سودانايل:
2025-06-21@23:03:13 GMT

حسرات وآهات مع كل عيد

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

تأمُلات
يطل علينا غداً عيد الفطر المبارك وكالعادة لا جديد ولا أخبار تسر الأفئدة، فهؤلاء السفلة ليس لديهم لنا غير الموت والدمار والخراب.. في محادثة قبل قليل مع أحد الأصدقاء حدثني بما يملأ المرء حسرة وأسفاً على حالنا. هل تصدق يا مواطن أن هذا الصديق (وهو على فكرة لا قحاتي ولا جنجويدي، بل رجل مهني جداَ ومواطن صالح يعرف ما له وما عليه) ، هل تصدق أن هذا الصديق إحتاج لأن يدفع أموالاً لعساكر جيش الكيزان نظير نقل أثاث شقته إلى مكان أكثر مناً! هذا هو الجيش الذي يهلل لقادته ومنتسبيه الكثير من السذج والجهلاء في هذا السودان.

. هل تصدق يا مواطن أن سوق صابرين يوجد به ركن تحت عنوان آل دقلوا تباع فيه منهوبات المواطنين التي إغتصبها الجنجويد، كما أن هناك ركن آخر في ذات السوق بإسم البرهان تباع فيه مقتنيات المواطنين التي نهبها عساكر الجيش..!! ألم نقل مليون مرة أن هذه الحرب العبثية القذرة تستهدف المواطن ووحدة البلد! لكن متي سيفهم (الدلاهات) هذا هو السؤال.. أكاد لا أصدق أن ضباطاً في جيش يفترض أن يحمي البلاد يقولون عن المسروقات " هي غنائم حرب"، ينفطر فؤادك عندما يحدثك من تثق به بأنه رأى بأم العين كيف يسرق عساكر الجيش بيوت المواطنين ومحلاتهم، وكيف أنهم بمارسون كل سفه تتخيله ولا تتخيله وهم يمتطون المواتر وبرفقة بعض الفتيات الساقطات دون أن يسائلهم أي ضابط أو مسئول.. المختصر المفيد هو أن الفوضى ضربت كل شيء في المناطق التي يسمونها بالآمنة، مثلما هو الحال في مناطق سيطرة الجنجويد، وبالرغم من كل هذا لا يزال هناك من يشنفون آذاننا بمفرداتهم القبيحة من شاكلة بل وجغم، والحقيقة أنه لا مبلول أو مجغوم غيرك أيها المواطن الساذج الإمعة، يا من يسوقك بعض التافهين والتافهات كما تُساق البهائم إلى حتفها.. لا يوجد أي ضوء في آخر النفق وأي كلام عن إكمال ثورة ديسمبر أو عودة السودان أقوى أعتبره نوعاً من الترف والإستهبال السياسي ما دامت الكثير من قطاعات هذا الشعب علي فهمها الحالي.. هذه الفوضى مؤشر واضح على الطريق الذي نمضي فيه، أعنى التفكك الكامل للوطن وهذا أمر حتمي في وجود هذا الكم الهائل من الجهل والعبط.
كمال الهِدَي

kamalalhidai@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

إصابة 3 مواطنين إثر 4 صواعق رعدية بوصاب السافل

وأفاد مصدر محلي أن الصاعقة الرعدية الأولى ضربت منزل المواطن عبدالله سعد مخير، "70عاما" تقريبا في قرية المُعان، اصيب على إثرها  بجروح وصفت بالمتوسطة، بالاضافة لإصابة وزوجته وحفيدته اللتان كانتا تتواجدان بجواره.

وأضاف المصدر أن صاعقتين ضربت احداها منزل الأستاذ محمد عبدالله غيلان، "تربوي" في قرية الأسقوم، تسببت بإندلاع  النيران في مخزن للأعلاف تم السيطرة عليه قبل أن يتسع بالمنزل، بينما وقعت الصاعقة الأخرى في منزل المواطن محمد عبدالله المشرع، بقرية البرح وتسببت بنفوق البقرة الوحيدة للأسرة.

وذكر أن الصاعقة الرعدية الرابعة أصابت منزل المواطن عبده محمود شريعة، في قرية موتران أصيبت على إثرها إحدى الابقار جروح مختلفة.

 ولفت المصدر إلى أن الصواعق المتفرقة بقرى مخلاف بني علي، خلفت خسائر مادية في منازل المواطنين، دون ذكر تفاصيل إضافية عن حجم الدمار.

مقالات مشابهة

  • مليشيا “درع الوطن” تنهب المسافرين في الوديعة
  • محافظ الغربية : المواطن بوصلة نتحرك على أساسها
  • طالبتان تنقذان مواطناً خلال نزهة بخميس مشيط
  • حساب المواطن يوضح مصير الدعم للأسرة بعد وفاة العائل الرئيسي
  • «حساب المواطن» يوضح طريقة الإفصاح عن السجل التجاري
  • واشنطن: يجب على المواطنين الأمريكيين عدم السفر إلى العراق
  • ليبي يُعثر عليه متوفيًا في منزله بتركيا
  • لن تصدق.. هذه الأعراض تشير لفرط الكالسيوم في الجسم
  • حساب المواطن يوضح كيفية تسجيل بيانات الدخل بشكل صحيح
  • إصابة 3 مواطنين إثر 4 صواعق رعدية بوصاب السافل