ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أميركا لأعلى مستوى في شهر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأميركي يوم الثلاثاء نحو 2% إلى أعلى مستوى في شهر بعد زيادة التدفقات إلى وحدة فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس وانخفاض الإنتاج نتيجة صيانة خطوط أنابيب الغاز في الولاية وخفض المنتجين لأنشطة الحفر بعد انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات ونصف في فبراير/شباط ومارس/آذار.
وحدثت زيادة الأسعار رغم التوقعات بانخفاض الطلب خلال الأسبوعين المقبلين مقارنة بتوقعات سابقة، وتراجع في تدفقات الغاز إلى وحدة تصدير فينتشر جلوبال في لويزيانا، وأسعار الطاقة والغاز في المعاملات الفورية في أجزاء من تكساس وكاليفورنيا وأريزونا التي جاءت في النطاق السالب خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومخزون كبير من الغاز.
وبحلول الساعة 13:14 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي تسليم شهر مايو/أيار في بورصة نيويورك بواقع 4 سنتات أو 2.2% إلى 1.884 دولار للمليون وحدة حرارية، لتصبح في طريقها لأعلى إغلاق منذ السادس من مارس/آذار، وفقا لـ "رويترز".
وتوقع محللون أن تكون مخزونات الغاز أعلى بنحو 37% عن المستويات الطبيعية في الوقت من العام.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، جرى تداول أسعار الطاقة والغاز اليومية في تكساس وكاليفورنيا وأريزونا في النطاق السالب بسبب انخفاض الطلب ووفرة مصادر الطاقة المتجددة وصيانة خطوط الأنابيب التي أدت إلى توقف إمدادات الغاز من ولاية تكساس.
وانخفضت أسعار الغاز في المعاملات الفورية في كندا في مركز إيه.إي.سي.أو في ألبرتا إلى 1.07 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: تصعيد الشرق الأوسط يؤجل مشاريع اقتصادية كبرى ويهدد قطاع السياحة
أكد الدكتور محمد شعراوي، الخبير الاقتصادي، أن البيان الصادر عن وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني يعد جرس إنذار حقيقي للاقتصادات العالمية، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات العسكرية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن التداعيات الاقتصادية للحرب لا تقل خطورة عن تبادل الضربات العسكرية.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن "فيتش"، باعتبارها واحدة من أكبر ثلاث وكالات تصنيف ائتماني عالميًا، حذّرت من تأثيرات مباشرة قد تطال التصنيفات الائتمانية لعدد كبير من الدول، وبخاصة دول الشرق الأوسط، نتيجة تصاعد المخاطر الجيوسياسية.
وأشار إلى أن أسعار النفط ارتفعت بسرعة من 65 إلى 75 دولارًا خلال أسبوع واحد فقط، وهو ما يعيدنا إلى أجواء أزمة أوكرانيا وروسيا، ولكن هذه المرة السبب هو تهديد إمدادات النفط، مما يعني أن العالم على أعتاب موجة تضخم جديدة، قد تدفع البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة من جديد، بعد أن كانت على وشك البدء في خفضها.
وأضاف أن البنك الفيدرالي الأمريكي تراجع عن قرار خفض الفائدة مؤخرًا، وفضّل تثبيتها بسبب تصاعد المخاوف من الحرب واتساع نطاقها وتأثيرها على التجارة العالمية، وخاصةً في منطقة البحر الأحمر ومضيق هرمز، الذي أصبح تحت أعين العالم.
وأشار شعراوي إلى أن تكاليف الشحن العالمية ارتفعت بشكل كبير، نتيجة تخوف السفن من المرور في هذه المناطق الحساسة، مع تزايد التهديدات التي يفرضها الحوثيون أو تصاعد التوترات الإقليمية.
وأكد أن وكالة "فيتش" أبدت قلقًا واضحًا من احتمال توسع الحرب ومشاركة أطراف إضافية، وهو ما ينذر بأزمة اقتصادية عالمية جديدة قد تتجاوز في تأثيرها أزمات سابقة مثل جائحة كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع شعراوي أن القلق لا يقتصر على النفط فقط، بل يمتد إلى قطاعات حيوية أخرى كالسياحة، مشيرًا إلى أن مصر أجلت افتتاح المتحف المصري الكبير رغم التحضيرات الكبيرة، في خطوة تعكس مدى تأثير التصعيد العسكري على القرارات الاقتصادية.
واختتم حديثه بالتأكيد، أن العالم الآن يعيش على حافة أزمة اقتصادية كبرى، قد لا تحتمل التأجيل أو التباطؤ في معالجتها، مشددًا على ضرورة الوصول لحل سياسي عاجل قبل أن تدفع البشرية الثمن غاليًا.