7 علامات في القدمين تنذر بأمراض خطيرة.. احذر تجاهلها
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
في بعض الأحيان تظهر بالجسم علامات لا نلاحظها، رغم أهميتها في تزويدنا بمعلومات مهمة عن حالتنا الصحية، ومنها ما يظهر على القدم التي تمثل مرآة تعكس أمراضا خطيرة لا تحتمل الإهمال في علاجها، ما يقودنا لتوضيح عدة علامات بالقدمين، تعد مؤشرا للإصابة بمرض خطير.
مظهر القدم يساعد الأطباء على تشخيص بعض الأمراض المتعلقة بالكبد بفضل ظهور كدمات زرقاء أو انتفاخات ناتجة عن عدم قدرة الجسم من التخلص من الماء، ما يشير إلى تعرض الكبد للتليف، بحسب الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة والكبد بجامعة عين شمس، الذي حدد خلال حديثه لـ«الوطن» عدة علامات تشير إلى الإصابة بمرض الكبد، نلخصها في النقاط الآتية:
1.ظهور بقع بنية أسفل القدمين
تكون هذه علامة على ضعف الدورة الدموية وعدم وصول الدم للأطراف السفلية من الجسم، وعادةً ما تنتج هذه المشكلة عن تليف الكبد.
2. الكعب المتشققتشير هذه العلامة إلى نقص فيتامين «B3» أو نقص في أحماض «أوميجا 3»، وهو ما يستدل به على وجود خلل في وظائف الكبد، إذ أن يعد هذا الفيتامين في حالته الطبيعية، مسؤولا عن امتصاص هذه الأحماض الدهنية.
من أهم الأعراض التي يعاني منها مرضى الكبد، خلال المراحل الأخيرة من المرض، وعادةً ما تكون أسفل القدم وتشير إلى خلل في إفراز الصفراء في الكبد، وتراكم «الهيستامين» الذي يثير الخلايا العصبية الحسية، ما يسبب الحكة.
يشير ظهور الدوالي في الساق أو كاحل القدم إلى عدم قدرة الكبد على تنظيم هرمون «الاستروجين» بشكل صحيح، ما يسبب توسيع الأوعية الدموية وظهور الدوالي.
لا تتعلق هذه العلامة بالكبد فقط، بل قد تدل على خلل في وظيفة الكلى، نتيجة زيادة الأملاح بالجسم وعدم قدرته على التخلص من الماء، ويزداد الأمر صعوبة عندما يتوقف الكبد عن العمل بشكل صحيح، إذ يتسبب في تركز السوائل والسموم في القدمين.
يتغير لون الأظافر نتيجة تليف الكبد، ففي هذه الحالة تكتسب الأظافر لونا رماديا أو أصفر شاحبا، وفي بعض الحالات تتكسر الأظافر، وهو ما يعد دليلا على الإصابة بأورام الكبد.
ينتج عن فيروس التهاب الكبد الوبائي «C» بعض الأعراض مثل الشعور بالوخز في القدمين والتنميل، وهذه الحالة شائعة بسبب اعتلال الأعصاب المحيطية نتيجة خلل في نشاط الكبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض خطيرة التهاب الكبد الكبد صحة القدمين علامات صحية خلل فی
إقرأ أيضاً:
تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول التوت الأحمر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الكبد، حيث يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الكبد وتحسين وظائفه الحيوية، وأكد الباحثون أن التوت الأحمر يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم والأكسدة.
وأوضح التقرير أن الكبد مسؤول عن تنقية الدم وإزالة السموم من الجسم، وأي اضطراب في وظائفه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب الكبد الدهني أو الكبد المزمن، وأشارت التجارب إلى أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في التوت الأحمر تساعد على تقليل الالتهابات، وتحفيز عملية تجديد خلايا الكبد، مما يحسن الأداء العام لهذا العضو الحيوي.
وأشار الباحثون إلى أن دمج التوت الأحمر في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون بسيطًا وفعالًا، سواء بتناوله كوجبة خفيفة، إضافته للسلطات أو الحبوب، أو حتى عبر العصائر الطبيعية. وأكدوا أن الاستهلاك المنتظم يساعد على تحسين مستويات الإنزيمات الكبدية في الدم، ويقلل من تراكم الدهون الضارة، وهو ما يعزز صحة الكبد ويقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
كما بين التقرير أن التوت الأحمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يساعد على تحسين الهضم وتقليل تراكم السموم في الأمعاء، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد، وأوضح الباحثون أن هذه الفوائد لا تقتصر على الكبد فقط، بل تشمل دعم صحة القلب والأوعية الدموية، تحسين وظيفة المناعة، والمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم.
وأكد الخبراء أن التوت الأحمر هو خيار طبيعي آمن لمعظم الأشخاص، مع ضرورة مراعاة تناول الكميات المعتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، وعدم الاعتماد على التوت فقط لعلاج أي مرض كبدوي دون استشارة الطبيب. وأشاروا إلى أن دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأحمر، في الروتين اليومي يمثل خطوة فعالة للوقاية من الالتهابات ودعم الصحة العامة.