آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 2:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت  وزارة الخزانة  الأمريكية في أحدث جدول لها لعام 2025، الاحد، إن “حيازة دول العالم من السندات الأمريكية بلغت 9 تريليونات و50 مليار دولار”.وأضافت أن “اليابان تعتبر أكبر دولة حيازة للسندات الأمريكية، وبواقع تريليون و130 مليار دولار، تليها المملكة المتحدة بـ 779 مليار دولار، ثم الصين بـ765 مليار دولار، وجاءت جزر كايمان رابعاً بـ 455 مليار دولار، تليها كندا بـ 426 مليار دولار”.

عربياً، جاءت السعودية والإمارات ضمن قائمة العشرين الكبار من حيث امتلاك السندات الأمريكية، حيث بلغت حيازة السعودية 131 مليار دولار، والإمارات 111 مليار دولار.وبحسب جدول الوزارة الأمريكية، فإن العراق لم يدخل ضمن قائمة العشرين الكبار، على الرغم من تواجده فيها عام 2023 بحيازة بلغت 32.6 مليار دولار.يُشار إلى أن السعودية كانت الدولة العربية الوحيدة ضمن قائمة أكبر حائزي السندات الأمريكية لعام 2024، بحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، حيث احتلت المرتبة 17 بحيازات بلغت 137.5 مليار دولار.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

الرئاسات العراقية والمرجعية يؤكدون: لا سلاح خارج إطار الدولة

أُسقِطت طائرة مسيرة مجهولة قرب مطار أربيل الدولي مساء الخميس، وفقاً لما أعلنه جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، في حادثة تكرّس مجدداً القلق المتصاعد إزاء التهديدات الأمنية التي تواجه البلاد، لا سيما مع استمرار استهداف مواقع حيوية في شمال العراق بطائرات مفخخة وصواريخ قصيرة المدى.

ورغم أن الهجوم الأخير لم يسفر عن خسائر بشرية أو مادية، إلا أنه يأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات التي تضرب منشآت عسكرية ومدنية في الإقليم، وتثير تساؤلات حول جدوى منظومات الدفاع الجوي وحجم الاختراقات الأمنية.

ويتزامن هذا التطور مع تأجيل متجدد لخطة تسليم ما بين 30 إلى 40 عنصراً من “حزب العمال الكردستاني” أسلحتهم إلى حكومة إقليم كردستان، وسط تأكيدات بأن القرار تقني ويتعلق بـ”ترتيبات إضافية”، في وقت يستعد فيه الحزب للتحول إلى العمل المدني، تنفيذاً لمبادرة أعلنها في مايو الماضي بحل نفسه وإنهاء العمل المسلح.

ويؤكد مراقبون أن هذا التحول، رغم رمزيته، يواجه تحديات حقيقية في ظل واقع إقليمي متوتر، واحتمال تعرض فصائل مسلحة عراقية لضغوط أميركية متزايدة لنزع سلاحها، ما يهدد بإشعال ساحات داخلية متوترة أصلاً.

توجه حكومي لحصر السلاح… وتصعيد سياسي ورسمي

التحديات الأمنية المتفاقمة دفعت السلطات العراقية إلى تجديد تأكيدها على مبدأ حصر السلاح بيد الدولة، حيث شدد كل من رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على أن لا مكان لأي سلاح خارج إطار القوات الأمنية الرسمية.

وفي هذا السياق، أوضح السوداني أن ترسيخ سيادة القانون يستدعي إنهاء فوضى السلاح، وهو ما اعتُبر بمثابة تحول نوعي في التعاطي مع هذا الملف الشائك الذي عطّل الدولة العراقية لعقود.

الرؤية ذاتها تبنتها المرجعية الدينية العليا في النجف، والتي خرجت بموقف نادر خلال خطبة الجمعة الأخيرة، مجددة دعوتها لحصر السلاح بيد المؤسسات الأمنية، ومحذّرة من انجرار العراق إلى دوامة العنف نتيجة التصعيد الإقليمي، خاصة بعد الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل.

خبراء.. التحديات جسيمة والفرصة ما تزال قائمة

من جانبه، أشار رئيس المركز الإقليمي للدراسات، علي الصاحب، إلى أن العراق يقف على “صفيح ساخن”، في ظل تحذيرات من ضربات أميركية محتملة تستهدف مقار لفصائل مسلحة، ما يجعل مهمة الحكومة في حفظ التوازن الأمني والسياسي أكثر تعقيداً.

أما الأمين العام لتيار الخط الوطني، عزيز الربيعي، فشدد على ضرورة “صياغة عقد وطني جديد” يشمل تفكيك المنظومات المسلحة خارج الدولة، ودمج عناصرها في المؤسسات الخدمية والأمنية، معتبراً أن استمرار وجود السلاح غير الشرعي يمثل تهديداً مباشراً للسيادة والاستقرار.

وفي ما يخص الحشد الشعبي، أكد الربيعي أن خيار حله غير مطروح، لكن هناك حوارات تهدف إلى إعادة تنظيمه ضمن المؤسسة الأمنية الرسمية، بما يحفظ كرامة عناصره ويضمن انضباطه القانوني.

ترحيب شعبي وتحفّظات أمنية

من جهتهم، عبّر مواطنون عن دعمهم للإجراءات الحكومية، معتبرين أن الخطوات الأخيرة تعزز من مناخ الأمان وتفتح المجال أمام تطور السياحة والاستثمار، فيما لا تزال المخاوف قائمة من نشاط العصابات والنزاعات العشائرية، والتي تتطلب حلولاً شاملة تتعدى الإجراءات الأمنية إلى إصلاح اجتماعي وقانوني متكامل.

وبحسب مراقبين، فإن العراق يقف أمام فرصة تاريخية لإعادة بناء الدولة على أسس القانون واحتكار القوة الشرعية، شرط أن تحافظ السلطات على زخم الإصلاح، وتترجم النوايا السياسية إلى إجراءات عملية تطال الجميع دون استثناء.

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي: عصابات إجرامية تستورد متسولين من خارج العراق
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شبكة تهريب النفط الإيراني بغطاء قانوني عراقي
  • العراق يحسمها: لا سلاح خارج سيطرة الدولة
  • الرئاسات العراقية والمرجعية يؤكدون: لا سلاح خارج إطار الدولة
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على رجل أعمال عراقي بتهمة تهريب النفط
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد إيران وحزب الله
  • الجواهري: البنوك التشاركية تواجه صعوبات.. منحت تمويلات بلغت 35 مليار مقابل ودائع لا تتعدى 12 مليار
  • السعودية وإندونيسيا توقعان صفقات بقيمة 27 مليار دولار
  • السعودية وإندونيسيا.. شراكة الكبار نحو التنمية والازدهار
  • بتداولات بلغت 5.4 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا