توصيل الغاز الطبيعي لأكثر من 895 ألف منزل خلال العام المالي المقبل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أنه من ضمن خطتها الاستراتيجية للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي وتوصيل الغاز إلى أكثر من 895 ألف منزل في جميع أنحاء الجمهورية خلال العام المالي المقبل، ليصل عدد المنازل التي تستفيد من الغاز الطبيعي إلى أكثر من 10 ملايين منزل ويحقق وفرا في استهلاك الوقود التقليدي بنحو 250 مليون أسطوانة بوتاجاز سنويا، فضلا عن خفض انبعاثات الكربون بنحو 5 ملايين طن سنويا.
ولفتت الوزارة إلى أنها تهدف إلى توسيع قاعدة مستخدمي الغاز الطبيعي من خلال توصيل الغاز لأكبر عدد من الوحدات السكنية، وزيادة معدلات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وزيادة عدد محطات تحويل وتموين السيارات بالغاز الطبيعي، موضحة أنها تبذل جهودا حثيثة لتعزيز الاعتماد على الغاز الطبيعي كوقود نظيف وذي جدوى اقتصادية عالية، وتoعد هذه الجهود جزءا من استراتيجية الوزارة الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.
ونوهت بأنها تستهدف تحويل نحو 90 ألف سيارة للعمل بالوقود المزدوج (الغاز الطبيعي والبنزين) خلال العام المالي القادم، واستكمال خطة التوسع في إنشاء محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي عبر إنشاء 60 محطة جديدة لتموين السيارات بالغاز، ليرتفع عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي إلى 1200 محطة على مستوى الجمهورية، في خطوة تساهم في توفير المزيد من الخيارات للمواطنين وتسهيل استخدام الغاز الطبيعي كبديل نظيف وفعال للوقود التقليدي.
وعلى جانب آخر، تسعى وزارة البترول لاستكمال تنفيذ البنية التحتية لشبكات الغاز لأكثر من 840 قرية ضمن مبادرة حياة كريمة التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في الريف المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السیارات بالغاز بالغاز الطبیعی الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج "الصيف بالخارج" لعام 2025، لإيفاد 270 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفيا ومهاريا.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج "الصيف بالخارج" يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج "الصيف بالخارج" زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفًا تربويًا تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة تُمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.