كلب يركض وهو يضع طفلًا صغيرًا بفمه، وكأنه وجد طعامه بعد فترات من الجوع، لينهش جسد الرضيع الذي لا حول له ولا قوة، صورة مأساوية انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ زعم كثير من المستخدمين أنها من داخل شوارع غزة، وأنّ الصورة تعود لطفل فلسطيني استشهد في قصف الاحتلال الإسرائيلي. 

وعلى الفور، تداولت الصورة بشكل كبير كونها إحدى المشاهد التي توثق جرائم حرب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد اندلاع الحرب على غزة.

 

حقيقة صورة طفل فلسطيني في فم كلب

ووفقًا لموقع المرصد الفلسطيني، فإن الصورة المتداولة حقيقية بالفعل، لكنها ليست في غزة، وإنما الواقعة حدثت في مدينة «ميمينسينغ» في بنغلاديش يناير الماضي. 

ونقلًا عن «فرانس برس»، فإن المواقع البنغالية، وعلى رأسها موقعي «بنغلا نيوز 24 – banglanews24» وموقع «ekusheysangbad»، فإن الواقعة حدثت في محيط مستشفى كلية «ميمنسينغ» الطبية، على الرغم من أنّ نائب المستشفى يزعم أنها منذ عام 2015، لكنها حديثة تحديدًا في يناير الماضي.

هل تنهش الكلاب ضحايا غزة؟ 

الجدير بالذكر، أنّ وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، كشفت منذ أشهر، في بيان صحفي، فظائع تحدث في مستشفيات قطاع غزة، خصوصًا مجمع الشفاء الطبي، مؤكدة عدم استطاعة الطواقم الطبية دفن المئات من الشهداء، التي بدأت جثامينهم بالتحلل في ساحة المستشفى، كما أنّ الكلاب الضالة نهشت بعضهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهيد فلسطيني طفل فلسطيني الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة

واشنطن - الوكالات

تعمل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) على دراسة مقترح جديد يفترض أن يفرض على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة، خصوصًا عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة (ESTA)، تقديم مجموعة واسعة من البيانات الشخصية قبل دخولهم البلاد، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بخطة لتعزيز إجراءات التدقيق الأمني.

وبحسب الوثائق المنشورة في السجل الفيدرالي، يتضمن المقترح طلب أرشيف حسابات التواصل الاجتماعي للمسافر خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المستخدمة خلال آخر عشر سنوات. كما يشمل جمع بيانات عن أفراد الأسرة الأساسيين مثل الوالدين والأشقاء والأبناء، إضافة إلى معلومات السكن ووسائل الاتصال في بلد الإقامة.

ويمتد المقترح ليشمل إمكانية طلب بيانات بيومترية إضافية، مثل بصمات الوجه واليدين، بينما قد تشمل بعض الحالات بيانات أكثر تعقيدًا بحسب ما يرد في النظام المقترح.

وأكدت تقارير إعلامية أميركية أن هذه الخطة تأتي ضمن توجه جديد لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد إجراءات الفحص الأمني للمسافرين، بينما أثار الإعلان موجة واسعة من الجدل والانتقادات من قبل جهات حقوقية اعتبرت أن الخطوة تمثل انتهاكًا للخصوصية وتجاوزًا للمعايير الدولية لحرية التعبير.

وحتى الآن، لا يزال المقترح في مرحلة التعليقات العامة، ولم يتحول إلى قانون أو قاعدة نهائية ملزمة. ومن المتوقع أن يخضع لمرحلة مراجعة موسعة قبل اتخاذ القرار بشأن اعتماده أو تعديله.

ويشير مراقبون إلى أن تطبيق هذه القواعد — في حال إقرارها — سيحدث تحولًا كبيرًا في إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة، خصوصًا لمواطني الدول الـ 42 المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة.

مقالات مشابهة

  • هاندا ارتشيل تثير الجدل مجدداً.. شائعات عاطفية وعلاقة جديدة
  • حرب تصريحات بين بين شوبير وأحمد حسن: الاتهامات بالتلقيح والشخصنة تثير الجدل
  • هل ظهر بشار الأسد داخل حانة في موسكو؟ (صورة)
  • صورة عبلة كامل داخل المستشفي تثير الجدل| حقيقة أم ذكاء اصطناعي؟
  • صورة للفنانة عبلة كامل داخل المستشفى تثير الجدل .. ما قصتها؟
  • انتصار الحبسية.. فنانة تنسج حكايات الماضي في صورة
  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
  • تنبؤات تحققت.. ليلى عبد اللطيف تثير الجدل بنهاية 2025
  • تنبؤات تحققت.. ليلى عبد اللطيف تثير الجدل في نهاية 2025
  • مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا