مقارنة الحليب المحفوظ من أوائل القرن العشرين بالحليب الحديث
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف العلماء كبسولات زمنية تحتوي على مسحوق حليب كامل الدسم عمره 117 عامًا. تم نقله خلال بعثة إرنست شاكلتون البريطانية إلى القطب الجنوبي في بداية القرن العشرين.
ووفقا للدراسة، مع مرور الوقت، وعلى الرغم من التقدم في تربية الأبقار والممارسات الزراعية، فإن الحليب الحديث لديه أوجه تشابه أكثر من الاختلافات مع مشروب الماضي.
تم تجميد عينات عام 1907، في حاوية في معسكر شاكلتون الأساسي لمدة 100 عام. تم العثور عليها أثناء أعمال الترميم في إطار مشروع استعادة صندوق التراث في القطب الجنوبي.
وقال الكيميائي سكيلت جيه أنيما: “على الرغم من أكثر من قرن من الاختلاف بين العينات، فإن تكوين المكونات الرئيسية والوصف التفصيلي للبروتينات والدهون والمكونات الثانوية لم يتغير بشكل كبير على مر السنين”.
ووفقا له، في تكوين حليب الماضي والحاضر، كانت المكونات المعدنية الرئيسية متطابقة تقريبا، باستثناء محتوى أعلى من الرصاص والقصدير والحديد.
ويعتقد العلماء أن هذا يرجع إلى جودة الحاوية التي تم تخزين المسحوق فيها. ومع ذلك، فإن استخدام الفولاذ المقاوم للصدأ والمياه العالية الجودة قد قضى على هذه المشكلة في الحليب المجفف الحديث. ونشرت الدراسة في مجلة “جورنال أوف ديري سينس”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 70 عنصراً من حركة «الشباب»
عبدالله أبوضيف (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلةقتل الجيش الصومالي 70 من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية في عملية جنوب شرقي البلاد، حسب وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت الوكالة في وقت متأخر من أمس الأول: «تمكنت قوات الجيش الوطني والقوات المحلية الشعبية من قتل 70 عنصراً إرهابياً من ميليشيات الشباب»، موضحة أن قتلهم جاء في عملية عسكرية مشتركة جرت في مناطق تقع على طول الحدود بين محافظتي «هيران» و«شبيلي الوسطى»، جنوب شرق البلاد.
وأضافت: «كما نجحت القوات، خلال العملية التي استمرت قرابة 48 ساعة، في مصادرة أسلحة كانت بحوزة الإرهابيين»، وفق الوكالة.
والأحد الماضي، فجّر انتحاري نفسه داخل معسكر دمانيو التابع للجيش الصومالي في العاصمة مقديشو؛ ما خلف قتلى وجرحى.
إلى ذلك، شدد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الصومال، علي محمد عمر، في تصريح لـ«الاتحاد» على التزام الحكومة الصومالية بتعزيز التعاون الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي، بما يدعم السلام والاستقرار والازدهار المشترك.
وذكر عمر أن استقرار الصومال يصب في مصلحة منطقة القرن الأفريقي بأسرها، موضحاً أن التعاون الإقليمي المتزايد يعزز من قدرة مقديشو على القيام بدور فاعل في المنطقة، ويسهم في إيجاد حلول دائمة للتحديات المشتركة، معرباً عن أمل بلاده في حل النزاعات المستمرة في منطقة القرن الأفريقي، بما يهيئ بيئة ملائمة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي إلى أن تطور العلاقات بين الصومال والدول العربية يعزز من قدرة مقديشو على جذب الاستثمارات الخارجية، وإعادة بناء الاقتصاد الوطني، حيث يمثل التعاون مع الدول العربية ركيزة أساسية لدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية، مؤكداً أن الدول العربية تملك فرصاً للمساهمة في تنمية البنية التحتية الصومالية، وتعزيز النمو الاقتصادي، فضلاً عن تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وقال الوزير الصومالي إن حكومة بلاده تبذل جهوداً مكثفة لمكافحة الإرهاب والتطرف سياسياً وفكرياً وعسكرياً، وتتواصل العمليات العسكرية للجيش الوطني ضد مقاتلي حركة الشباب الإرهابية بهدف القضاء نهائياً على التهديدات الأمنية، وبناء مجتمع آمن ومستقر.
وأضاف أن الاستراتيجية الصومالية الخاصة بمكافحة الإرهاب تشمل تنفيذ برامج تنموية لتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة، ومبادرات فكرية لمواجهة الأفكار المتطرفة، ومعالجة الأسباب الجذرية للتطرف، في إطار رؤية عامة تستهدف تحقيق السلام والأمن المستدام في جميع أنحاء البلاد. وجدد التزام الصومال بتعزيز قدراته الأمنية وتطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة التطرف والإرهاب، بما يضمن مستقبلاً أكثر أمانًا واستقراراً للشعب الصومالي والمنطقة بأسرها.