صورة مأساوية لكلب تثير الجدل حول الأوضاع الإنسانية في غزة.. أين التقطت؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كلب يركض وهو يضع طفلًا صغيرًا بفمه، وكأنه وجد طعامه بعد فترات من الجوع، لينهش جسد الرضيع الذي لا حول له ولا قوة، صورة مأساوية انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ زعم كثير من المستخدمين أنها من داخل شوارع غزة، وأنّ الصورة تعود لطفل فلسطيني استشهد في قصف الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الفور، تداولت الصورة بشكل كبير كونها إحدى المشاهد التي توثق جرائم حرب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد اندلاع الحرب على غزة.
ووفقًا لموقع المرصد الفلسطيني، فإن الصورة المتداولة حقيقية بالفعل، لكنها ليست في غزة، وإنما الواقعة حدثت في مدينة «ميمينسينغ» في بنغلاديش يناير الماضي.
ونقلًا عن «فرانس برس»، فإن المواقع البنغالية، وعلى رأسها موقعي «بنغلا نيوز 24 – banglanews24» وموقع «ekusheysangbad»، فإن الواقعة حدثت في محيط مستشفى كلية «ميمنسينغ» الطبية، على الرغم من أنّ نائب المستشفى يزعم أنها منذ عام 2015، لكنها حديثة تحديدًا في يناير الماضي.
الجدير بالذكر، أنّ وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، كشفت منذ أشهر، في بيان صحفي، فظائع تحدث في مستشفيات قطاع غزة، خصوصًا مجمع الشفاء الطبي، مؤكدة عدم استطاعة الطواقم الطبية دفن المئات من الشهداء، التي بدأت جثامينهم بالتحلل في ساحة المستشفى، كما أنّ الكلاب الضالة نهشت بعضهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهيد فلسطيني طفل فلسطيني الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هالة فاخر... رحلة فنية استثنائية من الطفولة إلى النضج وقرارات تثير الجدل
تُعد الفنانة هالة فاخر واحدة من أبرز نجمات الشاشة المصرية والعربية، ورمزًا من رموز التمثيل التي نجحت في التدرج بثبات من أدوار الطفولة إلى النجومية والبطولات المركبة، لم تقتصر مسيرتها على التمثيل فحسب، بل امتدت لتشمل تقديم البرامج، واتخاذ قرارات شخصية شكلت محطات مهمة في حياتها، مثل ارتداء الحجاب ومواقفها الصريحة حول الزواج.
وبين الفن والحياة، تبقى هالة فاخر نموذجًا للمرأة القوية والفنانة المبدعة التي لا تنكسر أمام المتغيرات.
نشأتها في بيت الفن
ولدت هالة فاخر في 8 يونيو، وسط أجواء فنية خالصة، فهي ابنة الفنان الكبير فاخر فاخر، أحد أعمدة السينما المصرية في زمنها الذهبي، نشأت في مدينة الإسكندرية وتعلمت في مدارس أجنبية حتى حصلت على ليسانس الآداب، لتجد نفسها منجذبة إلى الفن منذ الطفولة.
بدايتها الفنية المبكرة
لم يكن دخولها إلى عالم التمثيل وليد الصدفة، إذ بدأت وهي في سن الحادية عشرة فقط، من خلال فيلم "لن أبكي أبدًا" للمخرج حسن الإمام، الذي فتح لها أبواب الفن على مصراعيها، ومنذ تلك اللحظة، شاركت في أعمال فنية رسخت وجودها كممثلة واعدة، لتصبح لاحقًا واحدة من أيقونات التمثيل في مصر والعالم العربي.
رصيد ضخم من الأعمال
تجاوزت هالة فاخر حاجز الـ300 عمل فني، ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، شاركت في أفلام خالدة مثل الخرساء، مراتي مدير عام، قصر الشوق، عفريت مراتي، أغنية على الممر، بدور، امرأة على الهامش أما على الشاشة الصغيرة، فأبرز أدوارها كانت في مسلسلات مثل شرف فتح الباب، الرحلة، نقطة ضعف، موجة حارة.
ولا ينسى جمهور الأطفال صوتها المحبوب في شخصية "طمطم" من مسلسل العرائس الشهير بوجي وطمطم، الذي رافق أجيالًا كاملة خلال شهر رمضان.
محطات من حياتها الشخصية
مرت هالة فاخر بتجربتي زواج، الأولى من رجل الأعمال أيمن صدقي، وأنجبت منه ثلاثة أبناء، والثانية من معتز الله محمد السعيد، واستمرت لعدة سنوات قبل الانفصال ورغم النجاحات الفنية، لم تكن حياتها الشخصية دائمًا هادئة، لكنها حرصت على الحفاظ على خصوصيتها بعيدًا عن الإعلام، مكتفية بالحديث عن أبنائها وأحفادها الذين يمثلون جزءًا مهمًا من حياتها.
حجاب هالة فاخر الذي أثار الجدل
أثارت هالة فاخر جدلًا كبيرًا عندما ارتدت الحجاب عام 2010 بعد عودتها من الحج، ثم ظهرت في بعض الأعمال مرتدية باروكة فوقه، وهو ما قوبل بانتقادات. ورغم هذا، تمسكت بقرارها، مؤكدة أن الحجاب نابع من قناعتها الشخصية وليس رغبة في إرضاء المجتمع.
وفي مراحل لاحقة، ظهرت بالحجاب الكامل في بعض اللقاءات، مشيرة إلى أن الإيمان الحقيقي لا يتعارض مع الفن، بل يضيف له بعدًا أعمق.
تجربة هالة فاخر في تقديم البرامج
لم تقتصر إطلالات هالة فاخر على التمثيل، بل خاضت تجربة تقديم البرامج، وأبرزها ظهورها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، حيث كشفت عن تفاصيل إنسانية من حياتها، وعلّقت على الكثير من القضايا الاجتماعية والفنية، ما أكد حضورها الإعلامي القوي وشخصيتها الواثقة.
أحدث ظهور وأعمالها الأخيرة
لا تزال هالة فاخر حاضرة بقوة على الساحة الفنية، من أحدث أعمالها مشاركتها في مسلسل "سكر زيادة" إلى جانب نادية الجندي ونبيلة عبيد، حيث قدمت دورًا كوميديًا مميزًا.
كما شاركت في "نجيب زاهي زركش" مع يحيى الفخراني، و"أحسن أب"، مؤكدة أن العمر لا يقف حائلًا أمام الشغف والإبداع، وتستعد حاليًا للظهور في مسلسل "ضل حيطة" المنتظر عرضه في الموسم القادم.
فنانة بحجم تجربة
هالة فاخر ليست مجرد ممثلة، بل حالة فنية وإنسانية متكاملة، استطاعت أن تبقى على الساحة لأكثر من خمسة عقود، دون أن تفقد بريقها أو تتنازل عن مبادئها، حيث قراراتها الجريئة، وعفويتها في الحوار، وصدقها في الأداء، جعلوها قريبة من الجمهور، ومحبوبة في كل بيت.