلمين المصرية (تموز 2023) وفي الجزائر (تشرين الأول 2022) وغيرها، من دون أن تُسفر عن خطوات عملية لإنهاء الخلافات.
وأكد الأحمد «أن «فتح» كانت ولا زالت تتمسّك بخيار الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار المنظمة الممثّل الشرعي والوحيد لشعبنا وتعمل لأجلها لمواجهة وجبه كافة المشاريع والمحاولات التي تستهدف تصفية قضيتنا والنيل من مشروعنا الوطني الفلسطيني وتسعى لتهجير شعبنا عن أرضه وتكرار النكبة له». وشدد على أنّ «الانقسام في الساحة الفلسطينية ليس صناعة فلسطينية وإنما صناعة خارجية لا تريد للشعب الفلسطيني أن يمارس حقه في تقرير مصيره وإنهاء احتلال أرض وطنه ومنع قيام دولته المستقلة. لكن شعبنا سينتصر في نهاية المطاف، وأن الاحتلال ومستوطنيه إلى زوال في ظل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة».
وعقد الأحمد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين لبنانيين وفلسطينيين بحضور دبور، والتقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، المدير العام للأمن العام اللواء إلياس البيسري، الأمين العام للجبهة الديمقراطية فهد سليمان بحضور ونائب الأمين العام للجبهة علي فيصل وأعضاء المكتب السياسي عدنان يوسف وإبراهيم النمر، وكذلك أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون مصطفى حمدان.